ما بَعدَ نهايتُنا

48 7 2
                                    

اليومُ السابعُ من المائة الثامنة بعدَ الألف السادسةٍ مِن حياتي البائسة...

مرحباً ،، كَيفَ حالِك ؟ أشتقتُ لَكَ ... بل أشتقتُ لنا ،، فَقدتُ رُوحي بفقدانِكَ ،، أهيمُ بالشوارعِ فتهيمُ بي ذكرياتي ،، فهل يا تُري لازلتَ تتذكرُني ؟؟

أتذكر ؟ أتذكُرُ تلك البقعةٌ التي جلسنا بها سوياً ؟ نحنُ و عبقُ المطر،، و دفئ الروح ،، في أرضٍ أسميناها الوطن ...أي وطنٍ و أنا موطني أحضانك ؟ لمَ تركني موطنِ شاردةٌ وحيدة....و أين ذهب ؟

أتذكر ؟ أتذكرُ ذاك المقهي هُناك ؟ ألم تُخبرني حين لقيانا هُناك أنني قهوتك ،، أن وجودي بيومكَ هو يومكَ كلهُ ؟؟إذن لمَ لم أأخذ من قهوتك إلا أنني قد طُحنتُ كالبنِ في ذكرياتُنا .....

أتذكر ؟ أتذكرُ ذاك الحديثُ الليليُ بيننا ؟؟ حين أخبرتني أنني جَنَتُكَ علي الأرض و أن أنهارُ العسلِ قد صُبت في عيناي .... إذن لمَ حياتي أضحت جحيماً من فُراقك ؟

أسوف يأخذُ الدهرُ الذكرياتُ من عقلي بمرورِ طياتِ الزمن كما أخذتكَ هي مني ؟ أم سأبقي أنا ها هنا أبكي ذكرياتُنا ؟ 🖤✨

اقصوصتُناWhere stories live. Discover now