( ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ )
.
.
ﺑﺮﻟﻴﻦ _ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ
.
.
• ﻫﻞ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻡ .. ؟
• ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺪﻱ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺟﺎﻫﺰ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻡ ..
• ﺣﺴﻨﺎً ، ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﺫﻛﺮﻙ ﻓﻘﻂ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﺃﻯ ﺧﻠﻞ ﺍﻭ ﺧﻄﺄ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺭﻗﺒﺘﻚ
ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ..
• ﺯﺍﻏﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﺷﻌﺮ ﺑﺎﻻﺧﺘﻨﺎﻕ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻪ ﺟﻴﺪﺍً ﻭﺑﺪﺍ
ﻭﺟﻬﻪ ﺟﺎﻣﺪﺍً ﻭﻗﺎﻝ : ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻯ .. ﻛﻞ ﺷﺊ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ .
.
.
.
ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺣﻴﺚ ﻋﺮﻭﺱ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ " ﺍﻷﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ "
- ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻠﻬﺚ ﺑﺸﺪﺓ ﻓﻘﺪ ﺃﺿﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺃﺟﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﺠﺮﻱ ، ﻧﻈﺮﺕ
ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻭﺟﻠﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺟﻔﻮﻧﻬﺎ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺩﻣﻮﻉ ﺃﺑﺖ ﺍﻻ ﺃﻥ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ
ﻭﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﺎﺫﺍ ﻫﻲ ﻋﺘﻤﺔ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺧﺎﻝٍ ﺍﻻ ﻣﻦ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺃﺣﺠﺎﺭ ﺗﺘﻌﺜﺮ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﻴﻬﺎ
.. ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ؟ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ ؟ ﻣﻦ ﻫﻢ ﻫﺆﻻﺀ
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ..! ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻭﻻ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺳﻮﻯ ﺑﻴﺎﺽ ﺃﻋﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﻈﻼﻡ .. ﻫﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺟﺮﺕ ﻭﺟﺮﺕ ﺣﺘﻰ ﻇﻨﺖ ﺍﻧﻬﻢ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﺃﺛﺮﻫﺎ .. !
ﻧﻈﺮﺕ ﺻﻮﺏ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻘﻌﺔ ﻣﻀﻴﺌﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ .. ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ
ﻭﺟﺮﺕ ﻧﺤﻮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ .. ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺯﺍﺩ ﺍﺗﺴﺎﻉ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﺍﻟﻤﻀﻴﺌﺔ ﺣﺘﻰ
ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ..
ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ .. ﺑﻞ ﺻُﺪﻣﺖ .. ﺃﻳﻘﻨﺖ ﺃﻧﻪ ﺣﺘﻤﺎً ﻫﻲ ﺗﺤﻠﻢ ﺃﻭ ﺃﻧﻪ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
ﺩﺭﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ !
ﺭﺟﻞ ﻳﻤﺴﻚ ﻣﺼﺤﻔﺎً ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ .. ﺫﻭ ﻟﺤﻴﺔ ﻛﺴﺎﻫﺎ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ، ﺫﻭ ﻭﺟﻪ
ﺑﺸﻮﺵ ﻣﻄﻤﺌﻦ ، ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺜﺒﺎﺕ ﻭﺗﻤﻜُّﻦ ﺑﺘﺮﺗﻴﻞ ﻭﺻﻮﺕ ﺭﺍﺋﻌﻴﻦ ..
ﺗُﺤﻴﻄﻪ ﻫﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻮﺀ .. ﺗﻀﺊ ﻋﺘﻤﺔ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﻚ ، ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻣﺄﻟﻮﻑ ﻟﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً .. ﺩﻗﻘﺖ ﻓﻲ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻢ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺫﺍﻙ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﺼﻠﻲ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﻲ .. ﺩﺏ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ، ﻭﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﺗﺤﺪﺛﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻓﺮﺣﺎً : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﻟﻘﻴﺖ ﺣﺪ ﺍﻋﺮﻓﻪ .. ﺃﻧﺎ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ..
!!
ﻟﻢ ﺗُﻜﻤﻞ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﺱ، ﻧﺎﺩﺕ
ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻳﻘﺮﺃ ﻭﻳُﺮﺗﻞ ... ﻭﺻﻞ ﻋﻨﺪ ﺁﻳﺔ : "
ﻭَﺍﺳْﺘَﻌِﻴﻨُﻮﺍْ ﺑِﺎﻟﺼَّﺒْﺮِ ﻭَﺍﻟﺼَّﻼَﺓِ "
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : ﺍﻟﺤﻘﻨﻰ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻴﻪ ﻧﺎﺱ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺑﺘﺠﺮﻱ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻭﺍﻧﺎ
ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ !
ﺃﻋﺎﺩ ﻧﻔﺲ ﺍﻵﻳﺔ ﻣﺮﺍﺕ " ﻭَﺍﺳْﺘَﻌِﻴﻨُﻮﺍْ ﺑِﺎﻟﺼَّﺒْﺮِ ﻭَﺍﻟﺼَّﻼَﺓِ " !
.
.
.
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻵﻳﺔ ﻳُﺮﺗﻠﻬﺎ ﺍﻟﻌﻢ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﻲ
ﻣﻴﻜﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ..
" ﻳﺎﺍﺍﻩ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻢ .. ﺑﺲ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻﻳﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻘﺎﻟﺖ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﻳﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺴﻤﻌﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﻦ ﻣﻴﻜﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻨﺒﻨﺎ
.. ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﺩﻩ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺍﻳﻪ ! . ﺍﻩ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺮﻋﻮﻭﻭﺑﺔ ﺑﺲ ﺃﻛﻴﺪ ﺩﻯ ﺃﺿﻐﺎﺙ ﺍﺣﻼﻡ ﻭﻣﺶ
ﺣﻘﻴﻘﻲ ، ﺑﺲ ﺍﺯﺍﻯ ﺍﺿﻐﺎﺙ ﺍﺣﻼﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻘﺎﻟﻲ ﻛﺎﻡ ﻟﻴﻠﺔ ﺑﺸﻮﻑ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﻠﻢ
ﺃﻛﻴﺪ ﺩﻱ ﺭﺅﻳﺔ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺭﺳﺎﻟﺔ .. ﺑﺲ ﻫﻤﺎ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺠﻲ
ﻭﺭﺍﻳﺎ ﺩﻭﻝ ! .. ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺩﻭﻝ ﺷﻜﻠﻬﻢ ﻭﺣﺶ ﺍﻭﻱ ﻭﻣﺮﻋﺐ ! .. ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ
ﻻﺯﻡ ﺍﺳﺄﻝ ﻣﻌﻠﻤﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺮﺃﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺩﻩ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮﻫﺎ ﺑﻘﻰ "
ﺍﺳﺘﻌﺎﺫﺕ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻴﻢ ﻭﻧﻔﻀﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﻋﻦ ﻣُﺨﻴﻠﺘﻬﺎ
ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻟﺘﺘﻮﺿﺄ ﻭﺗﺼﻠﻲ ﺍﻟﻔﺠﺮ ..
.
.
ﺑﺮﻟﻴﻦ – ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ
• ﺟﺪ ﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺒﻲ ﺑﺄﻱ ﻃﺮﻳﻘﺔ !
• ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻯ ﻟﻘﺪ ﺑﺤﺜﻨﺎ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﻟﻢ ﻧﺠﺪﻩ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻨﺎ ﻓﻘﺪﻧﺎ ﺃﺛﺮﻩ ﻻ
ﺃﺩﺭﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺍﻧﻪ ﺷﻮﺵ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺳﺎﻝ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﺘﺒﻊ
ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺭﻋﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ !
• ﺻﺮﺥ ﺑﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﻏﺒﻴﺎﺍﺍﺍﺀ ﺍﻏﺒﻴﺎﺍﺍﺍﺍﺀ .. ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﺧﺘﻔﺎﺋﻪ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﺫﺍ
ﺳﻴﻜﺒﺪﻧﺎ ! .. ﺳﻴﻘﺘﻠﻮﻧﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻐﺒﻲ ﺍﻥ ﺣﺪﺙ ﺃﻱ ﺧﻄﺄ .. ﺍﻥ ﻟﻢ
ﺗﺠﺪﻩ ﻓﺴﺄﻗﺘﻠﻚ ﺑﻨﻔﺴﻲ !
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﺭﻣﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﺸﻴﻂ ﻏﻀﺒﺎً !
-----------
ﺍﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ _ ﻣﺼﺮ
.
.
ﺻﻠﺖ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻻﺫﻛﺎﺭ ﻭﺗﻘﺮﺃ ﻭﺭﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﻫﺪﺕ
ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻦ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﻗﺼﺮﺕ ﻓﻠﻦ ﺗﺘﺮﻙ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻟﻮ
ﺻﻔﺤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﻌﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻰ ﻭﻋﺪﺗﻬﺎ ﻟﺮﺑﻬﺎ ﻭﻛﻴﻒ ﺳﺘﺼﻠﺢ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ
.. ﻛﻴﻒ ﺳﺘﻌﻠﻲ ﺍﻳﻤﺎﻧﻬﺎ .. ﻧﻌﻢ .. ﻟﻘﺪ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺭﺑﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ
ﻓﺬﻟﻚ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺆﺗﻴﻪ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ !
ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺗﻌﺜﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ، ﻭﺃُﺣﺒِﻄﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍً ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺻﺮﺕ ﺍﻥ
ﺗﻜﺎﻓﺢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﺎﻝ ﺟﻨﺔ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﻮﺁﺕ
ﻭﺍﻷﺭﺽ ..
ﺍﺳﺘﻔﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻣُﻌﺎﺫ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻐﺮﻫﺎ ﺑـ 6
ﺳﻨﻮﺍﺕ ، ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﺍﻟـﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ..
ﻣﻌﺎﺫ ﻣﺎﺯﺣﺎً : ﺃﻳﻮﺓ ﺑﻘﻰ .. ﻫﻨﻴﺎﻟﻪ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻭﻗﺪ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺴﺘﻔﻬﻤﺔ : ﻫﻮ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻨﻴﺎﻟﻪ ﻳﺎ ﻭﺍﺩ
ﺍﻧﺖ ؟
ﻣﻌﺎﺫ : ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺍﻛﻞ ﻋﻘﻠﻚ ﻳﺎ ﺿﻜﺘﻮﺭﺓ ..
ﺿﺤﻜﺖ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻣﺸﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﺎﺽ ﺍﻧﺖ .. ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺑﺘﺎﻋﺖ
ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﺑﺮﺿﻮ !
ﻣﻌﺎﺫ : ﻳﺎﻣﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻮﺍﻫﻲ ﺩﻭﺍﺍﻫﻲ ﻳﺎ ﺳﺘﻨﺎ ﺍﻟﺸﻴﺨﺔ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﻭﺳﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﺭﻣﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺠﺮﻯ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ
ﻳﻘﻮﻝ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻧﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻱ ﺍﺻﻼ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻥ
ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺘﻘﻮﻟﻚ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﻄﺮﻱ ..
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺿﺎﺣﻜﺔ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪﻫﻬﻬﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺒﻨﻰ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻗﻮﻟﻚ
ﻭﺑﺘﻘﻮﻟﻚ ﺩﻱ ﻳﻼ ﻳﺒﻨﻰ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻫﻨﺮﺵ ﻣﻴﺔ .. ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻭﺟﺎﻳﺔ ﺍﻫﻮ ...
،
ﻓﻜﺮﺕ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ " ﻫﻨﻴﺎﻟﻪ .. ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﺎﺗﻪ ﺍﻭﻱ ... ﺍﻣﻤﻢ
ﺑﺲ ﻫﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺠﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻻﻗﻲ ﺯﻭﺝ ﻣﻠﺘﺰﻡ ﺣﻖ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ
ﺑﺘﻤﻨﻰ .. ﻭﺃﺣﺒﻪ ﺑﺠﺪ ﻭﺍﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﺩﻓﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ
ﻋﺸﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻼﻝ "
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ..
--------
ﺑﺮﻟﻴﻦ – ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ
.
.
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻣﻨﺰﻋﺠﺎً .. ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﺳﻢ
ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓُﺰﻉ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﻣﺤﺪﺛﻪ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻏﺎﺿﺒﺔ : ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺍﺗﺄﺧﺮﺕ ﻟﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻨﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ
ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻨﺒﺪﺃ ﻧﺸﺘﻐﻞ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻳﺎﺳﺮ ﻣﻌﺘﺬﺭﺍ : ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻘﻚ ﻋﻠﻴﺎ ﻣﻌﻠﺶ ﺭﺍﺣﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﻧﻮﻣﺔ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺤﺼﻞ ﺳﻤﺎﺡ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﻋﻢ ﻗﻠﺒﻚ ﺃﺑﻴﺾ ..
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺘﻮﻋﺪ : ﻃﻴﺐ 5 ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ؟
ﻳﺎﺳﺮ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ : ﺍﻧﺖ ﺗﺆﻣﺮ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ ﺑﺲ ﻣﺘﺰﻭﻗﺶ ﺑﺲ ﻭﺑﻼﺵ ﻋﺼﺒﻴﺔ
ﺃﺻﻞ ﺩﻩ ﻏﻠﻂ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻚ
ﻣﺤﻤﺪ : ﻃﺐ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺍﻧﺎ ﻗﺎﻓﻞ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﻓﻲ ﻭﺷﻚ ﻳﺎ ﺗﻴﻴﻴﺖ
ﻳﺎﺳﺮ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪﻫﻪ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺮﺩﻭﺩﺍﻟﻚ .. ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﺩﺍ
ﺍﻟﻮﺍﺩ ﻗﻔﻞ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺑﺠﺪ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
---------
ﺍﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ _ ﻣﺼﺮ
.
.
ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻣﻌﺘﻬﺎ ﺑﻬﻤﺔ ﻭﻧﺸﺎﻁ .. ﻓﻬﻰ ﺗﺤﺐ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺠﺎﻝ
ﺗﺨﺼﺼﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻪ .. ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ .. ﻭﻫﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺘﻞ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ .. ﻭﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺗﻤﻨﺘﺎ
ﺍﻥ ﺗﺮﺗﻘﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻢ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻋﺎﻣﺔ
ﻭﺟﺎﻣﻌﺎﺗﻨﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﻝ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻣﻠﻬﺎ .. ﻓﺎﻟﻮﺍﺳﻄﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ ﻫﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ! .. ﻧﻌﻢ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺳﺎﻣﺢ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﻞ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻠﻰ
ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ .. ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺗﺸﻌﺮ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﻬﺮ ﻟﺬﻟﻚ !
ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﺑﺎ ﻣﺘﻔﻮﻗﺎً ﺣﻘﺎً .. ﻟﻜﺎﻥ ﺍﺳﺘﻤﺘﻌﺖ ﺑﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺷﺮﻳﻔﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺤﺘﻠﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ﻓﻬﻮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ
ﻣﻤﺪﻭﺡ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ .. ﻭﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻓﻬﻮ ﺩﻛﺘﻮﺭ !!
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻞ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ .. ﻓﻬﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺁﻗﻊ !
ﺭﻛﺒﺖ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺹ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻲ ﻛﻠﻴﺘﻬﺎ ، ﺭﻛﺒﺖ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺷﺒﺎﻙ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻬﻰ ﺗﻌﺸﻖ ﺍﻟﺮﻛﻮﺏ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻭﺗﺄﻣُﻞ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺣﻮﻟﻬﺎ ..
ﺟﺎﺀ ﺷﺎﺏ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻓﺄﺳﺮﻋﺖ ﺑﻮﺿﻊ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺣﺎﺟﺰﺍً ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ..
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺎﺷﻤﺌﺰﺍﺯ ﻭﻗﺎﻝ : ﻣﻌﻠﻴﺶ ﻳﺎ ﺍﻧﺴﺔ ﻭﻻ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﺔ ..
ﺍﺻﻞ ﻭﺿﻮﺋﻚ ﻫﻴﻨﻘﺾ ﻟﻮ ﻗﻌﺪﺕ ﺟﻨﺒﻚ .. ﺍﻧﺘﻮ ﺍﺻﻼ ﻧﺎﺱ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﻭﻣﺘﺨﻠﻔﺔ
ﻭﻣﺶ ﺑﺘﺘﻘﺪﻣﻮﺍ ﺍﺑﺪﺍ !
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻌﺠﺐ ﻣﻦ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ! .. ﺃﻷﻧﻬﺎ ﺗﺼﻮﻥ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﻨﻔﺬ ﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻬﺎ ﻭﺗﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ
ﺍﻻﻟﺘﺼﺎﻕ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ .. ﻓﻬﺬﺍ ﺗﺨﻠﻒ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ !
ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻬﻤﻬﺎ ﺫﻟﻚ . . ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻘﺘﻨﻌﺔ ﺑﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻫﻲ ﻭﻫﻰ ﺗﻔﻌﻞ
ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﻂ .. ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺳﻴﻀﻴﺮﻫﺎ ﻛﻼﻣﻬﻢ ﺍﻭ ﻋﺠﺮﻓﺘﻬﻢ !
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻝ
ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ " ﻓﻄﻮﺑﻰ ﻟﻠﻐﺮﺑﺎﺀ "
ﻗﻀﺖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﺎﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﺬﻛﺮ .. ﻓﻬﻰ ﻗﺪ ﻋﻮﺩﺕ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ
ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﻬﻼ ﻭﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎً ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ ..
ﻳُﺘﺒﻊ ...