البارت 18حقيقة من الماضي

53 6 0
                                    


عدي ببتسامه: انا داخل اغير هدومي و بعد كده نمشي لتأيم هي براسها ليدخل هو الي الداخل يبدل ملابسه و يمشط شعره الغزير و ينثر عطره المفضل ثم يخرج من الغرفه و يمسك يدها و يخرج من الغرفه بل من الشركه بأكملها ثم يركب السيارة و هو يتجه نحو القصر و بعد مرور نصف ساعة كان قد وصل كان قد وصل كلن من عدي و ياسين و يحي و مراد و فارس و كلن منهم بزوجته ليدخل الجميع الي الداخل لينصدم الجميع من الذي رأوه فكان يجلس بجانب حنان و زينب طفل طفل لا يتعده عمره سبع سنوات يشبه مراد الي حد كبير ماعده عينه التي تشبه السماء في زرقها و بها لمعه من البراة فكان الجميع منصدم من جمل هذا الطفل ليتقدم مراد من الطفل و هو يقول باستغراب

مراد باستغراب: مين ده يا عمي

ليقف الطفل و يتقدم منهو و هو يقول ببراءة: انت مراد صح

مراد باستغراب: انت تعرفني

الطفل ببراءة: اه ماما كانت بتحكيلي عنك كتير

جنه بغضب: نعم ماما مين دي يا سي مراد

الطفل و قد اضرق انها زوجته ليقول بخبث طفولي:ايه ده يا طنط انتي متعرفيش ماما دي كانت بتحب مراد اوي و كانت بتكلمني عنه كتير و توريني صوره

جنه بغيره: بتحبه طب انت مين و جي هنا ليه يا حبيبي و كانت ستكمل كلامها لكن قطعها أحمد

أحمد بغيظ:ايه يا جنه اهدي يا بنتي ثم وجه كلامه للجميع :يوسف هيفهمكم كل حاجه بس اسمعو للاخر ممكن ليأيم الجميع بالموافقة

يوسف بتنهد:اد ابن اختكم قال هذه الجمله و هو مصلط نضره علي كلن من يحيي و مراد ليقول مراد بدهشة

مراد بدهشة:نعم ابن مين

يوسف:ابوكم زمان كان مستهتر جدا مكنش يعرف يتحمل المساليه لحد ما قابل زينه حبها و جه يقول لجدكم انه بيحب و عايز يتجوز جدكم رفض لانه كان لسه متخرجش فلمه اصرينه عليه وافق كان متوقع ان مصطفي هيقله انه بيحب بنت عمه الي هيه أمكم و انه عايز يتجوزها بس مصطفي خالف توقعاته لمه قله انا بحب بنت معايه في الكليه جدكم رفض انه يتجوزها و قله لو اتجوزتها لا انت ابني ولا اعرفك مصطفي عنده و اتجوزها كان متوقع انه بيهوش و معه الوقت هيتاقلم عده خمس شهور و هو متجوزها جدكم عرف و جاب مصطفي و هدده انه لو مطلقش مراته هيقتلها مصطفي خاف عليها بس مبينش و عنده جدكم و رفض و بعد كده مشي بعد اسبوع لأناه جي بينهج و كان ناقص شوية و يعيط جرينا عليه نساله فيه ايه قال مراتي مختفيه من إمبارح بالليل و اكيد الي ورا اختفائها ده ابوكم جه جدكم بكل برود و قله ايوا انا الي ختفطها و لو مطلقتهاش هقتلها مصطفي كان لسه هيعنده بس افتكر للحظه ان حببته بين اديه ف وافق انه يطلقها و جدكم كان مجهز كل حاجه وقع مصطفي علي ورق الطلاق و بعد ما وقع قله هتسبها امته قله اما تنفز كل الي اقلك عليه مصطفي استغرب بس اتصدم بعد ماعرف هو عايز ايه طلب منه انه يروح لبنت عمه و يطلب اديها بس مصطفي رفض انه يروح لأنه بكده هايكون بيظلمها معاه بس لمه جدكم أصر عليه و وعده لو راح ليها و هيا وافقه انه بعد كده هيسيب زينه ف وافق و فعلن راح لمكم بس هيه رفضت فهو خاف انه جدكم يرفض يسيب زينه ف أصر عليها ف هي قلتله اما انت متجوزه و بتحب مراتك جي عايز مني ايه مصطفي قلها انتي عرفتي منين ردت عليه و قلتله مش مهم ف مصطفي أطر انه يعرفها كل حاجه بعد ما عرفت وافقة تساعده مصطفي استغرب بس سكت و كتبو الكتاب بعديها بأسبوع مصطفي بعد ما كتب الكتاب سال جدكم خرجتها ف قله انه سبها من يومين و عرفت انك طلقتها مصطفي فضل يدور عليها بس ملهاش أصر حب امكم بس برضو حب زينه لسه في قلبه لحد ما مات و نسينه زينه و الي محدش فقر فيه حصل و زينه كانت حامل من حوالي شهر جالي اتصال من وحده ست و الي هيا جارت اختكم اختكم كانت بتحبها جدا لدرجه انها كانت بتحكلها كل حاجه ف قلتلي عايزه اقابل حضرتك رحت قبلتها و كان معها ولد صغير قعدنا و حكتلي انه ابن بنت اخيه قلتلها اخيه مين ف قالت اخوك الاستاذ مصطفي كان متجوزه واحده اسمها زينه خلفت بنت اسمها دنيا و ده ابنها قبل ما تموت وصتني اوصله ليكم انا مصدوم من الي بسمعه بس مسكت نفسي و سألتها ماتت ازاي قلتلي انها ماتت هي و جوزها في حدثه عربيه و هما رايحين يجيبوا مراد من الحضانه فشكرتها و خت مراد و وديته فندق و بقيت ارحله كل يوم و احكيله عن كل العيله

كان الجميع مصدوم بشده من هذا الذي يسمعوه و صدمته الأكبر في جدهم و كان اول من يفق من صدمته مراد الذي جزب ابن اخته اله احضانه و هو يشدد من ضمه اليه و يهمس له بكلمات حنونه ليفيق الجميع من صدمته اخيرآ و يفعلون كما فعل مراد و بعد أكثر من ثلاث ساعات يصعد الجميع الي غرفته ليستريح من هذا اليوم اتجهت جنه نحو غرفة مراد لتبقي بجانبه في هذا الوقت
كان مراد داخل الغرفه يبتسم بوجع ليسمع طرقات على الباب لياذن لطارق بالدخول لتدخل جنه و هي تتقدم منهو لتصل إليه و تجلس بجانبه و هي تقول بحنان

جنه بحنان:شد حيلك يا حبيبي

مراد بدموع: كان نفسي يكون عندي اخت و طلع عندي فعلن و سبحان الله تموت من قبل ما اعرف انها موجوده اصلن

جنه بدموع علي حال معشوقها: اهدا يا حبيبي مش كده و لو علي اختك ف هي في مكان احسن بكتير من هنا و بعدين هي سايبه امانه معاكم هنا و لأزم تحافظو عليها

مراد بحب:معاكي حق يا حببتي انا مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه ثم يقبل جبينها لتبتسم له بحب
................

في غرفت يحيي لم يختلف الأمر كثير فكانت يارا جالسه بجانبه تواسيه علي ما هو به لتقول و هي تربط علي يداه

يارا بحنان:مش كده يا حبيبي المفروض انت الي تقف جنب مراد و بعدين دي اراضت ربنا

يحيي: و نعم بالله

يارا: يلا يا حبيبي اتوضه و صلي ركعتين لله

يحيي بحب:انا مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه بجد انتي هديه ربنا بعتهالي من السماه انا مش عارف انا عملت ايه حلو علشان تكون مراتي بالطيبه دي ربنا يخليكي ليا يا قلبي

يارا بحب:و يخليك ليا يا حبيبي

...............

انتها البارت انا اسفه جدا علي التأخير اوعدكم مش هتتكرر تاني

دمتم سالمين

رجوع الماضي الأليم   (الروايه الاوله من سلسلة جنون العشق) (للكتابه رنداه صبحي )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن