" أتعلم أنني غرقتُ بأدق تفاصيلك دون وعي ,
وعشقي لك جعلني كفيفًا عن رؤية الجميع ".لقد خططتُ للكثير من الاشياء التي سنفعلها سويًا هذا العام فكرت بكل لحظة سأستغلها لأمسك يدك فكرت بكل مرة تكون مشغول فيها لاتأملك فكرت بالكثير من المُفاجئات لرؤية الأبتسامه التي تُطمئن قلبي ..
كنا طوال الطريق صامتين ..
: حسنًا وصلنا الى منزلك هيا اذهب والدتك تنتظرك
: لن تنزل معي ؟
: لا مُرهق سوف اعود الى المنزل
: لم اشبع شوقي منك لكن حسنًا- لهيبُ الشوق يقتلني حنيني إليه يمتصُ دميّ كم من أهاتٍ تكفي لتُقبلني وتتقبلنِي؟ الطريق إليه باتَ مُنقطعاً وحنيني إليه ينزفُ شوقاً هل هذا جزاء المُحب عندما يعشق بجنُون؟ياجنُوني ومجنُوني ياكلُ المحبين حولي أنا البائس أنا السيئ الذي معك يكونُ مُختلف أنا الذي أصبحت أحلامة تتمحور بكلُ مايخصّك أنا الذي حلف بإن يتوبُ عن الحب وكأنه تاب عن الناس أجمع ، وكان يخص بتوبتة لك فقط ! فكلُ الطرق أصبحت لا تدلنيّ لغيرك -
بعد تردد وصراع مع النفس : انا ايضاً لم اشبع شوقي منك
تصادفت نظرتي لنظرته -
لم انتبه إلى أي عمقٍ وصلتُ بك الئ ان احسست بالغرق ..
" كان عناق بالنظر شعرتُ بروحي فيه ": اراك غداً
: حسناً وداعاً- وصلت الى منزلي -
" رشاش "
" لأولّ مرّة أندفع بهذا الشكل لشخصٍ ما ..
لأقولُ لم أُحبّ ولكن، كانَ كُل شي على ماهوّ لاجديد!
إندفاعِي مّعك غرِيب وبجنُون كبير لم أكنّ هكذا ابداً "
- حسناً يمكن انهُ من فرط شوقي لا اكثر .." عمر "
" أصبحتُ مجنونٌ وياليتَ جنُوني بالعَقل أصبحت مُصابً به ومجنون علية أصبحتُ مليئًا بالهَوس فِيه وبمَا يخصه ، لماذا وكأنه المخلُوق الوحِيد بالحياة!
لماذا قلبِي لا ينبض حبّاً الا به؟ "اختصرت البارت لان وراي اختبارات ومشاريع منهاره ادعولي😩