" بعدما ذهبا الفتاتان و التزلما بتلك الخطه
دخل جون له و كان يحاول ان يبحث عنه .. وجده في الكهف المعتاد ابتسم له "
جون : هل يأست منا ؟
أليكس : ماذا تعنى ؟
جون : لم تغير مكانك منذ اخر مره
أليكس : لم اعد اهتم
جون : و هل كنت تهتم في البدايه بتغير المكان الذى تمكث فيه ؟
أليكس : ابله .. كنت اهتم بكم لذا كان هناك حزن و شغف في نفس الوقت و لكنى سئمت اللعب بلعبة الاخرون انه مثل و كأنك تلعب مع اشخاص لا يريدون اللعب معك
أليكس : هل ستكمل اللعب ؟
جون : ولكن نحن لم
أليكس : جاوبنى ! هل ستكمل
جون : لا ولكنا لم نتخلى عنك
أليكس : لم يعد لك مكانا هنا
جون : انت لا تفهم . . اليوم مختلف تماما عن البقيه !
جون : ستفهم الان اننا لم نتخلى عنك يا صديقي
" غضب أليكس و بدأت الارض تهتز و فقط جون توازنه و قال بصوت عالى " أليكس : كفى كذب . . لقد اكتفت تلك الاذن من سماع صوتك
" كان جون مصرا علي اقناع أليكس ، كان يرى ان مازال يستطيع اصلاح الامر فقط عندما يرى أليكس الباقون هنا من اجله و خاصتا صوفى سيتراجع ، وقتها عرف انه كان يجب تغيير الخطه كان يجب علي صوفى ان تكون الاول التى ستتحدث معه فهى التى تستطيع ، حاول ان يصلح الخطه او يبدلها ولكنه فات الاوان
دخل جيمس علي تلك الهزه و حاولت ايما ان تحاوط جون بقواها و جيمس كان يركض نحو أليكس ، كل هذا ولم ترد صوفى ان تدخل فهى وثقت بى جيمس و كانت تلتزم بالخطه
وقف جيمس امامه و نظر له في عينيه "
جيمس : يا اخى لا تبعد نفسك عنا فنحن هنا من أجلك
" بدا غضب أليكس يزداد و بدأت الارض تهتز اكثر و بقوه ، و دفع جيمس بعيدا عنه بقوه و صدم بالارض و كان وقتها صوفى تنتظر فقط الاشاره لتدخل و عندما ازداد الامر سوءا جاول ان يتواصل جيمس مع صوفى ليعطيها الاشاره
عندما تلقطت صوفى الاشاره رفعت راسها "
صوفى : انا لها .. انا لها
" كانت ذاهبه نحو جيمس وعندما نظرت الى أليكس انهارت صوفى و كانت ستصيب أليكس بقوه كادت تؤذيه ولكن جيمس وقف امامها يحذرها _لا تؤذي شخص في الفريق_ فوجهت الضربه له و ابعدته عن طريقها "
ايما بصوت عالى : صوفى . . . انها لحظتك
" بدا الاستغراب علي وجه جون لان جيمس كان قد اغمى عليه من الضربه ، امسك جون ايما و كان يحاول ان يلتزم بالخطه و اجبارها علي ذلك و هذا كان يعيق صوفى في قضاء الأمر
أنت تقرأ
القوى الخارقة [ Super Powers ] ⚡
Fantasyتلك ''الصداقة'' .. كانت هي القوى الخارقة • • • '' ربما الشعور بعدم الإرتياح يشعرك بالإكتئاب أحياناً و أحياناً يشعرك بأنك أنضح من هذا ، لتضمك الوحده إلى ظلمتها ، ثم تشعر بأن تلك الحياة ما كانت إلا سوى بعض من الضحك و السخرية و تنتظر الموت ليقبضك ، و...