الجزء الثاني

196 9 0
                                    

خرجت لوالديها وخرج باتريك بعدها ثواني معدوده ودع الجميع الام وهمست في اذن ابنتها قائله تفعلينها في كل مره لو اعرف السر فقط ضحكت روزا ووعدت والدتها و انطلقت الجميع لعمله .... دخلت روزا للمدرسه امله ان لا يعكر اي شي صفو مزاجها داخلت تائهة قليلاً سمعت من يناديها " روزا هنا " ذهبت الى مصدر الصوت و ها هم اصدقائها ادم وكان الاقرب لها ، لويز ،ليلي ، جوي . اقترب منهم وصافحتهم الا ادم احتظنته بشدة
جوي : كيف حالك روز ... تكدر خاطر زورا لسماع اسمها يقال بهذه الطريقه حزنت كثيرا اشتاقت لهذا الاسم لم يكن احد يناديها به غيره
"اسف روزا لم انتبه "
"لا عليك ، انني اتقبل هذا "
حاول ادم تلطيف الجو " رايت باتريك قبل قليل وكان يشتعل من الحماسه وكان متأنقاً على غير عادته "
" انطلت عليه خدعته التأخير "
لويز " قولي لي انها ليست خدعة باتريشا "
" بلا انها هي "
ادم "ههههه يا لغباء هذا الفتى الا يعلم انه من المستحيل ان تستجيب له باتريشا الا يعلم من هي "
تمتمت روزا " اتمنى ان لا يكسر مثلي ، حاولت تغيير الموضوع " ما بك ليلي ، لا تبدين بحيوية كعادتك ؟ "
" انت تعلمين ، شجار ما ان ينتهي يحصل شجار اخر "
" لا عليك عزيزتي ، تعلمين ان الحياه تشدد عليك قليلا لكي تكافئك بما هو افضل، و كل من صبر حصل على مراده "
خرج هذه الكلمات من ثغرها دون ان تعشر ربما لم تكن تواسي ليلي فقط بل كانت تواسي نفسها ايضا
" اشعر اننا محظوظون لوجود روزا بيننا ، انا حقا لا اعلم ما اللذي سيحصل اذا لم اجد زورا بجانبي عند المصائب والشدائد " اطراء جوي كان نصفه اعجاب و النصف الاخر محاولة اصلاح ما ارتكبه قبل قليل تعلم روزا جيداً شخصياتهم و تعلم حزنهم و فرحهم حتى ولو اخفوه فالعين مرآه لما بداخل المرء ولو حاول اخفاءه رن الجرس يجبرهم على الدخول لفصولهم يبدا المعلم بشرح بعض الكلمات والقوانين على امل استيعاب الطلاب ولكن القليل منهم من كان يستجيب كانت روزا تصبر لوقت الراحه تود محادثة الجميع والاكل بشده يرن الجرس معلنا انتهاء هذه الحصه الممله و تبدا حصة اخرى ، كانت المعلمه كاثرين تتطرق لمواضيع علم النفس وهذا ما كان يحبب زورا في حصتها التفتت لترى
اغلب الطلاب متحمسين الا ذاك الفتى " زاك " كان الفتى غامضاً جدا تتمنى لو يصفح لها عن ما في داخله تشر بانه متوحد رات كل ذلك من عينيه لقد مرت في تلك المرحله تعلم بماذا يشعر من سوءها لا تريد اي احد المضي في تلك المرحلة الشنيعه فالخروج منها شيء صعب صعب جدا انتهت الحصه في لحظات امضتها روزا تفكر في ذلك الشاب اللي يبدوا انه قد اشغل فكرها خرجت روزا واستقبلها ادم
" آه وقت الراحه لقد انتظرت وقتاً طويلاً"
كانت روزا شاردة الثهن تفكر في زاك
" روزا ! هل كنت اتحدث لنفسي ؟ "
" انا اسفه لقد كنت شارده الثهن ، لدي سؤال هل بإمكانك اجابتي ؟ "
" تفضلي"
_____________________________
خلص البارت 👏👏
مش مسدءه 🙀💕 ٣٠ ريدرز
شكرا لكم صح ان الرقم مره قليل بس حتى ما توقعت ولا عشره 😢💔
وبعد صح انه ما فيه ولا ڤوت او كومنت وهذا الشي زعلني مرره 🚶😢 بس يله ان شاء الله يصير فيه في الأجزاء الجايه وانا مرره متحمسه واتقبل اي تعليق ولو كان سلبي 😌 الحين وقت الاسئله :
وش تتوقعون روزا بتسأل عنه ؟
وش السبب اللي يخلي روزا تزعل اذا احد ناداها روز ؟ < يطول السؤال
واضح اني فاشله في الاسئله 🚶💔 بس يله وروني حماستكم بالفوت والكومنت وزي ما قلت عادي يكون سلبي 💕💀

Addicted to youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن