CH 1

25 13 7
                                    

الفصل الأول :
إنتقام جائر

كنت أقف في الظلام
وحدي لا أحد هناك غيري
الا ان رأيت خطوط ضوء
بدأت في الانتشار
فظهرت مرأة تجلس على
ذراع كرسي بكل غرور
لم أتبين وجهها
و على نفس الكرسي يجلس
رجل يظهر عليه القسوة و البرود
يوجه نظراته لي و على شفتيه
ابتسامة خبث و مكر بدأت ارجع
إلى الخلف ما إن بدأ في التقدم
نحوي بدأ الخوف يتسلل إلى روحي
سقطت في حفرة
لم أعلم أنها خلفي ركزت لم تبدو كأي
حفرة بدت كقبر
تصبب العرق من جبيني و اعتصر
قلبي بخوف
حاولت الصراخ الا ان صوتي
اختنق داخل صدري
و ضغط عليه فازداد شحوب
وجهي و لم يبدو هناك أي مفر
حولت نظري نحو تلك المرأة
ابعث بنظرة مترجية نحوها
لعلها تساعدني إلى أنها
ضحكت برقاعة

استيقظت و انا أحس إني اختنق
تبا كدت اموت من الخوف
قد كان يبدو حقيقي أكثر من اللازم
نهضت من سريري و اتجهت إلى نافذة
اراقب شروق الشمس
ثم قررت الإستحمام أكملت تجهيز نفسي


و ذهبت إلى غرفة اختاي
..... :سابين استيقظي ستفوتين المدرسة
سابين :خمس دقائق فقط
........:هيا كفاك كسلا استيقظي و ايقظي الدب القطبي الذي معك
وقفت من فراشها و قالت بتذمر
سابين: ماذا؟ لما اوقظ سلين ايقظيها انت انه دورك
........... :انا الأخت الكبرى هنا إذن انا من يأمر
و بعد دقائق قلت بتفكير
حسنا دعى هذه المهمة لي
اتجهت إلى الحمام
سابين :هي لك فقط لا تجعلي الغرفة ساحة حرب
لاني لن انظفها
.......... :انه دور سلين في التنظيف
ابتسمت بشر و رفعت كأس الماء و فرغته على وجهها
سلين : انا أغرق....... ماذا حدث....... ماذا هل هي تسونامي
تحدثت دفعت واحدة
وانا لم أستطع التوقف عن الضحك
نظرت الي و استوعبت ما فعلت نهضت من سريرها
و ركضت خلفي
سلين : غفران ساقتلك اليوم
هربت من أمامها اختبئ
غفران: لن تستطيعِ عزيزتي
دخلت غرفتي و أغلقت الباب
وقفت اما الباب وهي تحاول جعلي افتح
لها الباب
سلين : غفران افتح لي لا تدعي أصواتنا تصل إلى
العم بيتر لاني ساقتلك اليوم
سخرت منها و انا امثل الجدية
غفران : يعني بما اني كنت صاحبت خير
و ايقظتك كي لا تفوتك المدرسة اجزي هكذا

سلين (بعصبية) : يا غبية الايقاظ شيء و حمام بارد شيء آخر

فتحت الباب و أمسكت اذنها و قلت بعتب و توبيخ
غفران : من الغبية أيتها الغبية انا اختك الكبرى
التي ربتك و اهتممت بك أصبحت غبية
سما : اتركي اذني اسفة انا الغبية لن اعيدها
تركت اذنها
قالت بترجي
غفران: أحسنت هكذا ربيتك نعم التربية

***********

مد يده ليلتقط الممسحة بعد أن أنهى
جولة تعذيب
أخذها و مسح يديه من سائل
أحمر من يعلم
ربم دم أحدهم
اخذ يمشي بكل غرور
أمر
" اقتلوه"
و أخذ المعنى
يصرخ و يستغيث
"سيدي ارجوك سامحني لم أكن اقصد
سيدي لدى عائلة"
هه يظن أن توسلاته سترحمه
لا يعلم أن أكثر شيء
يكرهه هو الذل الاستعطاف
و طلب الرحمة
لا يعلم أن قانونه في الحياة هو
_لا ترحم الضعيف حتى يصبح قوي
و القوى لا يستحق الرحمة _
وضع يده على الزناد تبعه
صوت إطلاق النار اسكتته للأبد
جلس بكل برود على مكتبه
و بدأ يتابع أعماله
نطق بصوت بارد
"اذن قد سجن جود منذ يومين و الضابط
لم يقبل بالرشوة
اعطِ مايكل علم و هو سيتكلف بالموضوع"
قال موجه كلامه لمساعده

حرك راسه بايجاب
و ضغط على أزرار هاتفه
"سيد مايكل قد تم القبض على جود
و الضابط لم يرضى بالرشوة هل من أوامر"
صمت بعض الوقت و قال
"ستتكفل بكل شيء كما تريد "
ابتسم ببرود
و قال لمساعده
" اتبعني "
خرج من مكتبه قاصدا وجهته

**********

سأموت من الملل كالعادة إنتهت المدرسة بعد طول انتظار لم أكد أصدق هذا
لم يحدث أي شيء يغير روتين حياتي التي
صارت اعتيادية بشكل لا يطاق
متى سيأتي اليوم الذي التقى فيه بفارس
أحلامي أعده اني لن ازعجه في يوم
انا احتاجه و بشدة ليغير روتين حياتي
و يدخل بعض الاكشن فيها مثلا كجارتنا
التي تزوجت عن حب و رفض والدها و بعد جهد كبير وافق أو كروميو مثلا لا
ليس روميو في الاخير ماتت جولييت
و قيس لكن أيضاً لم يتزوجها لِ ليلى
تبا كل قصص الحب التي سمعتها لم يلتقي
فيها الاحباب
غصت في أفكاري و لم انتبه ان
شارع فرغ من الناس ليس وكان الوقت مازال ظهر
توقفت أمامي سيارتين
مظلّلتين بدأ قلبي ينبض برعب و تذكرت
ذلك الكابوس نزل من سيارتين
اربع رجال ضخام البنية يرتدون بذلات
سوداء اللون حاولت تخطيتهم انفذ بجلدي
الا أن أحدهم امسك بذراعي
"اترك يدي"
صرخت برعب و أنا احاول تحرير ذراعي من قبضته
إلى أن وضع احد ما يده على وجهي
حركت وجهي بياس فثبت وجهي و قربها ليده
و هنا ظهر ما كان في يده شاش مبلول
تبا انه مخدر و على ما يبدو الغرض منه افقادي الوعي و قد حدث ما أراد
و عانقت عيناي الظلام

*************

"لا أعلم لم لكن كل ما سمعت اسمك خفق
نابضي بجنون معلناً تمرده "

اتمنى ان يكون البارت عجبكم 🤩

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 04, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غفران حيث تعيش القصص. اكتشف الآن