" اين تظنان نفسيكما ذاهبين؟! "
- المديرة من خلفهما بصوت غليظدَبّت القشعريرة بجسد الشابان ليستديرا مُرتعشَين
وخلفهما...تقف تلك الغريبة...شابكة اصابع كفيها للاسفل....بلباسها الفكتوري الاسود الغريب
لتُكشِرَ عن انيابها بإبتسامه مُتشققة
لتردف بصوت يهز العظام:
" جميعكم....ستموتون "ما ان قالت ذلك حتى فـرَّ سيهون وتاليا هاربين بجلدهما
قهقهت بصوتٍ عالٍ سُمِعَ في ارجاء السفينة الخالية
ليصل صوت قهقهتها حيثُ حجرة الطلاب المجتمعين" ما كان هذا؟! "
- جـوفجأة ومن امامهم....فُتِحَت الباب...ليصرخوا مرعوبين
" انتما !!!! "
- جـوومن امامهم حيث الباب المفتوح
تاليا وسيهون....في أسوء حالاتهما...لايكادان يسحبان انفاسهما...ليردفا مسرعين:" اخرجوا من هنا.....ليخرج الجميع "
نظرَ الطلاب لبعضهم...ليصرخ فيهم سيهون:
" قلتُ اخرجوا...حالاً اخرجواااا "صرخَ الطلاب ليهلعوا مع حيواناتهم الأليفة للخارج
مرتعبين" لكن اين سنذهب؟! "
- مايكل" ابعد جزء في هذه السفينة "
- سيهون
" علينا ان نختبأ عن تلك الوحش "" حسناً انتَ قُد الطريق "
- مايكل يحمل جروه الصغيرخرج الثلاثة
" اتبعوني "
- نادى فيهم سيهون واضعاً ببغائه على كتفهليركض الطلاب تابعين سيهون وتاليا
* في الحجرة حيث المديرة تحتجز آبائهم
" أين ستأخذينا؟! "
- والد سيلينارفعت المديرة يدها لتُمسك طرحتها السوداء
سحبتها ليظهر وجهها المجعد وجلدها المقشوع" الى البعد الثالث "
- ردت بفمها المشقوقليتجمع ضباب اخضر كثيف حولهم جعل كـاي متلبكاً
ليتراكم الضباب حولهم كالأعصاروضع كـاي يـده فوق انفه إثر الرائحة المقرفة اللتي اجتاحت المكان والرياح القوية تلاعب شعره وملابسه
حتى انقشع الضباب بعد دقائق
ولا أحد في الحجرة......اختفت المديرة وكذا آباء الطلاب وكـاي ايضاً
أنت تقرأ
شره الدماء || bloodsucking
Terrorكـانَ يومـاً بـارداً ومُثلجاً في اوائل شهـر ديسمبـر، إنعـدام التمويل أجبـر مدرستي القديمة على اغـلاق أبوابها وتَـم ارسالي الى واحـدة جـديدة في مُنتصف الفصل الدراسي، كنتُ معتادة على مساحات الريف الواسعة التي تبعث على الاسترخاء، والآن ها انـا في وسط...