PART|4

536 51 89
                                    

نظرات الجميع مُررت إليه بدهشة!، كان الجو صامتاً وخانقاً بالنسبه للخدم المتمسكين ببذلاتهم بقوة من شدة الخوف.. قطرات العرق تُحتشد على اجبان الجميع وعندما تسترق النظر جيداً لمن حولك ستجد في النهايه ذلك الفتى يرقب اباة بعيون خاوية غير مباليه.

عند التركيز اكثر سترى يدة تتزحلق بخلسة من على الطاوله وبين اصابعه المشدودة سكينه حادة تلتمع مع الاضواء المبهرجة في القصر.....

{هذا مخ- خيف، لما قلت ذلك!}

بدى صوت الطفل مرتعشاً، لقد بكى مرةً أخرى وبالكاد استطاع كلوديوس فهم ما يقولة إثر البحة بصوته.

اقرب ذلك الرجل وجهة الخشن امام ابنه ذو الموقف الرزين، انتظر بضع دقائق وبرغم حدجة لعينيه وحملقته الا ان الفتى لم يهتز ولم يرمش حتى!.

"اضربني.."

نطق كلوديوس بغير اهتمام، لكن ذلك اثلج صدور الآخرين.

ابتسم ابتسامة لعوبة عند رؤية الوجة الابله والمندهش للامبراطور ونهض من مقعده، انزل عينيه الى الاسفل لرؤية وجة الامبراطور، كان المشهد غريباً حقاً، كان الفريسه من قبل ولكن الطاولة انقلبت فجأة وبغته ليصبح المفترس بهذة المأدبه.

ولو كان ذلك لبضع ثوانٍ فحسب شعر كلوديوس بالسعادة عندما رمق الامبراطور من الاعلى.. نهض الامبراطور من كرسية منفجراً ليصفع كلوديوس بقوة جعلته يسقط على الارض، كان صوت الصفعه احد من صوت كرسيه الذي سقط بقوة من ما اختلق دوي انفجارٍ عالي.

امسك كلوديوس بخدة وهو يرفع ظهرة، غطت ناصيته على عينيه وملامحه.

"الاداة تهدد صاحبها!، انا لم ارى شيئاً عجيباً كهذا"

قال وقد اقرب خطاة من الفتى الملقى على الارض.

"علي ان اعيد اصل-"

"بفففت هاهاها، لقد اضحكتني بحق، انت تقصد بأني انا من سيعيد إصلاحك ايها النكرة!"

لقد جن تماماً!.

تهامس الجميع، كان كلوديوس نشيطاً حقاً الان على الاقل احسن استفزازك، لقد اشفى غليله قليلاً ولكن النهايه لم تحن بعد.

سأريك.

سأجعلك تعض اصابع الندم وتتوسل رحمتي ايها القذر!.

كانت ابتسامته تكبر وهو يرى الشرار يطير من عيون الامبراطور الذي يتظاهر بالبرودة امام الآخرين، هو يعرف ما بداخلة اكثر من البقية، هذة التصرفات لم تغب ابداً عن عينيه قط.

كلوديوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن