نظرت مارلين إليهِ بخوف واطاعت زوجها هذهِ المرة لتهربَ مُنقذةً نفسها وقلبهَا بالكاد يحاول الهدوء بعدّ ان تركت كريستوفر في الداخل غير عالمةً ما هوَ مصيره .اخذت تنظر الى الرجال الذين يخرجون ويدخلون الى الحانات ومنازلهم وسطَ هطول الامطار لتركضَ مُتجهةً الى امرأة تحملُ هاتفها بينَ يديها لتقول لها بخوف "سيدتي انا انا احتاج الهاتف ارجوك!"
رمقت السيدة مارلين والدماء ملطخة على ثوبها وكانَت هيئتها توضح انها بالفعل خرجت من قِتال مع احد السفاحين لتحاول السيدة تهدأتها بما تستطيع واردفت لها " حسنًا حسنًا هل تريدي ان نتصل بالإسعاف؟"
اومئت مارلين وهيَ خائفة جدًا لتتصل السيدة بالإسعاف ولكن لسوء الحظ ان الإرسال لم يكن جيدًا كفاية حتى تُستقبل المُكالمة لتهمس السيدة بأسى " الارسال سيء جدًا هنا سيدتي !"
زفرت بغضب لتشكرها بأدب واصبحت كالمجنونة لا تعلم هل ستعود برفقةِ زوجها ، أم ستعود مع جثته؟
بكت كثيرًا على ما فعلتهُ وكانت نادمةً جدًا واصبحت تقول في نفسها بقهر " لما لم تخبرني عن امره بعد ان رأيتهُ في المتجر ؟ لما اخفيتَ عني ألمك وقتلهِ لوالدتكَ بتلكَ الطريقة وجعلتني لا اتحمل جزءًا من فقدانكَ لها كريستوفر ؟"
" أعلم انني فاشلة في المواساه ولكن ليسَ من الحد الذي لا يجعلني اقف بجانبك ، يُقال أن من لا يقف معكَ وانت متعثر لا يجب ان يكون معكَ وانتَ سعيد ."
ولكن في المنزل المظلم ما زالَ العراك متواصلًا بينَ جونست وكريستوفر بالرغم من طعناتهما الى أن كريستوفر يتوق لقتلهِ !
امسكَ حينهَا بجونست من معطفهِ والقاهُ على تلكَ الطاولة التِي بهَا آلة التصوير والعديد من الصور ليتجه نحوهُ ويمسكهُ من ثيابهِ مُجددًا وهمسَ بكل مافي جبعتهِ ممسكًا الطعنة التي في معدتهِ " تعلم جونست ؟ لستُ نادمًا على ما سأفعلهُ بكَ ولا بأي شكل من الاشكال ، سأكون سعيدًا لأنني أنصرُ النساء بالتخلص منك كما تخلصت انتَ منهم بطريقتكَ البشعة ."
اخذَ نفسًا عميقًا هوَ يمسكَ سكينتهُ ليقول لهُ وسطَ ضحكاتهِ الباكية " يال العار لقد جعلت والدتِي تنجب شقيقتي امامِي وعمري لا يتجاوز الثمانية حتى وقتلكَ لشقيقتي كانَ الاسوءَ بعدّ ان قمت بقتل والدتِي بيديك اللعينة ."
"والان كدتَ ان تقتلني بقتلكَ لزوجتي والامل الوحيد الذي اعيشُ لأجله ، لما فعلت ذلك جونست ؟ لما انا وشقيقي ماذا تريد منا؟ "
ضحكَ ذلكَ المُسن هو أيضًا ليهمسَ لهُ بخفوت دونَ أي ندم " والدكمَا الساقط قامَ بسرقةِ فال مني ، بسبب خروجهَا المستمر ومُقابلتهِ وهي تعلم انني احبها ، والدتكَ لم تبادلني ابدًا ، ولكن لما سألقي عليها اللوم و انا مُجرد سفاح بُني .!"
أنت تقرأ
اختطاف | abduction
Fanficفِي المدينة تعايشت فتاة تدعى مارلين التي ستذهب الى عطلتها الى الريف وعلى الرغم من تحذير الجميع لها من عدم الذهاب الى انها اصرت على ان تذهب ، لتحصل العديد من الاحداث والصدمات تتوالى ..