رحلة تحقيق حلمي

البارت التاسع♥️

البارت التاسع...♥️

عًجبًأأ لـ قلَوبٍ لاتَزألَ تنبَض عععَشقَ لمنَ جًرحًوهأأَ..💔

في المستشفي كانت عليا تقف هيا ونهله والدتها وسما ووالدة سهي وكيـان أيضاً وصديقه مروان .. كانت حالة عليا يرثي عليها فهيا خائفه وبشدة علي سهي نعم فهيا التي انتحرت وكانوا ينتظرون اي طبيب أو ممرضه كي يطمأنون عليها...

اقتربت نهله من ابنتها التي تبكي بصمت
ــ عليا متخفيش صحبتك هتبقي كويسه بس انتي ادعيلها وانشاء الله تبقي بخير.

عليا وهيا تمسح دموعها بكف يديها...
ــ بدعيلها والله ويارب تقوم بالسلامه.

نهله بحنان..
ــ أيوة انشاء الله ياحبيبتي تقوم بالسلامه.

اقتربت من كيـان الواقف بجانب مروان...
ــ روح انت علي البيت وخلي صاحبك يريح اكيد تعبان ي كيان يابني.

كيـان بإعتراض...
ــ لا طبعاً مش هينفع اسيبكم هنا لوحدكم.

نهله بإعتراض هيا الأخري...
ــ مينفعش ي كيـان يابني انت لازما تروح عشان صاحبك ده اكيد تعبان ده من الاسكندريه للقاهرة حوالي 5 سعات مينفعش يابني ده اكيد مرهق.

تدخل مروان في هذه اللحظه...
ــ لا مش تعبان أبداً انا اساسا متعود علي السفر لأكتر من كده بسبب الشركه.

بعد مناهدات طويله بينهم جلس مروان وكيـان ولن يذهبوا الي المنزل..نظرت والدة عليا بعتاب الي مروان وكيـان...

ــ يابني بردو كنت روحت اكيد تعبان بردو.

مروان بإبتسامه...
ــ صدقيني انا كويس ومش مرهق ولا حاجه انا أما اتعب من نفسي هروح.

نهله...
ــ طيب يابني انت وراحتك.

اما عليا رن هاتفها في هذه اللحظه نظرت إلي المُتصل وكانت مريم صديقتها ردت عليها بحزن شديد وكان صوتها يرتعش أثر حزنها علي سهي...
ــ اي يمريم.

مريم بإستغراب من الجهه الأخري وكانت قد وُصلت الي منزلها..
ــ مال صوتك ياعليا في اي احكيلي.

عليا وهيا تحاول جعل صوتها طبيعي فهيا.. تعرف أن مريم لاتُحب سهي نهائياً..
ــ مفيش بس حاسه نفسي تعبانه شويه.

مريم..
ــ ليه تعبانه ازاي حاسه بإيه كده.

عليا وهيا تهز رأسها بمعني "لا" لتضحك مريم وتقول بـ مرح...
ــ بقولك اي انا مش قدامك عشان تعترضي بأم راسك دي ها.

ثم أكملت وهيا تُمثل انها حزينه كي تقول عليا ما بها...
ــ بس انا زعلانه منك ازاي متقوليش مالك ده صوتك باين عليه زعل مش تعب في فرق ونا صاحبة الطفوله وحفظاكي احكيلي مالك يلا.