4

3.4K 103 565
                                    


_
_

صوت المطر كان يرن فذاني وريحة الطين كانت مالية الحاره، خطواتي كانت ثقيله بسبب الطين اللي غطى حذياني.

وصلت عند باب البيت فصختها وتركتها عند الباب، كنت احس بالبرد داخل جسمي موية المطر كانت تنزل من شعري، الارضيه جا عليها مويا من ملابسي.

دخلت الغرفة نشفت شعري وغيرت ملابسي، جسمي كان يرجف من البرد، لفيت الشرشف حول جسمي ورحت يم المطبخ كنت ناوي اسويلي شي يدفي جسمي.

سمعت التلفون يرن تركت اللي بيدي ورحت له حطيت السماعه عند اذني، وضليت ساكت كنت خايف اتكلم و انخذل، اذا سمعت صوت غير صوته، مثل كل مره.

بس بعد ثلاث ثواني سمعته يناديني بأسمي

"عمر"

حسيت ان الأرض لفت فيني، رجولي من ثقلها مو حاس فيها، ما كنت مستوعب اني جالس اسمع صوته كان مثل الحلم.

رجع ينادني

"عمر"

ضليت ساكت كنت خايف ارد، رجع يناديني للمره الثالثه

"عمر"

"ا-ايه"

"وش علومك"

ابعت السماعه عن اذني رفعت راسي وأخذت نفس طويل، ورجعت السماعه عند اذني

"زينه... وانت"

"وانا بعد"

قلبي يدق بسرعه كنت احس اني بفوضى بسبب مشاعري ابتسامتي كانت شاقه وجهي.

الكلام اللي كنت ابغى اقوله ما عرفت كيف ارتبه، الفوضى اللي انا فيها موب راضيه تنعكس على كلامي كل اللي كان واضح مني برودي، عجزت تطلع كلمه مني.

بعد خمس ثواني ناديت عليه بصوت خافت جاني خوف انه راح وانا انتظره يتكلم

" رشاش"

"هلا"

حطيت يدي على قلبي وحاولت امسكه عشان يهدى
الشعور اللي حسيت فيه كان غريب قبل كنت انادي على اسمه كل ما اشتقت له بس ولا مره رد علي رجعت انادي عليه

"رشاش"

"عمر..اسمعك تبي تقول شي"

صوته كان هادي وذا شي خلاني احن له أكثر من قبل كنت ماسك نفسي ما اعترف له عن اللي فيني

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 30, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Omar's diaryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن