مجدداً أليكس في كهفه حتى بعدما تحطم ، أراد البقاء في مكان يخصه ، وحده ، ملكه ، حتى بعدما أصبح فتات ، كل شئ في حياته أصبح فتات ليس كهفه فقط ، يحاوطه شره و كأنه أفعى تلتف حول عنقه ، ولا يريد الإعتراف ، يتذكر كل ما حدث و كلمات جون المؤلمه ، ولكن كان الأكثر ألماً هو الإعتراف بهذا كل شئ أصبح واضحاً ما تبقي الإعتراف "
أليكس : ماذا بعد ؟
أليكس : هذا كل شئ إنتهى كل شئ أعتقد
أليكس : ما عاد لى أصدقاء و لا أحباء و لا حتى أهل
" كانت أخر رساله يقرأها أبيه هو أنه سيكمل طريقه مع المجموعه ، يشعر معهم بالقوى تتدفق داخله ، كانت هذه الكلمات الواضحه كانت تعبر عنه وقتها أما الأن ماعاد الشغف موجود بعد الان "
" متى سيرى العالم بعين الحقيقة متى سيعترف لهم متى سيقدم إعتذاره ، يعود كل مره لنفسه عابس الوجه ، يرفض الإعتراف بالحقيقة ، تتساقط دموعه علي الأرض و يرى قدم شخص أمامه ، فيرفع عينيه لأعلى ليري جون أمامه "
جون : أتيت لأنى أعرفك أنك ستفهم
جون : حتى لو لم ترد أن تعترف و كان ذلك قاسياً عليك فأنا أفهمك و أرى هذا بعينيك الباكيتين
جون : و أمد لك يد العون مجدداً لنصبح أصدقاء
جون : لأنه من المستحيل أن تنتقطع صداق
"يقطعه أليكس بكلامه و يقول "
أليكس : لماذا أتيت ؟
أليكس : ألتجعلنى أتوسل إليك
" إبتسم جون بسخرية و نظر في الإتجاه الأخر "
جون : يؤسفنى أنه حتى الأن لم تتغير
أليكس : ولن أتغير أحب نفسي هكذا !
جون : ماذا قلت ؟
جون : تحب نفسك هكذا ؟
جون : بلا أصدقاء و لا أحباء ولا أهل و لا حتى هنالك وسائل للمتعه
جون : لا أعرف لماذا هربت و إبتعد
جون : ألتتفرغ لشخص ما غيرنا أو أننا لا نناسبك
جون : ولكن أعتقد أنه في الحالتين هناك سبب وأنا لا أراه الأن .. أخبرنى به يا صديقي يمكننى أن أتفهمك إذن و أبتعد عنك .. سأحترم رأيك
أليكس : أولاً لا تنعتنى بصديقي لأننا لسنا أصدقاء
أليكس : ثانياً هنالك أسباب عدة و منهم أننى لم أعد أحبكم و أنحاز لكم بعد الأن
جون : أه لعلنى أستطيع نزعها منك
أليكس : ماذا تقصد
جون : تلك الفكره أو تلك التقطه السوداء التى سيطرت عليك
جون : تستطيع أن ترى الأن أننا تغيرنا في تفكيرنا ، رؤيتنا للأومور ، أصبحنا نشارك بعضنا البعض الأراء ، أصبحنا أكثر قوى من ذى قبل ولكن ينقصنا شئ
جون : لم يود أي شخص الإعتراف بأننا نريدك خوفاً من أن يكون مثل الأبله الذي يبحث عن قطة ماتت أو طائرة ورقيه أخذتها الرياح لبعيد
جون : ولكن بحكم الصداقة أتيت لأرجعك مره أخرى
جون : وقتنا شعرت بأنك بحاجه للإعتراف فأنا أنتظرك
جيمس : نحن ننتظرك !
جون : أليكس !
جيمس : لقد عرفت كل ما كنت بحاجه لأن أعرفه
" بدأ يوجه كلامه لأليكس و ينظر له في عينيه "
جيمس : و أتيت لهنا لأريك بأنه ليس جون فقط من يريدك أن تعود حكم صداقتنا يجبرنى علي العودة لك
جيمس : لقد تعهدت أيضاً أن أكون مخلصاً للجميع و أن أتحد معكم للأبد و ها أنا أنفذ ذلك الوعد الأن
أليكس : إرتكبت أكثر من خطأ لتعتذر
أليكس : لكنى لم أعد أرى بعد أنه الوقت لأعود
أليكس : أنا أعرف أنى وحيد هنا لا أملك صديق ولا أي شخص أنظر له حتى ولكن لم أشعر بهذا الشعور
أليكس : شعور بأنك تريد أن ترحل ولا تعود .. تريد الإبتعاد قدر المستطاع
أليكس : لأنك لم تعد ترى ذلك الأمل مجدداً أمامك يلوح لك بالمشى قدماً للأمام
أليكس : لذا يمكنك قول أننى هنا منتظراً الأمل مجدداً
جيمس : لن يعود الأمل !
جيمس : كمت ترى أن صوفى هي الأمل
جيمس : صوفى حتى لم تعد كما هى
جون : لا يمكنك أن تعيش حياتك و أن ترى أن شخصاً ما هو أملك
جون : يجب أن تصنعه بنفسك يا صديقي
جيمس : جميعنا صنعنا الأمل بأنفسنا و أنت تستطيع
جيمس : يجب عليك العودة ربما سترى الأمور الأن بطريقة مختلفه
أليكس : أتعلمون ؟ مازالت تلك البقعه السوداء بداخلى ولم أتخلص منها بعد
أليكس : مازال بداخلى شئ لم أتخلص منه
أليكس : سأتخلص منه و بعدها سأحفر مجرى لنهر جديد يتدفق فيه الأمل لجميعنا
" ثم تركهم و عاد للداخل ، كاد يدخل جيمس ورائه ولكن جون أمسكه ..
جون : أعرفه .. أتركه سيعرف الحقيقة سوف يمسع صوتها لأول مره
نظر له جيمس و تراجع و ذهبوا ، ظل يفكر جيمس فيما قاله أليكس و كلما تذكر ليله البارحه كلما زادت عزيمته علي خوض المعارك ، تخلص من كل شئ وتبقي العزيمه و الأصدقاء ، شعر و أنه ولد من جديد يشعر بالحياة كالطفل في سن الخامسه لديه أحلام كثيرة و شغف و أمل لخوض تلك الحياه ، أمسك ليد جون "
جيمس : أحيانا البقاء يؤذي و لكن في التماسك قوى أيضاً
" رفعا أيديهم للأعلى و بدأو يضحكون و ربما نقول هناك أمل في الطريق "
أنت تقرأ
القوى الخارقة [ Super Powers ] ⚡
Fantasyتلك ''الصداقة'' .. كانت هي القوى الخارقة • • • '' ربما الشعور بعدم الإرتياح يشعرك بالإكتئاب أحياناً و أحياناً يشعرك بأنك أنضح من هذا ، لتضمك الوحده إلى ظلمتها ، ثم تشعر بأن تلك الحياة ما كانت إلا سوى بعض من الضحك و السخرية و تنتظر الموت ليقبضك ، و...