لا فائده للندم

3.5K 139 4
                                    

بعد اختفائها و تأكدنا من صائدي الارواح و بحيره المحرمه انها من ضمن من خسرو حياتهم في تلك الحرب حزنت كثيرا عليها كم انبني ذئبي من هذا موني خسرت رفيقتي الثانيه فقد كانت الاولى خائنه و قد قتلت علي يد الاعداء او على من خانتنا من اجلهم لهذا لم اود الحصول على رفيقه لتعطيني سيلين رفيقه اخرى و ها انا قد خسرتها لقد حاولت كثيرا بدون يأس التقرب مني لاتذكر كونها كانت فرحه للغايه لانني قبلت اعطائها فرصه جميعنا حزنا على فقدانها بالرغم من اننا لم نعرفها منذ زمن لكنها دخلت الي قلوبنا شعرت ببرود في مشاعري لالقب بالوحش و حقا كنت اسمعلى مسمى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"عزيزي الي متى ستظل هكذا نحن لا نحتمل الجو الغائم و ثقل الهواء هنا"
"لقد خسرت شقيقتي ايفلين كيف لي ان اسعد لفقدها لقد خسرت حياتها بسببي"
"عزيزي هذا هو قدرها فالندعو الآلهه بان تطمئن روحها"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرحبا ادعى اسيا لطالما كنت فضوليه و ما زلت كذلك  تعرفت على مستذئب يدعى تولغا و كذلك حاكم مملكه الشياطين لوسيفر كم كانا فظيين معي و لكنهما احبائني في النهايه..
حاليا سمعت عن وجود مشكله ما لاقرر اللحاق بهما كما حذراني عن فضولي وغضبا مني اني تأخرت و لم اطمئنهما عني ليخبران بقصه ذاك الالفا التافهه حقا ان سيلين قد فعلت الصواب ليخسر رفيقته من يحد فتاه مثلها و يرفضها او لا يعطيها فرصه و الآن اؤمن  بان الفرص تأتي مرا واحده فقط..  غضب علي لوسيفر في احدى المرات كوني لحقت بهم ليخبرني بقصه صديقته الشغوفه التي لم تنعم بحياه هادئهه بسبب فضولها لاجيبه بأنها فطره ليخبرني بانها قالت المثل حقا يبدو اننا متشابهتان!
اثناء سيري سمعت تحطم احدى الاغصان من خلفي لانظر يا الاهي انه ذئب..  ركضت بكل ما اوتي الي من قوه  "اللعنه لما انا فضوليه هكذا... لوسيفر  .. تولغا...  النجده!"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كونا في الغابه نسير
"هل تظنها تتبعنا"
تولغا "لا اعتقد هذا"
لوسيفر "انها مشابهه لها.."
"لا يجب ان تكرر الخطأ مرتين لن تخسرها"
"هذا مؤكد.. تولغا"
لنسمع صوت صراخ ما شخص ينادينا و يطلب المساعدة
"اللعنه لقد لحقت بنا!"  تحول تولغا الي ذئبه و انا انتقلت لاصل اليها و لكن كان هناك من قتل ذلك الروجز  "زاك!"
زاك ببرود "ماذا تفعل هنا"
لوسيفر "جئنا من اجل الاجتماع" نظرت الي اسيا اتفحصها ان حدث شئ ما لها ليصل تولغا و يضمها "الم اقل لكي بعدم اللحاق بنا"
"انا اسفه"
لارد "اسفه!... ماذا ان خسرتي حياتك هيا بنا ساعيدك للمنزل"
ليرد زاك"الي اين تأخذ رفيقتي"
نظرت له بصدمه لنردد انا و تولغا "رفيقتك!"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
كنت اسير في الغابه و اثناء سيري اشتممت رائحه غريبه و اخيرا بعد مده دامت لـخمسه اعوام يتواصل معي ذئبي فا منذ خسارتي ميرال هو لم يتحدث معي كان فقط يأخذ السيطره و كم اصبح قاس مثلي لنلقب بالوحش و قد كنت اسما على مسما. 
ليخبرني بالسراع اتجاه الرائحه حالما اقتربت اختطلت تلك الرائحه برائحه احد ما لنسمع بعدها صوت صراخ فتاه و هي تركض تستنجد باحد لقد نادت بلوكاس و لوسيفر!
ذهبت اتجاهها كادت ان يقتلها ذاك الروجز لاتحول و ها هو الآن ملقى على الارض نظرت الي بخوف و هي تعود و تقول "اقسم ساسمع كلامهما لن اعود ارجوك اتركني ليخرخر ذئبي بفرح بقوله" رفيق" ~رفيق؟ هل انت متأكد~ "هل تظنني لا اعرف من هي رفيقتي ايها الابله.. استمع الي انا لن اسمح لك بفعل ما فعلته مع ميرال"  ~ و انا لن اكرر خطئي مرتين~ لاختفي خلف الاشجار ارتديت ملابسي و عدت اليها
"هل انت مستذئب"
"اجل"
"هل اثق بك!"
"و لما لا"
"لن اثق بك.. جوابك غير مقنع"
ليظهر لوسيفر  ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حالما عرفت انني رفيقته "اللعنه ماذا تقول!"
نظر الي ببرود ليقول "رفيقتي"
"لا.. انت.. انت فقط اناني.. خسرت رفيقتك لا اود خساره حياتي.. اللعنه على فضولي لما كان على ان اصبح فضوليه هكذا..  و يال سخريه القدر بدلا من ان تعاقبك سيلين اهدتك رفيقه اخرى..  هل هذا لحسن حظك ام لسوء حظي"
"هل انتهيتي"
"اللعنه كم انت بارد"
"انتي رفيقتي و لونا قطيعي هيا بنا"
"عفوا انا بشريه و لا اريد هذا لا اريد ان اكون هكذا.. لا اريد ان اخسر حياتي.. لا اريد..  لا اريد ان تكون انت رفيقي لانك.. لانك اناني و بارد بلا مشاعر ستجعلني اخسر حياتي او.. او.. لن تهتم اصلا لوجودي مثلما فعلت مع رفيقتك السابقه"
كنت سأركض و لكنه حملني ليكمل سيره كما فعل لوسيفر و تولغا  "اتركني و اللعنه..  تولغا.. لوسيفر.. افعلا شئ"  لكنهما نظرا الي و كان يبتسمان ليرد تولغا "صغيرتي حظرناكي من فضولك كما انه لن يؤذيكي و نحن بجانبك"
اريد البكاء.. امزح بكيت حقا لاقول "كنتما معها جميعكم كنت معها و لكنها خسرت حياتها و لم تهتمو و اولكم رفيقها الذي لم يحبها قط كيف له ان يحبني انا!"
توقف زاك فجأه لينزلني و قال "ان كنتي تردين الذهاب فاذهبي و لا تعودي"  نظرت له ليكمل بصراخ "غادري.."  ركضت الي خارج الغابه و لكن قبل خروجي منها لقد قام احدهم بطعني "اللعنه!"
رأيت زاك و هو يقتل ذلك الرجل "هيا استيقظي كان هذا خطئي لم يكن يجدر بي تركك.. لا تموتي"
شعرت بالظلام يسحبني ليكون هذا اخر شئ اراه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ركضها تحدث معي لوسيفر "انها خائفه لم يجدر بك تركها"
شعرت بألم في قلبي و لكنه لم يكن بهين مثلما كنت اشعر عند فقدي لميرال لاسرع بقوه ذئبي لاصل اليها كما فعل لوسيفر و تولغا الذين اتبعاني مع عدم معرفتهما السبب.
لاحد هناك شخص ما قد طعنها لاقتله لن اتهاون هذه المره مع اي يؤذي رفيقتي ولو بكلمه لاسرع اليها "هيا استيقظي كان هذا خطئي لم يكن يجدر بي تركك.. لا تموتي"  و لكنها اغمضت عيناها امسكت بها لانتقل الي  بعد انا تواصلت مع حراس الحدود بتأميين حدود الغابه ذهبت مسرعا الي الجناح الخاص بي لاطلب الطبيب سريعا و في ثوان قد اتى ليعالجها...
بعد فحص الطبيب لها اعطاها دواء لازاله السم "جلالتك لقد طعنت بخنجر من الفضه و قد كان يحتو على خانق الذئاب و سم نادر الصنع"  "هل ستكون بخير"  " اجل سيدي يلزمها الراحه" اومئت له لينسحب بهدوء جلست بجانبها اناظرها بحب "لما ذهبتي.. لما" 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استيقظت اخير ااه رأسي ثقيل للغايه اين انا ما هذا المكان و اثناء تفحصي وجدت صوره تلك الفتاه.. انها ميرال!  يبدو ان لا مكان لي بحياته وجدت شخصا جالس على الاريكه يناظرني "ماذا!"  لكنه لم يجيبني بل كان يطالعني بشوق يتفحصني "لما احضرتني هنا" "لان هذا هو منزلك الجديد..  اعلم انك متفاجئهه و لكني.."  لاقاطعه "موافقه و لكن بشرط"  "ما هو"  "ان تنسى رفيقتك السابقه ميرال"  انهيت كلامي مزامنه مع نهوضي لاشعر بالدوار اللعنه على حظي امسك بي زاك "توقفي ماذا تفعلين يجب عليك الراحه"  "لن ابقا هنا و خاصه في غرفه فتاه غير.. اريد غرفه اخرى"  "حسنا كما تريدين" 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ان امرت الخدم بتحضير غرفه لها و تأكدت بانها بخير تركت معها تولغا لاذهب الي مكتبي فلدي عمل هام و اولهم معرفه الخائن الذي بيننا..  ديريك"اوو ما سر هذه الابتسامه" "وجدت رفيقتي" لينظر الي ديريك بفرحه"هذا رائع اين هي؟! " "هاجمها روجز و هي مصابه"  "هل هي بخير"  "اجل.. تركت معها تولغا"  "اذن لما انت حزين هكذا" "شرطت عليا ان انسا ميرال.. و قد رفضت رفضا قاطعا"  "ان الفتاه على حق لن تقبل اي فتاه بالتواجد في غرفه فتاه اخرى كان رفيقها ملكا لها.. غير كل شئ بالغرفه و ستبقا بها"  اومئت له لاكمل "هناك خائن"  "اجل و على ما يبدو انه على علم بالمكان"  شممت رائحتها انها هنا ليفتح الباب و تدخل و معها تولغا يساندها "لما اتيتي"  "هناك خائن بينكم"  ديريك "كيف عرفتي" "انت البيتا اليس كذلك"  "نعم انا هو"  "هناك سيده كبيره في السن انها ساحره تدخل الاعداء من بوابه تستهدم الماء انها هنا من هذا القطيع" "هل تستطيعين التعرف عليها"  "بالتأكيد"  "اذن هيا بنا" 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حلما تركني زاك مع تولغا اخبرني بكيفيه حصوله على طاقه المستذئبين و ذلك بتضحيه صديق ميرال لعودتها و لكن الامور لم تكن كما خططو لها لاخبره باني اعرف من هو الخائن و كيف ينتقل و يخرج الاعداء دون معرفتكم و كم اصررت على الذهاب لزاك حتى وافق تولغا اخيرا و اخذني اليه اخبرته بما رأيت ليساعدني في النزول هذه المره بعد نزولنا كان الجميع في الساحه ليجعلهم يقفون في صفوف ايضا قبل خروجنا اجتمع بالحكام ليعطوني كتابا غريبا استطعت قراءته ليقول ذلك المدعو باثانيوس "اذن انتي مفتاح الكتاب"  "اعلم هذا"  نظل الجميع الي "نعم انا اقرأ الكثير عنكم لهذا اعرف اني مفتاح الكتاب لاني استطيع قرائته و سماع صوته" "لما لم تخبريني" "لا اود الموت"  اعطاني يوراتوس شاله لاغطي وجهي كما وعدني بانه سيبقا بجانبي كم سعدت لهذا اخبرت الحكام باني سأناديهم باسمه و قد وافقوا ببساطه و صادقت رفيقات جميع الحكام بعدها نلزلنا الب الساحه لاجد تلك الساحره " اخبرت يوراتوس الذي كان بجانبي ان تلك هي الخائنه  "انها هي"  تفرق الجميع لندخل للقصر و قد استدعى زاك تلك الساحره و التي تسمى بكاليا "انتي الخائنه"  هذا ما قلته لتنظر الي و تبتبسم بشر "عزيزتي الصغيره لن اتخفى.. بعد الآن و لن اجعل من تافهه ان تفسد مخططاتي"  لتستخدم طاقتها علي.. و ها انا ارى درع من الظلام يحيط بي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنت في البحيره داخلها لا اجد ضوءا يشع ليظهر شخص ما انه لوكاس!
" هل انت ميت! "
"ميرال الحمد لله لقد وجدتك اخيرا"
"لوكاس ماذا تفعل"
"شششش هيا عليا الاختباء"
"من من!"
"صائدي الارواح حتى تحد اسيا طريقه لانقاذنا"
"من اسيا"
"انها.."
"انها ماذا"
تنهد بحزن ليقول"انها رفيقه زاك و انتي رفيقه فير"
"ماذا!!... و من فير"
"اسمعيني كاليا قامت بسحر عليك لتظهري انت رفيقه زاك و لكن الحقيقه غير هذا"
"هذا لا يهم.. كيف ستنقذنا"
"لا اعلم و لكن لديها قوى غريبه انها من الكائنات الفرديه التي تم قتلها انها من قبيله العنقاء الذهبي"
"كيف!"
"لا اعلم افروديت ختمت طاقتها مع لوسيفر  .. و ها القدر الان اوصلها اليهم بعد بحث دام عشرون عاما"
"هل حزن علي"
"نعم و كثيرا"
"كيف علاقته مع رفيقته الجديده"
"سيئه انه متعلق بك و مازال ذئبه يؤنبه و اسيا قد سئمت من هذا"
لتظهر صوره اسيا في الجدار الخاص بالبحيره
"اللعنه ستموت!"
"لا لن تفعل ليست بالشخص الهين.. هل تتذكرين تعويذه الانتقال"
"اجل"
"ساتواصل معها لكي تمتص طاقتها و تبعثها الينا و هكذا سنحرر"
"لا اريد لوكاس"
"رفيقكي الجديد يحتاجك"
"حسنا"
لاقوم بالتعويذه مذامنه مع مساعده اسيا لنا "Είναι ο πιο αληθινός θεός .. Επιλογή δικαιοσύνης και αδικία"

الترجمه "ايتها الآلهه انقذينا... فاليسود العدل ويمحى الظلم" 
و مع انتهائي انتقلت الى القصر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد محاوله من اكاليا لتقتل اسيا عادت ميرال بطريقه ما و لكن لا اشعر بالرابطه بيننا لكني لم اهتم كل انشغالي مع رفيقتي المصابه ليتم القبض على كاليا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ȚȞË ËŅĐ

رفيقي من عالم آخر |1|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن