وبالفعل قد مضت شهرين بسرعة كمَا لو أنها أيام بسيطة ، ولكنها كانت الافضل بالنسبة الى سُكان ذلك المنزل .تلكَ العلاقة كانت الألطف على الرغمِ من توترِ كريستوفر الذي يزداد بينَ الحينِ والآخر الى انهُ يحاول بقدر من المستطاع ان يمنحهَا ما تستحقه ، فهيَ فتاة استثنائية .
في صباح هذَا اليوم ، استيقظَ كريستوفر وهوَ يشعر بالبرد كونهُ عارٍ من الأعلى ليجلسَ لوهلة ممدًا جسدهُ ليوجه انظارهُ على تلك الحسناء النائمة بكلِ فوضوية بعدَ ليلة مُفعمة بالحب.
نهضَ من فراشهِ وارتدى عليهِ معطف الاستحمام الخاص بهِ وفعلَ روتينهُ اليومي وبعدَ ذلك خرجَ من دورة المياه ليرى أن معشوقتهُ ما زالت نائمة .
أخذَ نفسًا عميقًا وخرجَ من الغرفة تاركًا إياها غارقةً في احلامها ليغلق الباب بهدوء ويجد ان شقيقهُ و زوجتهُ بالفعل مستيقظان ليقول " انتما حقًا تناما بشكل جيد"
ضحكت إيما حينهَا على ما يقوله كونها علمت انه لم ينم جيدًا بسبب ليلة الحب تلك لتقول لهُ وهيَ تجلس "همم على الاقل لم نكن مزعجين في ذلك الوقت من الليل ."
قلَب عيناه فورًا على وقاحة إيما ليرشفَ القليل من قهوتهِ ليتذكرَ امرًا قد رآه من النافذة ليهمس لكارتر " شقيقي هل رأيت صندوق البريد في الخارج؟ ."
اومئ بالسلب ليسترسل كريستوفر بعدَ ان وقف "سأذهب لأتفقده هناك حدس سيء يخبرني ان هناك شيء لا يجب عليا رؤيته."
خرجَ كريستوفر الى صندوق البريد وقلبه يحثهُ على ان لا يأخذ ما فيه ، ولكنهُ ضغطَ على نفسهِ ليحملَ تلكَ العلبة الصغيرة وأخذهَا الى المنزل والقلق يجتاح كل منطقة من جسده.
جلسَ على الطاولة ليهمس لشقيقهِ بتردد " لستُ مستعدًا لرؤيتها ."
تنهدَ كارتر عندمَا رأى تلكَ العلبة عالمًا انها ليست من شخص جيد وبالاخص مع هيئتها الخارجية ليأخذها هو وقام بفتحها الا وهيّ العديد من الصور التي خلقت رُعبًا في نفسِ كريستوفر.
لقد كانت صورًا عديدة لِجُثةِ والدتهُ الراحلة مما جعلَ كارتر في دهشة من وقاحة جونست فهوَ من قام بوضعها بالتأكيد !
نظرت إيما الى كريستوفر الذي كانَ يرتجف بشكل هستيري مما سبب لهِ ضعف في التنفس لتنهض بسرعة كي تقوم بعملها وهمست له " كريستوفر يجب ان تهدأ حسنًا ؟ لا يجدر ب مارلين ان تنزل وتراكَ بهذهِ الحالة.!"
حاولَ ان يأخذَ انفاسهُ بمَا يستطيع مُحاولًا ان لا يظهر تعبهُ بكل ما اوتيت من قوة لتأخذَ بكفهِ ومسحت عليهِ بلطف وهيَ تشير الى كارتر ان يحمل الصور بعيدًا عنه .
أنت تقرأ
اختطاف | abduction
Fanfictionفِي المدينة تعايشت فتاة تدعى مارلين التي ستذهب الى عطلتها الى الريف وعلى الرغم من تحذير الجميع لها من عدم الذهاب الى انها اصرت على ان تذهب ، لتحصل العديد من الاحداث والصدمات تتوالى ..