"ساعيدك"
"تعيدني الى ماذا!"
"الي القصر بالطبع"
"لا.."
ليرفع حاجبه "لما"
"انا فقط.. لا اريد المكوث به"
اومئ لي بهدوء "انظري للجانب المشرق فقط ابتعدتي عنه.. من كان يدري ما الذي سيحدث ان وسمك"
"انا فقط.. متألمه هو.."
"هو ماذا!"
"هو لم يرفضني ووسمها"
توسعت عيناه ليقول"كيف هذا! "
"هذا ما حدث انا لا اعرفه لذلك لا اهتم ان وسم غيري و لكني متألمه لسبب مجهول"
"حسنا.. انظري الي.. انا يمكنن....."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الصباح
انا حقا لا اشعر باي الم هذا رائع لاتذكر ما حدث في الامس..
بيرك.. حتى انت لا تودني! ما الذي فعلته لك
يكرهني الجميع
"لا احد يكرهك"
"اه.. الياس"
قمت باحتضانه "صغيرتي هو فقط يحميكي هل تظنين انه لا يعلم بوجودي"
نظرت له.. "انه يعلم بوجودي و تركني برغبته"
ليدخل بيرك الغرفه و يغلقها خلفه و ها هو مثل سابقيه بارد للغايه انه كتله جليد انه شخص با اكثر من الجميع "اذن هل فكرتي بما اخبرتك به"
نظر الياس الى كلينا "ماذا اخبرتها!"
لكن لم يجيب عليه احدنا كنا نطالع بعضنا البعض نظراتي اتجاهه كانت الخزلان الحزن و الحقد اما هو البرود و عدم المبالاه
"اجل"
"اذن تج.."
"لكن بشروطي"
ليجيبني مستنكرا! "شروط!.. تقصدين مطالب تفضلي"
"لا اعني شروط"
ليجيبني ببرود "ما هي"
"ارفضني امام الملئ"
"ماذا" كان هذا صوت الياس
حتى الصدمه قد اجتاحت وجه بيرك
"ماذا تعنين"
"الجميع يتخلى عني حتى انت لذلك.. ارفضني لاذهب كما تشاء لا اود ان تربطني علاقه باي شخص تركني.. تخلى عني"
"حسنا"
هذا ما قاله ليغادر الغرفه "ماذا يحدث هنا"
"غادر"
"ماذا"
"قلت غادر الياس.. اريد البقاء بمفردي"
احتضنني "حسنا"
ليغادر هو الاخر
~لن ترحلي اليس كذلك~
'هل انتي معي ام ضدي'
~معكي.. لكن.. ~
'لكن ماذا!'
~فقط احترسي انا في مكان بعيد لن استطيع ارشادك~
'اي انتي'
~لا تقلقي حالما اخرج من هذا المكان ستسطيعي التحول~
'حسنا انا في انتظارك'
~وداعا.. لكن انتبهي جيدا لمن حولك و خاصه من ستتعاملين معهم~
'حسنا'
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا اصدق هذا هي تشرط عليا.. كيف لها الجرأه لهذا
~هي محقه بيرك~
'اللعنه عليكم هل انتم في صفها الآن'
~اجل~
'ماذاااا'
~انت ترفضها بطريقه غير، مباشره لكي لاتخسرنا لكنها على حق ~
~ايها الابله توقف عن هذه التصرفات.. لن اسمح لها بالذهاب~
'لنرى من يتحكم'
لارسل هجائني الي مؤخره رأسي لا اتحملهم.. و لكني فكرت بها ربما هم على حق..
"اتسائل ماذا تفعل هي الآن"
'الفا الروجز على الحدود الآن '
لا هذا لن يتكرر مره اخرى تحولت الى ذئبي لاسرع اليهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد قررت التنزه فحقا قد مللت من هذا القصر و رفيقي الذي يرفضني هنا.. اشعر بالإحباط الشديد..خرجت الي الساحه بعد تخطي الحرس.. بما اني بشريه فلا املك رائحه مثل المستذئبين او السايرن و غيرهم لذلك يصعب على المستذئبين او غيرهم بايجادي..
تجولت في ارض المملكه حتى سمعت صوت صراخ يبدو انها مثل حرب ما!
و كالعاده يقودني فضولي الي هناك "اللعنه!"
وجدت العديد من الستذئبين يقاتلون بعضهم! "لما يقتلون بعضهم" لفت انتباهي طفل صغير يبكي و هناك ذئب يقترب منه لاندفع و احمي الطفل كنت اركض و كذلك ذاك الذئب و لسوء حظي دخلت الي ارض المعركه و هذا قد لفت انتباه الجميع منهم من يحميني و منهم من يريد قتلي و في اخر لحظه اتى ذئب يبدو انه اكبرهم و اقواهم و.. و.. اشرسهم! كم خفت منه نظراته اتجاهي لا تبوء بخير بصله انها مزيج من غضب و.. هناك نظره اخرى لم استطع فهمها ليأتي الياس! صارخا بي "عودي للقصر فورا!" اومئت له حقا قدماي لا تحملاني ركضت بكى سرعتي الي القصر و ما هي الي ثواني ليدخل هو "ماذا كنت تفعلين هناك!"
"ااه انت تؤلمني"
"ماذا ان حدث لكي شئ ما"
"ما شئنك"
"انت رفيقتي.. اللعنه ماذا لو تأذيتي!.. ما الذي اوصلكي الى هناك اجيبي"
"ااه يدي ابتعد"
"هل هو يؤذيكي" كان ذلك صوت الطفل الذي انقذته
"لا نحن نلهو قليلا"
"لقد كان هناك ذئب يريد اكلي.. حاولت ان استنجد باحد مثلما اخبرتنا لكن ما من مجيب"
"عزيزي لما لا تجلس هناك"
ابعد بيرك يده عني "انا اسف..فقط لا اريدك ان تتأذي تأكدي من هذا انا لن اوئذيكي ابدا"
"اشكرك"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعتذر مره تانيه بس النت فصل من عندي مشان كدا مش عرفت انزل بارت جديد 😢💔
![](https://img.wattpad.com/cover/286506884-288-k920696.jpg)
أنت تقرأ
رفيقي من عالم آخر |1|
Werwolfعندما يجتمع القدر ليجمعك باقوى مخلوق في عالم الخوارق و تصبح انت بطل القصه هو قاسي مع الكل الي معها هي لطيفه طيبه القلب مع الكل و لكن الحياه اخذت منها كل شئ.. عندما تصبحي رفيقه ألفا الليكان و ليس مجرد الفا أنه الفا الملك.. "ميرال انا هاري ارفضك كا ر...