PART|8

48 7 3
                                    

تنهد متعبًا ، اراد النوم فقط .. لماذا لا يخرس هذا الصوت ، لماذا يقول اشياء لا معنى لها؟ ، بدأ هذا الصبي يعتبرني احمقًا حقًا.

وضع ثيو اخته التي كانت ناعسة في جحره حتى تنام براحه.

"... انا اكرهك ، انت لم تفعل شيئًا بالفعل لكن دماء العائلة الامبراطورية تسير بداخلك"

اخذ كلوديوس احد الاخشاب وبدا يقلب الحطب التي التهمتها النيران بالفعل.

"لم انتظر المحبة من الآخرين.. انا ممتن اكثر لمن يكرهني..."

"انت غريب اطوار..."

ابتسم قائلًا انه يسمع بدلك كثيرًا لتنتهي الامسية بصمت الاثنان ونوم ثيو عندما انتصف الليل....

اشرقت الشمس ليفتح ثيو عيناه ويدلكها وهو يمدد عضلاته ويرى حوله.

قوسًا وعدة اسهمٍ كانت بجوار كلارا ، مع كتابةٍ حفرةْ على الارض -عليك ان تستطيع حماية نفسك لتستطيع حماية عائلتك-

اتسعت عينا ثيو ، هذا المدلل لقد هرب ثانيه تبًا له!.

لكنه يستطيع حماية نفسه هو رأى ذلك بأم عيناه بالامس.

تنهد وايقض كلارا ليعود لمنزله لم يعد يهتم لما يحدث بعد الان فليمت تبًا له وللامبراطور فحسب!.

...

بعد عدة ايام من تجول كلوديوس في المنطقه استطاع ان يلمح قصرًا من بعيد ، ذهب ناحيته وقد كان وجهه محمرًا بسبب برودة الطقس ، كان منهكًا فبالكاد وجد نهرًا جاريًا بعد انفصاله عن ذلك الاثنان ، وقد اصيب بالحمى بعد البقاء في الغابة وعدم نومه سوا لنصف ساعة او ساعة كل يومين او ثلاث.

عندما وصل بالكاد الى البوابه اشهر الفرسان بسيوفهما ناحيته .

"من انت ايها المتسول!"

"ارحل ان لم ترد ان تتأذى ايها الطفل"

"كلوديوس لايونيل اديسون الانكا"

نطق بهدوء ليضحك الحارسان حتى ادمعت اعينهما .

"اجل اجل وانا الامبراطور ديلان لايونيل اديسون الانكا"

ضرب الحارس صديقه وهو يخبره ان نكتته حقًا جيده ، تنهد كلود ورفع الغطاء عن رأسه كاشفًا هيئته : "ان لم ترد الموت فاجثوا على ركبتيك والا اخبرت الامبراطور ، لا اعتقد انه سيقبل بقتلك فورًا ، لربما ينزع جُلَّ اظافرك ومن ثم يقطع اصابع يديك تليها قدماك ويخرج بؤرتا عيناك وسيقتلك العذاب قبل ان يفصل رأسك عن جسدك لان احد الحراس الادنى من مقامه ادعى انه صاحب الجلاله!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كلوديوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن