رواية حمدان ونورا بارت 1 بقلمي رضوى وائل

336 82 77
                                    

حمدان عبدالرحمن 24 سنه شاب طويل الطول عينه خضراء ذو بشره بيضاء بضحكته الوسيمه وشعره البني حاد الطبع لم يكن لديه علاقات بأي فتاه متخرج من كليه هندسه وحاصل على كورسات في الديكورات من طبقه ماديه متوسطة
نورا هشام سنه رابعه في كليه تجاره انجلش طيبه ومتسامحه بشرتها بيضاء وشعرها أسود كثيف لامع مخطوبه لمراد... مراد سالم سنه رابعه في كليه تجاره انجليش مغرور اوي وغني معندوش اخوات طويل شعره اسود وعيناه ضيقه عنده كارزما جذابه.. في المساء عالسفره في بيت مراد )ناهد مامته:حبيبي هتعمل إيه إنت ونورا شوفتوا شقه ليكم ترتبوا للفرح؟ خلاص انتوا في آخر سنه للجامعة! مراد بإبتسامه:اه لسه هنشوف بكره يا حببتي متقلقيش إنتي انا هطلع  أنام ولما بابا ييجي من الشركه قوليله إني خلصت ورق كان طلبوا مني للشركه.. وسابها وطلع اوضته الخاصه ينام بس طبعا كالعاده لقى نورا متصله بيه كتير. أبتسم وقال:زنانه دايما. وقام اتصل بيها وهو يسند رأسه عالمخده القطن:روح قلبي وحشتيني. نوره بزعل مصطنع:وحشتك يا كداب بقه كده يا مراد برن عليك بقالي كتير مش بترد ليه؟ مراد بإبتسامه:معلش يا حببتي كنت بتعشا وأكيد يا نورا انتي عارفه انا بتعشا أمتي وبتفضلي برضه ترني ونرجع نتكلم في الموضوع وتقولي نسيت والاقي تاني يوم نفس الحوار يبقا أهو انتي السبب. نورا بإبتسامه:حبيبي أسفه بس بحب ارخم عليك انا غلطانه يعني؟ مراد بإبتسامه:لأ يا نور عيني كلها مش غلطانه يا حببتي ولا حاجه المهم انا عايز نشوف مهندسين كويسين يجهزوا البيت والديكورات وكل ده خلاص احنا في آخر السنه وفرحنا قرب لازم نجهز كل ده تمام؟ نورا بفرحه:تمام بكره عدي عليا ونروح الجامعه سوا ونخلص محاضراتنا ونروح نشوف الموضوع ده اتفقنا؟ مراد:اتفقنا.. (في منزل حمدان كان قاعد في اوضته بيتفرج على تصاميم المباني والديكورات دخلت مامته رقيه ( طيبه اوي وبتحب أولادها  جدا معندهاش غير حمدان واشرقت في أولى جامعه كليه تجاره عكس اخوها اصلا هو شاطر عنها أما هي شخصيه فرفوشه بتحب الهزار بتبعد عن أي نكد عندها 19 سنه مبتحبش حد يتحكم فيها وهي في خلاف دايما مع حمدان بسبب إنه بيتحكم فيها من بعد مع باباهم اتوفى وهو حاسس إنها مسؤليته وهي مش قادره تفهم ده )خبطت رقيه عليه:حبيبي انت نمت ولا صاحي؟ قفل حمدان اللاب:ادخلي يا ماما لأ لسه صاحي. دخلت مامته وهي تبتسم:إيه يا حبيبي كلمت أستاذ رامي؟ (رامي رجل عنده48 مهندس ديكور كان صاحب أبو حمدان قبل ما يموت وهو اللي شجع حمدان من وهو في الثانويه إنه يدخل علم رياضه ويبقي مهندس وكان وعده إن اول ما يتخرج يشتغل معاه في شركة المقاولات بتاعته والشركة دي بتشطب وبتعمل ديكورات وأساس وكانت إسم الشركه شركة الأشراف)حمدان:اه يا ماما كلمته ومن بكره إن شاء الله هنزل الشركه اومال فين أشرقت؟ جت أشرقت وهي تقول بتريقه:أهي مرزوعه بتتفرج عالتليفزيون عايز حاجه؟ حمدان بإبتسامته الوسيمه:لأ بتأكد إنك هنا ومنزلتيش أهو كلمتي بقت تمشي شطوره كبرتي وبقيتي بتسمعي الكلام. أشرقت بغيظ:اه منا كان زماني مع صحابي دلوقتي خربنها أوف عليك انا هلبس وأنزل معاهم اشمعنا هما يخرجوا وأنا لأ؟ حمدان بعصبيه وقام وقف من مكانه وقرب منها:الساعه 12وبتقولي هنزل إنتي اتجننتي ليه مالكيش كبير ولا إيه أجري على اوضتك وهاتي موبايلك ده..شد موبايلها منها:عقابك ده يلا روحي نامي. سابتوا ودخلت الاوضه وهي تدبدب وتعيط. رقيه مامته بحنيه:يا حبيبي أهدأ شويه متكونش مع أختك كده مفيش حاجه بتيجي بالزعيق. حمدان بعصبيه:يا ماما إنتي مش سمعاها بتقول إيه قال تنزل دلوقتي لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم خلاص يا ماما انا أسف على طريقتي بس متأسف  مش هديها موبايلها غير بكره. رقيه:طيب يابني زي ما تحب تصبح على خير. حمدان بهدوء:وانتي من أهل الخير وخرجت مامته وقام حمدان يصلي قيام الليل ويقرأ قرآن شويه.. وفي صباح اليوم التالي في المنزل الفخم الواسع عند رامي عالسفره كان يتناول الفطار مع زوجته(فايزه ) وبنته هويدا.(هويدا بنت متخرجه من كلية هندسه وبتشتغل مع باباها رامي في شركته متوسطة الطول عيناها عسلي وعندها غمازات وشكلها حلو أوي وكبوت )رامي يوجه كلامه ل هويدا:النهارده حمدان هينزل معانه الشركه هيبتدي شغل من النهارده. هويدا بإبتسامه فرحه:طيب اوكي تمام..وخلصوا الفطار وراحوا الشركه أما عند حمدان لبس بدله سوداء جميله جعلته وسيما وخلص كل حاجه وجه يمشي بس أفتكر اخته واللي حصل إمبارح دخل خبط عليها. أشرقت بكسل:اااخ أدخل. دخل حمدان بإبتسامه:صباح الخير؟ أشرقت بتجاهل:صباحو. طلع موبايلها واداهولها:امسكي موبايلك أهو. وعطاهولها أشرقت بتريقه:هات ياخويا هات موبايل شؤم. حمدان بضحكه خفيفه:الجراب في فلوس تمام خديها ليكي مصروفك ومعندكيش محاضرات النهارده انا معايا جدولك ف تقعدي كده يا عسل تزاكري الماده اللي معرفتيش تسمعيها للدكتور اوكي؟ أشرقت بغرابه:اوووه انت عرفت منين؟ حمدان بإبتسامه:مفيش حاجه بتستخبى عني المهم انا مستعجل خلصي أي حاجه يلا..

رواية حمدان ونورا بقلمي رضوى وائلWhere stories live. Discover now