- 05 -

104 20 4
                                    

جسدها يرتعد إثر ما سمعته من حديث متداول بين الزملاء خلال فترة الغداء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جسدها يرتعد إثر ما سمعته من حديث متداول بين الزملاء خلال فترة الغداء.

هم يهمزون بها قائلين أن المدير و هي تجمعهم علاقة حميمة بعد رؤيته يخرج من مكتبها لعدة مرات هي قد جهلتها.

تخطوا بخطاها المتأججة ناحية المكتب و قلبها يرتل صلاته لأجل تكذيب هذا الحديث.

شهقة ترد خطاها لاعقابها و أصوات غير إرادية أخذت تصدح بالمكان ما أن أبصرت مدير الشركة مبترك أمام المقعد المقابل لمكتبها.

هي حاولت التملص و الهروب لكن هو قد باغتها ممسك برغسها معيداً إياها للحجرة مغلقاً سادنها يليه سد تلك النافذة الزجاجية التي تطل على ممرات الشركة الفائضة بحشود من الموظفين لمشاهدة ما يجري.

وقف هو مقابل لها ساكناً يطالع حسن اديمها المرتعد و أصواتها المناجية التي اطربت ذاته برنينها.

طال وجومهم المشحون قبل أن تكسره هي قائلة  'سيد ليو مالذي يحدث' أنهت كلامها يتبعه قطيع من أصوات الخور تلك إبتسم باعتيادية بينما اخذ مسيراً إياها نحو المقعد المقابل لما استوطنه قبلاً.

تنفس صعداء بعدها اردف   'ما قيل صحيح ولكن تلمسه بعض الشوائب التي وجب قمعها' خيط ما بين جبينها معقوداً ثم سألته بروية  'سيد ليو يانغيانغ أفضي بتوضيح ابلج' افرغت كلامها الذي غلفه العجز و الجزع من القادم.

بسمةً مرهفة قد استكنت سيماه قبل أن ينتهض لها جاثماً بالقرب من مقعدها ممسكاً بيداها ناطقاً  'دعينا نخط اقصوصة وجد دفين تكون غريماً لحكايا الناس الرعالة' أفصح عن مكنونه بروية من ثم استقام مغادراً بهدوء و كأن ما قاله أمراً يخص العمل و تنفيذه محتوم.

أبصرت رهط الزهور هذه المره أيضاً فتبين لها أنه صاحبها و كلمات التشبيب ماهي إلا خاطره المستور.

- أنا الماروم في حضرتك استمد سناي منكِ أيتها الحيناذ -
.......









توريت | ليو يانغيانغ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن