رفيقي من عالم آخر |1|

عندما يجتمع القدر

خط سير حياتي ليس كما اريد.. "فدائما با تأتي الرياح بما تشتهي السفن"  و هكذا هي الحياه "فلا حياه لمن تنادي" و هكذا انت في وقت ضعفك و شدتك  "تعرف صديقك الوفي في وقت كسرك و ضعفك"  و ماقوله ان "اصدقاء هما أصدقاء وقت الضيق"  كاذب انا حقا اشفق على نفسي فالجميع يريد مصلحته في هذا العالم الموحش انا فقط احتاج الي الان البقى بمفردي حزينه العالم كله ضدي و لكني قويه ذو اراده و عزيمه.
هكذا اظهر للناس انا حقا وحيده فتاه تخلت عنها عائلتها و هذا كله لاني تتبعت حلمي منذ نعومه أظافري و حالما اتت لي الفرصه لم اقصر و فورا تتبعته و ياليتني لم افعل لقد تغيرت حياتي 180" درجه ادعى ميرال عمري 26 عاما بشريه ادرس بكليه الطب و لكن حالما تتبعت حلمي عرفت حقيقه كنت اجهلها عني!..

خرجت من غرفتي كان الجميع من في القصر ينظر الي فهذه ليست الحاله التي توقعوا أن يروني بيها فتاه قام رفيقها بتوسيم غيرها  إرادة رؤيتي ضعيفه و منكسره انا حقا لا اعلم سبب كرهن لي مازلت اذكر ماذا حدث في تلك الليله المشؤومه..

"فل يحيي الجميع لوسيندارا لونا لهذا القطيع"

مازلت إلى الان اتذكر كيف تركني

"انا هاري ألفا هذا القطيع اقوم برفضك ميرال.."...

من الجيد اني لم اتحول الى ذئبتي و بعدما قام برفضي بطريقه ما او بأخرى استطعت التواصل مع هجيني و ذئبتي كما أن كلاهما كان يدعمانى و لم أشعر بالوحده ابدا..
بالطبع تتسائلون ماذا تفعل فتاه بشريه في قطيع من المستذئبين .. حتى انا لا اعلم كيف و متى آل الحال بي الي هنا فقط كل شئ حدث سريعا ..و كل هذا بسبب فضولي..!
بعد اسبوعين من رفض رفيقي لي،و توسيم لوسيندارا كلونا لهذا القطيع .. اقام حاكم مملكه الليكان و الملك الألفا حفله لايجاد الرفيق و لتتويج ابنه الألفا زاك كملك على الممالك التي ضمن نطاق حكمه و حدد في دعوته على حضور الجميع ..و حين نقصد بالجميع فهذا يعني الجميع حرفيا...!

و لكني لا أود الحضور.. لماذا اذهب و انا اعرف من هو رفيقي و الذي قام برفضي؟!.

.وصل اللي صوت بيلا"ذئبتي"يجب أن نذهب فهذا طلب من ألفا الملك.. "

لا اجيبها بدجر "لما علينا الذهاب و نحن نعرف من هو رفيقنا و لقد قام برفضنا"..

"لا أعلم و لكني اريد الذهاب لدي شعور غريب اتجاه هذا الأمر إذا فالتوافقي فا بكلتا الحالتين لن تخسري شئ.."كان ذلك صوت عنقائي ديانا..