" انا محبط ، ذاك الاحباط الذي يجعلك تتخبط في الاشخاص والاماكن، انا خاويه لتلك الدرجه التى تجعلك تتمنى ان تمتلى با احدهم حتى ولو كان الشخص الخطاء ، انا مشوش اريد النجاه من نفسي التى تحاربني منذو زمن "
كان با احدى فنادق المدينه وهو شارد وبيده كوب قهوه ينظر من النافذه والافكار في راسه : الله يسامحك يا ابي ، ماكان اغناني عن هذا ؟!
انا مستغرب من اصراره على البنت هذي اللي ما اتذكرها حتى ولا تتناسبني ولا تناسب طباعي ، كل واحد منا تربي في بيئه مختلفه
صاحبه اللي سافر معه : الموضوع مش بس الزواج وكمان ابوك يشتيك تمسك الشركه اللي هنا بما انك درست اعمال
التفتت له: يا نبيل الله يحفظك حتى البنت ذي درست اعمال وماسكه الاداره زي الفل ، بس ابي يشتي يخرجني من طوري بس
نبيل : طيب سير بكره تعرف على عمك وعليها وبعدين هات ل ابوك سبب وارفض
ادين:لا اول بوصل لشركه خليني اشوف كيف هي بتدير الشركه وبعدين بروح معها البيت وعليها نقرر المهم ما بطولش اكثر من اسبوع بالبلاد ذي ، وقد كلمت ابي هكذا
نبيل : يالله الله يصبرك ذا الاسبوع ههههه
كان يشوف له بصمت وهو بينفجر يشتي يرجع
......
كانو هم على العشاء ، ابو علياء : اتصل اخي قال ابنه بيوصل اليوم
ام علياء ابتسمت: وكيف عتسير تديه ؟؟!
ابو علياء: قلت كذا بس قالو هو سافر مع صاحبه وبيوصل لبيت صاحبه مدري كم بيجلس معه ويرجع يجي
ام علياء ابتسمت: يوصل بالسلامه
كانت هي مبتسمه وتحس بدقات قلبها تزداد وفي نفسها " ادين بيجي واخيرا "
ابو علياء: طبعا مثلا مانعرف انه ادين مايعرف عننا او عن عاداتنا الا حاجات سطحيه وانه جاء لليمن مره واحده بحياته وماجلس اكثر من اسبوع ،لهذا يحتاج معامله خاصه ونقدر وضعه
ام علياء: بس لما مره اتصل لي كانت لغته العربيه ممتازه
ابو علياء: طبعا لانه اخي درسه بمدرسه اسلاميه وهو طفل
ام علياء: اهاا........
اليوم الثاني وصل ، محد يعرف شكله ولا يعرف عنه شي ،اول ما وصل كان في صياح اقترب وهي علياء بتهزء واحد من الموضفين بطريقه عنيفه وهو يعتذر
الموضف: انا اسف اوعدك ما تتكرر
علياء بغرور: انت عارف انا من ؟ انا لولا انا انك ميت جوووع انك تشحتتت
كان منصدم من تصرفها وساكت عندما اقترب شوي والتفتت له بعنف وقالت بغرابه وتهكم : وهذا من !!
كلهم شافو له وهو بحاله دهشه
كان في بنت على جانبه الايمن كانت تحاول تهداء علياء ثم قالت: يمكن يكون العامل اللي بالمطبخ، مش الاول ترك الشغل وطلبتي حد جديد ؟
شافت له وبعصبيه وقالت بمسخره: ، هه وايش ذي الملابس والدلع انت نهايتك تعمل لي قهوه ،
كان ساكت ومتفجاء عندما قالت بنبره حاده :مالك بتشوف لي توووووكككككل شوف شغلك!
كان منصدم عندما اقتربت منه نفس البنت غرام وقالت له: بساعدك تعال بعدي
كان منصدمه عادت بتوتر: تعال بعدي لا تقلب عليك وتطردك
مشت ومشي بعدها بصدمه وصلت المطبخ وهو يحاول يستوعب وقال: المديره كذا واصل
ضحكت ورفعت حواجبهه وقالت: اسكت لحد يسمعك
ادين: ليش ؟
غرام: المديره سليطه سليطه جدا و مغروره فوق ما تتصور ،تظن انه الناس ملك لها مش شغالين معها
كان متفجاء عندما قالت: لكن انت اشتغل عشان لقمه عيشك ايش عليك منها
قال بغرابة: هل انا شكلي يوحي اني عامل قهوه ؟ضحكت بغرابة: اكيد لا ههههههه الشكل ماله علاقه ، بس قبلك اشتغلو هنا حوالي ٣٠ عامل وكل مايجي حد تطرده ع اتفهه سبب لما خلاص ماعاد حد قبل يجي، فهي طرحت سعر خيالي للعمل ذا لهذا اكيد اللي يشتي يعيش بيجي ، وللان محد جاء غيرك
سكتت
وتركت تلفونها: اسمع ي اخي بحاول اساعدك شوي واوريك اماكن الاشياء وبعدين برجع عملي
كان يشوف لها وهي توريه الاشياء ووصلت رساله لتلفونها شاف لتلفون ولمح شي لفتت انتباهه بشده ،كان هذا الشي صورته !!!
صورته وهو صغير بعمر ال 5 سنين خلفيه تلفونها !! كان متفجاء
التفتت لها : من ذا !!
مسكت التلفون بسرعه وهي مبتسمه ورجعت قالت: تصدق ذي اول مره حد يسالني مين ذا ،كلهم بيفكروها صوره من النت
كان متفجاء: طيب من؟
قالت بنفس الابتسامه:طيب طالما سالت بقول لك ،ذا اسميه منقذي ؟
كان مازال في دهشته اللي تزداد اكثر : منقذك ؟
غرام:ايوه ،ذا طبعا صاحب الشركه ذي الاصلي ،تصدق هههههه ، هذي اول مره اتكلم عنه ،اسمه ادين ، قبل ما تستغرب من اسمه ، امه مش عربيه كانت مكسيكيه امريكيه تزوجت ابوه واخذته معها وطلعت له شهاده ميلاده ب اسم ادين " قالتها بمشاعر غريبه " وتكمل : قبل حوالي 15 سنه من الان في 2009 شهر مارس يوم 2 كان عمري 13 سنه وهو عمره 18، كان في مشكله كبيره كبيره جدا " كانت تتكلم وكإنها تشوف الاحداث ،وكإنها باقيه في قلبها وكان نفسها تطلعها ": هربت من البيت وانا في ازمه مايعلم بها الا ربي ، كان الوقت متاخر دخلت المدينه ذي ورجلي تنزف دم ، تجمعو علي مجموعه شباب ، على حسب ماسمعت وبحثت بعدين انه كان جاي هنا لاول مره ، فمسكني من يدي اليمنى " وقبضت على يدها والمشاعر تحتويه ": ورجعني خلفه ، كان وقتها منتشر وباء انفلونزا الخنازير لو تذكر ،لهذا كان لابس ماسك اسود ، وعلى راسه قبعه سودا " ضحكت هنا" مثل حق المكسيكيين او اصحاب تكساس العرق حق امه هههههه ، المهم رجعني خلف ظهره وتضارب مع الاثنين ،وانا كنت خلفه وارجف وارجف وارجولي مش شايليني ، هم هربو كان معه خنجر فجرح واحد منهم في وجهه ،طبعا ادين ابن مستثمر عقارات غني كان ابوه يدربه على فنون القاتل كارتيه جنباز وكذا ، المهم التفتت لي ماشفت وجهه لانه كما ذكرت كان لابس ماسك وقبعه سودا وكان ظلام، المهم سالني من وحكيت له اني هاربه وخايفه ، ماكان يقدرش يساعدني لكنه اخذني ملجاء ايتام بطريقه او ب اخرى،وقبل مايمشي سالته عن اسمه وقال لي ادين فلان ابن فلان ،تربيت هناك ، وعرفت عنه كل شي كل شي حرفيا بس ماقدرت اعرف ملامح وجهه ،مابنشر على السوشيل ميديا ولا حد يعرفه حتى ،ماقدرت اوصل الا لهذي الصوره وهو طفل ، بعد ماخرجت من المجى كنت كملت الثانوي وقدرت اجيب امي لعندي وبدعم من ناس قدرت اكمل جامعه وجيت توضفت هنا بعد تعب وجهد كبير بس عشان شي واحد ،اقبله مره ثانيه واقول له شكرا !!!كان منذهل وهو يسعم مثل الخيال ،هو يتذكر انه فعلا كان هنا بالتاريخ الذي قالته وبالعمر الذي قالته بس تقريبا مش قادر يتذكر ذي الاحداث ، بس كان منصدم ،وكملت كلامها : وسمعت انه بيجي هذا الشهر هنا عشان خطبته من السيده علياء ، وهذي فرصتي الوحيده اقابله ،رغم اني حاسه انه مابيكون لي الشرف ولابقدر اوصل له ، اتوقع بيوصل لبيته عمه ومابقدر اشوفه ،لكن والله اني طول ذي ١٥ سنه وانا ادعي بكل صلاه اني اقابله مره ثانيه ولو لدقائق فقط ...
أنت تقرأ
كتفي الذي لايميل
General Fictionتتحدث الروايه عن واحده وحيده ابوها ماسكه شركه عمها اللي مغترب بدوله ثانيه وخطبها ل ابنه من صغرها بس ابنه مايحبها بعد مجهود يحاول يقنعه يرجع يتزوجها ، يقبل انه يرجع بس عشان يجمع اسباب يقنع بها ابوه انه رافض البنت ، بس تحصل احداث تغير حياته وقناعته تم...