03...

206 45 55
                                    

استغفر اللَّٰه العلي العظيم وأتوب إليه
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
_______

«مُشكِلَتُنا أنَّنا نَقيسُ حَجمَ الوَفاءِ عِندَ النَّاس على حَجمِ وَفائِنا لَهُمُ
وَ لِذا سَتَكون الخَيباتُ موجِعَةً شَديدَةُ الجِرح!!»

__كيم جوتايلا

═══════ ♪ ═══════

تجمدت دمائها في عروقها كأن هنالك من رمى دلو مياه بارد فوق رأسها

بينما مازالت تحدق بعمتها دون أن يظهر أي تغير على نظراتها

"أنا؟"

flash back

"امي أنا ذاهبة لأهاتف خاطبي كي يأتي وينضم إلينا"

هتفت إحدى الفتيات قصار القامة لأمها بينما الأم تومئ بالإيجاب وكأنها تسلك لابنتها

صعدت الفتاة سلالم بيت جدها إلى مكان أكثر هدوءاً لتقف خلف إحدى الأشجار تهاتف حبيبها

تسامرت معه ما يكفي من الوقت وحصلت على غزل أشك في أنه يعود إليها_البلهاء_

لكنها صمتت ما إن لمحت خيال أحدهم يقترب فسارعت بإنهاء مكالمتها ترى القادم

وما كان هذا سوى طيف إيلا وهي تسند الآخر إلى كتفها تتلفت يمنة ويساراً

أخفت قصيرة القامة شهقتها بباطن يدها وعيونها خرجت من محاجرها

كان الظلام دامس فلم تلحظ إصابته فقط جسدين يسندان بعضهما ولا أحد يمتلك مفاتيح منزل إيلا سوى إيلا ذاتها...

أسرعت إلى أمها وكأنها برق لتخبرها عن هذا السبق الصحفي العظيم ضمن أخبار العائلة...

لكن الأم كانت شبه ثملة ولو أخبرتها الآن ستنسى..

لذا جلست الفتاة دون شراب تردد ما رأته في ذهنها حتى بعد قدوم خاطبها.. لن تفوت فرصة لتخريب سمعة ابنة خالها.

end flash back

"أجل أنت هل هنالك أحد يمتلك نسخة عن مفاتيحك غيرك؟ "

هتفت الفتاة القابعة خلف عمة إيلا ...

ستكون حرباءً كأمها بالفعل

MY SUPER HERO || k.thحيث تعيش القصص. اكتشف الآن