رجوع الماضي الأليم (الروايه الاوله من سلسلة جنون العشق) (للكتابه رنداه صبحي )

البارت 17 غيرة

في غرفة الطعام:

يجلسون حول مائدة الطعام جميعهم ماعدا ياسين و شروق و سيرين

عدي و هو يوجه كلامه للشباب: ياسين فين لسه مانزلش

ياسين و هو يدخل من الباب هو و شروق :انا جيت .

عدي و هو يوجه نظره له: ياسين أنت كويس

ياسين و هو ينظر لشروق بعشق و يبتسم :كويس جدآ.

سيرين الذي دخلت لتو وتوجه كلامها لشروق بسخريه: صباحية مباركة يا............ يا عروسة قالت كلماتها الأخيره بخبث شديد ثم قالت

سيرين ببطء: ولا مافيش صباحيه ما انا عرفاكي يستحيل تسلمي نفسك ليه مع إنه جوزك حتي لو شوفتيه بيموت إنما أنا انا عملت كل ده عشانه عشان بحبه عشان عيراه. ثم تابعت بخبث: و لا يمكن أنتي مش عيزاه تسلمي نفسك عشان خايفه من حاجه اممم مثلآ إنك مش بنت إنك سلمتي نفسك لحد ما انتي إتربيتي بره و عشتي بره شوفي كام سنه و لا يمكن عملتي عملية ترقيع او .........صفعه!

قطع كلامها صفعه علي وجهها و الصدمه انهو.........ياسين

ياسين بغضب شديد: الي بتتكلمي عنها دي ستك و تاج راسك الي بتهيني فيها دي حرم ياسين الشناوي و بنت يوسف الشناوي إنتي بتقولي إنك عملتي كده عشان بتحبيني ثم تابع بسخريه ؟!!:هو الي بيحب حد بيعمل فيه كده إنتي عارفه إن الحبوب الي انتي إدتهاني كانت ممكن تموتني ده انتي بنت عمتي عايزه تأذيني ليه.........ليه قال جملته الاخيره بعصبيه شديد ثم تابع:الي بتقولي إنها خافت على نفسها مني و انها ما سلمتش نفسها ليا؟ دي الي ما رفضت تسبني دى الي زعقت فيها و اتعصبت عليها إستحملتني و إستحملت عصبيتي و قالتلي

و قال و هو يتذكر كلامها:الي بيحب حد يستحيل يضره و انت بتحبني و انا كمان بحبك و مراتك و بين إيديك، إنتي عارفه ده معناه إيه إنها راضيه بمزاجها عشان بتحبني عملت كده عشان خايفه عليه مع إن كان ممكن بكل بساطه تقول و انا مالي هما دخلوني الاوضه و قفلوا عليا إنما هي عارضتهم و دخلت ورايا و كان ممكن أذيها بس ما اعتردتش و لا استسلمت الا لما فوقت من الارف ده. ثم جذب يدها و قال لعدي: انا رايح الشركة عن إذنكم ثم جذب شروق معه و ذهب..

ثم ذهبت سيرين و هي غاضبه جدا من هذه العائلة

فارس: انا رايح المستشفى.

حور برجاء:فارس عشان خاطري خدني معاك انا زهقت من البيت، كاد أن يتكلم لكن قاطعته زينب بخبث:طب هو هياخد باله من الشغل ولا انتي.............. ولا مراته؟ في هذا الوقت سعلت أروي بشده