Part 4

965 40 22
                                    



                           " أرنو إليكَ وروحي مَسَّها أرق
                         والقلبُ مِن لوعةِ الأشواق مُحتَرِقُ
                           خُذني إليكَ فإنَّ العشقَ أغرَقّني
                           وأنت وَحدَكّ تُنجي مّن بهِ غّرَقٌ
                           خُذني إليكَ دُموعي كٌلَّما سُكِبَت
                          علىٰ الرَّسائِلِ أنََ الحِبرُ والوَرَقٌ "

اقترب اليوم المنتظر من شهور عوده رشاش الى المدينه غداً ..
تلك اليله ..
كان القلق والتوتر يلازمني من عدة ايام كُنت خائف حين اراهُ تفيض مشاعري وتتعالى وتخرج كُل اسراري ..
ثم وضعتُ يدي على قلبي كَمحاولة أخيره وبائسه في أنتزاع ما أشعُر به
ولكن كُلما وضعت يدي على قلبي أجده ..

الصباح المنتظر ..
والدتي : عمر انت سوف تحضر رشاش من المطار ..
: حسناً
بدأت بتغيير ملابسي وانا ارتعشَ من التوتر ركبت السيارة وعيني تُسكب دموعها ..
هل حقاً سوف اراه مجدداً ؟
هل سوف ارى ابتسامته التي تنير قلبي ؟
هل سأرى عينيه التي تغرقني ؟

حينَ وصلت بدأت بمسح دموعي والتظاهر بالقوه وضعت يدي على قلبي وعاهدت نفسي باان لا اخبره عن مافيّ هالقلب ..

رأيته يتجه نحوي وهو مبتسماً ..

" وكأن الجمال تجلى كله في ابتسامته "

دون ان اشعر اتجهت الى حضنه /
استنشقت رائحته وكأني اريد رائحته ان تختزن بكل خليه وتبقى بداخلي للأبد حتى تسرني رائحتهُ أحس بِرحابة الحياة :(

" حضنه عُمره ماكان حضن كان ملجأ "

ضحك : " وشفيك مشتاق لي لهدرجه ههههه؟ "
وضع يديه على وجهي : مابك لما اصبحت هزيل هكذا ؟
لم اسمع ما يقل كنت انظر الى عينيه سائلاً لها لما تركتني وحيداً كل هاالاشهر؟
                       " وعيناكَ كأنّها في الحُسنِ آية
                        تُتلى على قومٍ ضلوا، فاهتَدوا "

: هي الا تسمعني ؟
: بلى ماذا تريد ؟
: اقول هل انت بخير ؟
: نعم
: حسناً لنذهب الى والدتي اشتقت اليها

               
معليش اذا البارت مو مره لاني سويته بسرعه عشان ما اتاخر عليكم ❤️

مرضت بلا مرضWhere stories live. Discover now