اختطاف | abduction

١١

مضتْ أشهرُ حملهَا بِسرعة لم تستطع هيَ استيعابها ، فهيَ بالكاد تصدق ان معدتهَا المُسطحة أصبحت الآن ك كُرة كبيرة و بالطبع كريستوفر و العائلة لم تتركها تُعاني وحدهَا .

مارلين بالفعل مُستعدة لإنجاب ابنتها الى الحياة فهيَ في شهرهَا الأخير ، استطاعت تجهيز سرير الطفلة وجميع مستلزماتهَا برفقةِ زوجهَا وحتى انهما اختارَا اسمًا لهَا وسيكون اسمها ( إيليت.)

وكما هو معنى اسمها الفتاة صاحبة المكانة العالية ، وهيَ بالفعل كذلك كونهَا المُفضلة لدى والديهّا فذلكَ كان واضحًا من الاهتمام الذي تتلقاه منهما قبلَ خروجهَا الى الحياةِ حتى .!

كانت مارلين تقوم بترتيب الثياب في الخزانة بعدَ ان استطاعت طويهَا جيدًا لترى ان زوجهَا قام ببعثرةِ الثياب بالفعل .

تنهدت بتذمر وهمست في نفسها وهيَ تضع يدهَا على ظهرهَا " هوّ لا يعلم انني قمت بترتيبه مئات المرات؟"

قررت حينهَا ترتيب الخزانة بمهل واخذت تضع قميص ب قميص حتى وجدت صندوق خشبي غريب جدًا !

عقفت حاجبيهَا باستغراب لتمسكهُ بينّ يديهَا واصبحت تفكر " ماذا سيكون داخلهُ؟"

اخذت نفسًا عميقًا وقررت فتحهُ لتجد الصدمات في تلكَ الصور توسعت عيناها بصدمة مما رأته .

كانتَ تلكَ جُثة والدتهِ المعلقة و مكان قذر جدًا ، ممَا جعلهَا تُفكر بأمور سلبية كثيرة وضعت كفهَا على وجنتها وهمست " ك كريستوفر مُجرم ؟، ه هل انا مُجرد رهينة لهُ ؟ هو يستغلني !"

اعادت كلَ تلكَ الاغراض الى الخزانة لتتوقف لوهلة بعدَ ان شعرت بمياهِ الطفلة فهيَ بالفعل ستنجب اليوم !

وهي من المفترض ان تنجب بعد اسبوعين

لم تكن تعلم ما الذي يجب ان تفعله ، فللتو اكتشفت ان زوجها يحمل صورًا لجثث مُعلقة ومكان اشبه بقبو ، والان قُطعت مياه الجنين.

وضعت يدهَا أسفلَ بطنهَا لتخرجَ من الغرفة بمهل وصرخت مُناديةً إيما وآلام المخاض قد بدأت معها
" إيما ."

سمعت إيما صوتّ مارلين عالمةً انها ستنجب فهيّ استطاعت ان ترى شكلَ بطنهَا وتوقعت الانجاب في هذهِ الايام وهذا ما جعلَ ايما قلقة جدًا ولكن لم تتوقعه اليوم ابدًا

ركضت بسرعة إليهَا لتقول مارلين بألم " أظن انني سأنجب !"

أمسكت إيما بمارلين وأخذتها مُباشرة إلى غرفتها هيَ وكريستوفر لتحضرَ ذلك الفستان الخفيف الذي احضرتهُ مسبقًا من المستشفى وجعلتها ترتديه لتقول لها " هذا سيجعلكِ مرتاحة . "