04...

198 41 31
                                    

استغفر اللَّٰه العلي العظيم وأتوب إليه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كَانت تبحث عن نفسها في متاهات الفوضى والعدم...

متاهات الاختلاف والألم...

لكنها خرجت...

خرجت تنمو بداخلها الأزهار ...

تمطر سحابتيها لإرواء قلبها..

سطعت النجوم في مقلتيها لترسم الملائكة عذب ابتسامتها ...

_كيم جوتايلا
════ ♪ ═════

*لما قد أسخر على الأقل أنت مشتاق لشيء حي وموجود..

أما أنا فأشتاق إلى أيام ضائعة..
ماض راحل ..

لن أستطيع الإمساك به مهما فعلت*

حملت الأطباق بين يديها لتصعد السلالم القصيرة تستعد لغسلها بينما تايهيونغ يتسائل أين إيلا المزعجة منذ دقيقتين؟

استشعر عمق ما آلت إليه مشاعرها..
ربما كلاهما مشتت وناقص..
ربما كلاهما يحتاج الأخر ليترمم به..
ويكملان ضياعهما من أجزاء روحيهما

لذا استجمع شجاعته

*اتسمحين لي بصناعة أيام أفضل لك..

أمم على الأقل لن أجعلك تتحسرين..

فقط لنقل أني سأخفف عبئ مشاعرك طالما أنا بجوارك...

سأحاول قدر المستطاع؟*

سألها بعدما أدار رأسه لظهرها الذي يقابله فألتفت كاملاً ..

هي تظاهرت بإكمالها لما تفعل لكن غيوم الليل لن ترحل دون أن تهطل ناثرة الغم والحب..
دموعها كانت تهبط كالشلالات بصمت

لاحظ شرودها ولربما ظن أنها مترددة

طبعاً ستتردد من التي ستسلم ثقتها لشاب لم تتعدى معرفتها به الأربع وعشرون ساعة؟!

بعد مقاومة عالية وجهد فائق في محاولة الكتم فرت شهقة صغيرة هاربة من قفص حنجرتها عبر شفتيها لينهض إليها بسرعة

*اتبكين إيلا؟*

سألها لتمسح ما انهال على وجنتيها بكم قميصها بخشونة

*أشعر بالتعب من الهرب والركض بعيداً*

فتح ذراعيه لها يعطيها عناقاً مجانياً وما من عاقل يرفض حضناً بنية سليمة وهدف عفيف عانقته بهدوء

MY SUPER HERO || k.thحيث تعيش القصص. اكتشف الآن