رفيقي من عالم آخر |1|

عودي

"تأكدي من هذا انا لن اوئذيكي ابدا"
"اشكرك"
ليأتي الينا الياس
"رافقها الي القصر"
"امرك الفا"
.....

"اذن كيف حدث هذا زاك"
"انا لا افهم ايضا هم يدخلون الي مملكتي"
"يبدو ان الامر لم يعد متوقفا على الروجز"
"ماذا تعني"
"لا اعلم.. هناك شئ كبير خلف تلك الهجمات.. شئ كبير و خطير"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ايصال الياس لي و مزاحه معي حقا اشعر انني و اخير امتلك اخ و عائله باستثناء ذلك البغيظ و لا اعلم لما لا استطيع نسيان كلامه ~تأكدي من هذا انا لن اوئذيكي ابدا"~
"اللعنه.. توقفي عن التفكير به"
لاتذكر ما رأيته في الغابه
Flash back
"اذن نقطه ضعف الممالك بين يدي"
"علينا ان نهجم من عده حدود لكي لايعلموا من اين ندخل"
"ههههههه الحمقى"
"عفوا!"
"استمروا في الهجوم هم لا يعلمون باننا جزءا منهم.. تحت اراضيهم اسرتهم و كل شئ ان اللافندر ارقى انواع الخوارق ههههههه.."
"امرك سيدي"
"اذن فالتنصرف"
"جاك"
ليأتي المدعو بجاك
"كيف تتم التجربه"
"قد نجحت مع سته اشخاص"
"و الباقي"
"لقد توفيوا"
"اذن فالتنفذوا التجربه على المشابهين منهم"
"امرك سيدي"
لم استطع رؤيه و جوههم و لكن بالصدفه و ذلك جاك يغادر المكان رأيت وجهه!
انه.. انه "العراف"
التف الاثنان الي لاركض سريعا اذ بي ادخل ارض المعركه
End flash
"اللعنه علي اخبار بيرك.. لا لا اقصد زاك.. اللعنه عليهما"
توجهت الي مكتب بيرك لا اعلم لما قادتني قدماي اليه رأيت ذلك العراف كان يتقدم نحوي لاركض الي المكتب و حقا لما انتظر فقد اقتحمت المكتب نظر الي كل من زاك و بيرك و الياس
زاك كان غاضبا لسبب ما و الياس كان قلقا علي بينما ذلك القابع خلف المكتف فقط يطالعني ببرود البرود فحسب لما قلبي يدق له لا اعلم فقد احببته اكثر من حبي لزاك في الواقع حبي لزاك لا يساوى شئ امام حبي لبيرك
"كيف تقتحمين مكتبي هكذا الم يعلمكي احد كيف يطرق الباب"
كان ذلك صوت بيرك و كم المني كلامه "لا لم يعلموني فلم اقضي معهم خمس دقائق دون تدخلي عائلتي والدي في محاوله لتدمير علاقتهم" كم كنت اود البكاء لاحظت نظره الحزن في عينيه لاقل من ثانيه ليبادلها ببرود "هذا لا يهمني"
"هذا.. صحيح.. اتعلم قد اخطئت منذ البدايه لاني جئت لاخبارك و لكني لا احب رؤيه احد يتأذى"

ليطالعني الجميع باستفهام ماعدا ذلك البغيظ البرود و فقط البرود و حقا كم انا حزينه من كلامه الذي كان جارخا لي لما يعاملني هكذا!
"قولي ما لديك.. او انصرفي"
انا حقا حزينه و متألمه كم وددت البكاء انا حتى لم اخبر احد باصابتي تنهدت قليلاا و حاولت ان يخرج صزتي طبيعيا لاكني فشلت "فقط عندما كنت اتجول سمعت شخصان في الغابه.. هم من يقومون بالهجوم عليكم و ايضاهم من ارض المملكه و لن تجدو اي احد من المهاجمين لان من يهاجمونكم يعيشون تحت اراضي المملكه"
"و هل تعلمين من هم" كان هذا صوت الياس لذي يطالعني بحزن و قلق
"اجل.. في الواقع ان.."
اشعر بصداع غريب لاكمل "العراف"
نظر الي بيرك ليقول"العراف اسمه ليس بجاك"
"انا لا اكذب هذا ما سمعته ان اردت ان تصدب فافعل و ان لم ترد هذا شئ يخصك"
اردت الذهاب للم اعد اتحمل و كم اشعر بالالم في قلبي قبل جسدي "انا لم اعطك الاذن للانصراف"
"انا لست من اهل المملكه قوانينك تسري عليهم لا علي"
اردت الذهاب و لكني لم استطع ليسحبني الظلام و لم اشعر بنفسي سوا و ان بيرك هو من امسك بي "اسيا.. اسيا"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"احضر يوراتوس بسرعه"
"اسيا استيقظي"
"يبدو انها مصابه"
"الياس الم اخبرك ان تنتبه عليها"
"قد فعلت و لكنها لم تخبرني باصابتها و لكن الاصابه لم تكن من مستذئب"
...
"كيف حالها"
"اسف لقد دخلت في غيبوبه السم كان شديدا عليها"
"افعل اي شئ لا تتركها هكذا"
"هدئ من انفعالك بيرك.. انا لا استطيع فعل شئ لها هي لا تود ان تعيش اصلا لقد توقف قلبها ست مرات اتعلم ما يعنيه هذا"
"لا تحزن هي تستطيع سماعك ان اعكيتها سببا للعيش ستعيش.. ساذهب الان لاخبر اثانيوس"
"اسيا.. عودي انا احتاجك لم اقصد ان اعاملك هكذا فقط.. اريد حمايتك.. عودي لاجلي"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور ثلاثه ايام

"اذن لم تستيقظي بعد.. اسيا اعتذر منكي لن اقوم بمضايقتك سوف احبك سأريك من انا فقط عودي"

يوراتوس "هي لم تستيقظ!"

"اجل لما لم تستيقظ الى الان"
"لا اعلم حقا من المفترض ان تكون مستيقظه"
"سأذهب الي السايرن"
"لما!"
"البحيره"
"لا اعتقد هذا تلك البحيره تؤثر فقط على الخوارق و هي بشريه"
"هل تود مني البقاء هكذا دون فعل شئ.. ان اراها تموت امامي و لا استطيع فعل شئ لها"
"بيرك اهدأ.. لم اقصد هذا و لكن لما عاملتها هكذا.. تعلم انها كل ما كانت تريده هو الحب"
"اقسم انني لن اعاملها بقسوه مره اخرى فقد.. عودي اسيا"
بعد فتره من الصمت
"اذهب الي عالم البشر.. هناك حاكم منفي سيساعدك "
"اتقصد كاليا"
"لا..انه ابولو"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

The end
اعتذر عن التأخير 💜