( الحلقة الرابعة عشر)
الأمور في مصر ليست علي مايرام .. في منزل ياسمين الأهل لا ينقطع الأمل لديهم لحظه ، حتي أن والده ياسمين أستطاعت أن تقاوم مرضها بمجرد ان علمت بمكآن أبنتها ووأنها بخير
إما الواد فقد كآن يشعر بعدم الأطمئنان فوجود أبنته مع شاب في منزل ليس به محرم ذالك الأمر جعل والدها داآئما كثير التفكير بالأمر الشئ الوحيد الذي جعله يطمئن قليلاً أن ذالك المكان أكثر مكان آمن لها .
_
ياسمين في منزل ياسر أعتدات أن تسمع صوته قبل أذان الفجر وهو يرتل القرءان بصوته الذي كآن لها مثل آله التنبيه و يجعلها تستيقظ من نومها لتصلي القيام وتدعو..إما ياسر فقد كان ملتزم بالصلاه علي موعدها ..
حتي كآد ان يعتاد كلاً منهما علي الأخر... بدء الحُب ينمو لديهم يوماً بعد يوم دون تدخل أو إرداه أحد منهمفالطبيعي أن تتعلق به أو حتي يشغل تفكيرها... ولكن هل الُحب في ذالك الوقت كآن في وقته؟؟
للأسف !! فكثيراً ما نقابل أشخاص نري فيهم كل ما نتمني ولكن القدر هو الذي يحكم وقتها فيجعلنا نفر من التفكير فيه !!
كثيراً ما نقابل أشخاص نتمني لو عرفناهم أو التقينا بهم في وقت غير الوقت ومكآن غير المكان
!!وأحياناً عندما نري من نحُب و نهرب منه خوفااً علي أنفسنا من "جرح الحُب وعذابه"
الحب ليس بجريمه ولا رزيله ولكن مايحكم عليه إن كان حلال أوحرام هو تصرفاتنا تجاه المحبوب.
لم يكن احد منهم يعرف أنه الحُب !!
الحُب لذي كآنا يهربان منه دائما خوفاً منه !!كآنت دآئماً تخشي الحُب أو حتي التعلق لأنها لم تضمن ذالك!!
إما ياسر فقد فكر بعقله وكآن في نيته التفدم لها ولكن في الوقت المناسب...
في أتصال والد ياسمين معها "
ياسمين مش عاوزك تقلقي أنا بعمل كل الأجرءات المناسبه علشان ترجعي تانى ...هذه الكلمه جعلت ياسمين تستعيد فرحاتها ويبدو علي وجهها الفرحه مرة أخرى
علي عكس ياسر الذي قد أعتداد علي وجودها ...يبدو أن ياسر وقع هو أيضا في الحب وفكر بقلبه
الساعه الخامسه فجراً لم تستيقظ ياسمين علي صوت ياسر كالعاده بل أستيقظت علي صوت جعلها تلتفت بذهول
ياسر" وحشاني والله
..."هههه ا انتي صدقتي كلام محمد والله أبداً ياحببتي أنا بآردو أتجوز وأسيبك ياجميل ده انتي حب حياتي ..
وبعدين مين دي إللي تاخدي منك ... ده موضوع هزآر ومحمد أفتكر بجد .. انا بآردو أقدر أعمل كده أوعي ياحببتي تفكرى مره إني ممكن أبص لأي بنت كده والسلام ..