بعد فتره من العذاب اخيرا سألتقي به و اخيرا سأراه كم اشتقت له و لرائحته، معاملته.. ليتني لم اهرب ماذا ان اتخذ ميرال رفيقه له!
لا لا هو لن يفعل هذا لن يفعل.. لن يفعل..
فتح الباب ليظهر شخص ملثم "عزيزتي اسيا.. ستموتين على يدي اعدك بهذا"
"في احلامك لن يتركني زاك"
"ههههههه.. اضحكتني.. صغيرتي اسيا ستستيقظي من احلامك الورديه على يديه... ما هي امنيتك الاخيره لاني رجل كريم"
اجبته بسخريه مماثله له "اجل كريم للغايه"
ليتجاهلني"اذن ما هي امنيتك"
"ان اموت بجانب من احب"
نظر الي بنظره غريبه كاد ان يخرج لاوقفه"رجاء اتركهم"
"من هم"
"انت تفهم قصدي الياس و فير و الاخرين"
"لقد تركتهم كما وعدتك" انها كلامه مزامنه مع دخولي اثنين اخرين ليغطيا عيناي ويأخزاني مع.. بالكاد استكيع التماسك كل انش في جسدي يؤلمني
وصلنى الى ارض المعركه ليوزيلو ذاك الرباط عن عيني و كم صدمه من امر زاك بقتلي و اعتباري خائنة.. الخزلان و فقط الخزلان هذا ما شعرت به الوحده..!
تركني هؤلاء الملثمين لاخبرهم بمن الخائن و لكن قائدهم استمر بوضع الهوس حتى تحول الي واقع انه صائد اروح استمررت في الركض و لم استمع الي زاك اريد الابتعاد و فقط الابتعاد اللعنه عليكم جميعا اللعنه علي حبي لكم..
ركضت و كان ذلك الصائد يلحق بي حتى دخلت في مكان غريب شبيه بالساحه تحيك بيه الاشجار من جميع الاتجاهات على شكل دائره ليظهر رمز غريب و قد اظهر لي هؤلاء الصائدين وجوههم "الصامتون!" "هذا صحيح" الصائدون هم شعوب متخفيه لا تستطيع رؤيتها الي اذا سمحو لك او كنت من عالم الخوارق انهم لا يتحدوث باصواتهم بل يتحدثون بعقولهم المعنى انك تستطيع سماعهم داخل عقلك لكنهم لم يحركو افواههم حتى! دارو حولى لاستمع الي همهمات و تمتمات غريبه اشعر بان رأسي ع وشك الانفجار لاصيب بجراح فجأه حاول ذلك الصائد ان ينقذني و لكنه لم يستطيع اختراق الحاجز استمروا على هذا المنوال حتى اختفت همساتهم و كذلك روحي اتى ذلك الصائد" تنفسي بهدوء انا هنا سأعيدك الي موطنك سالمه لن تتألمي اعدك" ظننته سيقتلني لكنه لم يفعل بل كان يساعدني "ستكونين بخير هناك من سينقظك اعطيه فرصه، و اعلمي باني حولك لن اترككي وحيده مرا اخرى اسيا" اختفى في الظلام ليأتي غيره و اظن انه لن ينوي لي على خير، كان يمسك بخنج من فضه" حسن لنجعل الامر بسيطا صدقيني لن تتألمي" لينهي كلامه بسخريه ليأتي ذئب و يقتله انه ماكس ذئب زاك كم شعرت بالخيبه لم اكن اعي ما اقول انا فقط.. متئلمه متئلمه منه للغايه ليكون اخر شئ اسمعه "انا اسف اسيا اسف لا تتركيني رجاء" لكن لم يصل الي اي رد انفاسها تضعف "اسيا.. اسياااا"
و بعدها استسلمت للظلام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم استطع تحمل فكره خسارتها كم كنت غاضب للغايه لا اعرف هل منها لتركها لي ام مني لاني لم اشعر بها و امرت بقتلها و اتهامها بالخائنه
" اسيا.. اسيا.. انا اسف.. "
اخذتها للقصر كما امرت ديريك بالتصرف و التخلص من هذه الفوضى.
دخلت الي جناحي و وضعتها به اتى المعالج و كذلك الحكام ليتدخل اثانيوس
"لا تقوموا باي شئ انه سحر"
"اذن حل الموضوع" اجبته بغضب ليجيبني ببرود "با استطيع.. خذها لعالم البشر"
"البشر!.. انا لن اجعلها تذهب الي اي مكان"
"اهدأ زاك توجد هناك ساحره تستطيع تخليصها من كل هذا تدعى كاليا.. لقد تحررت من الدوارس" كان هذا صوت الياس لاوافق على هذا لا اريد ان اخسرها.
ذهبنا الي عالم البشر لاتقابل مع الالفا الياس فنحن سنمكث عنده الي ان تتعافى اسيا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور اربعه اشهر استيقظت اسيا لكنها لم تبدي اي رد فعل لاي شئ يحدث حولها دائما تائهه دائما تنظر لنقطه معينه انها لا تستجيب و لا تبدي اي رد فعل، عيناها اصبحت خاليه من الحياه هذه ليست اسيا التي علمتني معنى الحب الوفاء معنى الحياه عيناها ميته
"اسيا.." و ها انا الان احاول معها و كا غيرها محاوله بائسه ليدخل شخص غريب من النافذه "لن تجيب" "ما ادراك و من انت" "انا صديق قديم لافروديت حان وقت تحريرها"
"ماذا تعني" "ساحرر طاقتها هي ستكون اعظم فارسه ظلام عرفها التاريخ"
"هي بشريه.." "اجل و لكن بها طاقه و ايضا اثانيوس يريد اعطائها جزء من طاقه الظلام"
اومئت بهدوء لنختفى و يتغير الوسط و الاغرب ان اسيا تفاعلت مع الامور هنا بطبيعيه"اسيا " "لا اريد سماعك" ضمتها الي "كم اشتقت لكي و لصوتك
لكنهم لم يكونو على علم بتلك الاعين التي تراقبهم بحقد كان يحمل سهما" حان دورك عزيزتي "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ȚȞË ËŅĐ
اعتذر لانو البارت صغير🙂
أنت تقرأ
رفيقي من عالم آخر |1|
Werwolfعندما يجتمع القدر ليجمعك باقوى مخلوق في عالم الخوارق و تصبح انت بطل القصه هو قاسي مع الكل الي معها هي لطيفه طيبه القلب مع الكل و لكن الحياه اخذت منها كل شئ.. عندما تصبحي رفيقه ألفا الليكان و ليس مجرد الفا أنه الفا الملك.. "ميرال انا هاري ارفضك كا ر...