اطلعنا على الحقائق، فمرحباً بالحوار
بالطبع هناك أخبار وحقائق أخرى لكن لا أظن أن لها داعي، فمن لا تكفيها كل هذه المعلومات السوداء لن يكفيها شيئ؛ فلم أتعب نفسي معها أصلاً..؟ • - •
إذاً يا لطيفة فعّلي آلية العقل عندك ولا أريد أن تضعي عاطفتك على الجانب، هذه المرة أريد كلاهما حاضرين
«طماعة معلش..»
ودعينا هذه المرة نتحدث ونفكر بشكل حر_فكما تعرفين نحن في زمن الحريات والتفكير خارج الصندوق_ لا كما وضع غالب جماهير الكيبوب القوالب للتفكير بـ«الآيدول» بمنع الحديث عنهم كأنهم آلهة وتقديسهم حد عدم السماع لأي طرف آخر
هذه المرة تحرري أريد أن تنظري من زاوية كونهم بشر فقط لا مشاهير ولا فنانين، فقط إنسان، إنسي الأسماء والأشكال والتفاصيل أو حاولي التناسي بالأصدق، انظري للأمر بعموم، بالمنطق
°°°
في هذا الفصل سنتحدث عن الشركات المسؤولة،
في الفصل التالي سنتحدث عن «الآيدول» أنفسهم،
في الفصل الذي يليه سنتحدث عنا نحن ودورنا في كل هذه المنظومة والمعلومات التي عرفناها
وما بعدها سنعرفه في وقته إن شاء الله
أولاً| أريد أن يكون واضحاً أنني أرحب_وليس أسمح فقط_ بالحوارات معكُن، شرط الصدق
لكن إن كنتِ من الصنف الذي يريد إخباري أن: من حقهم أن يفعلوا ما يفعلوا من باب حرية التعبير وعليّ الصمت وعدم التدخل؛ فتذكري أنني أيضاً أستخدم نفس الحق وأعبر فقط، وبمنطقكِ ليس من حقكِ التدخل فيما أكتب لمجرد أنه لا يُعجبكِ، اقبلي اختلافي كما تتقبلين اختلافهم
ثانياً| أكرر، الكتاب لمن لا تعرف وتحتاج أن تعرف الصحيح في القضية، أما من تعرف ولا زالت في نفس الطريق فلا تتعبي نفسكِ هنا، أنتِ حرة باختيارك، وأنا حرة في الحديث، لستُ هنا لأفرض رأياً أو أكره إحداكن على الاقتناع بل لأقوم بواجبي_كأخت لكُن في الدين والإنسانية_ في التوضيح لمن تحتاجه، هذا حقكِ عليّ
°°°
لنبدأ
إذاً سكر، دعينا نفرد كل الأوراق على الطاولة، ونعيد ترتيبها، لنرى فعل الشركات من منظور شامل
هناك فئة معينة تسعى للمال والمكاسب، فقررت أن تحصل عليه من تشغيل جهد أفراد آخرين بالإشراف عليهم فأنشئت شركات لتبني المواهب الشابة، حتى هنا هذا عاديّ فمدير المدرسة كذلك ومدير البنك ورئيس الدولة
