ماأجمل أن تنظر نحو تلك السماء المنقطة بالنجوم
حيث أيضا زينتها الألعاب النارية يبدوا أن هناك.
حفلة ما...
كانت ربيكا ومايكي..جالسون في شرفة البيت..بينما كانا متغطين بخطاء بسبب الجو البارد..ورغم
الصمت الذي كان ساد المكان..إلى أنه كان مريح الإثنين ولم يكن خانق مثل كاكل مرة.
.
وبسبب القرب الشديد بين مايكي وربيكا نمت بذرة
في قلوب الإثنين.وهي الثقة..العمياء..
حتى أن مايكي أصبح يتحدث بشكل طبيعي مع
ربيكا..والتي كلما رأت مايكي قد أتى تخبره عن كل
شيء فعلته في يومها حتى التفاصيل المملة لإنها
لاحظت أن مايكي مستمع..
.
قاطع ذلك الصمت سؤال مايكي....قائلا:لما أنت تعيشين وحيدة...
ربيكا:لأنه لم يعد هناك شخص في هذه الحياة من
أجل أن يشاركني هذه الشقة...
مايكي:............
ربيكا:لاتخاف سؤالك لم يزعجني قط..
.
مايكي: لماذا دائما تشعرين بالقلق إتجاهي..
ربيكا بتوتر:اااااااااا.....اااااااااا...
مايكي:لستي مضطرة لأن تجاوبي..ربيكا وهي خجلة:أمممم..شكرا...
مايكي بإستغراب:على ماذا.؟؟...
ربيكا بخجل:حسنا حسنا...لنقفل الموضوع هذا..
مايكي:أنت تحبين ازهار الزنبق صحيح...
ربيكا:صحيح....
مايكي:إذا كنت تردين سأحضر لك باقة كل يوم
ربيكا بإبتسامة:سأكون سعيدة...
.
.
ربيكا:مايكي كن..أيمكنني أن أسالك سؤال..
مايكي:ماهو..؟؟
ربيكا:لما أنت نحيف..والهالات توجد تحت عنينك..
أهناك من يسئ إليك..صراحة أن أشعر بالإنزعاح
حالما أراك بهذه الحالة...
مايكي ببرود:كلما مافي الأمر أنني لاأخذ قسط كافي من النوم..و..
ربيكا:هكذا إذا ...ستخلد إلى النوم حالا...والان..
أمسكت ربيكا مايكي من خصره وثبتت يديها لتجره
إلى الداخل...
ربيكا:ستذهب إلى النوم.منذ اليوم وصاعدا انا سأكون الممرضة المشرفة على صحتك ياسيد مايكي ولن تتخلص مني إلا وأنت معاف..
.
بينما كانت ربيكا تتحدث لم تلاحظ..تلك الطاولة.
التي كانت خلفها..لتصتدم بها ليسقطا هما الإثنين
في الأرض.
ربيكا بألم:يألهي..ما.../نظرت ربيكا للذي كان فوقها.
ينظر لها مباشرة في عينيها...ليشتعل وجه ربيكا..
من الحرارة مثل الفرن بسبب القرب الشديد بينهما..
ربيكا بتلعثم وهي تحاول قدر المستطاع أن تتجنب
النظر في العينين:اااا..ما..يكي كن أأنت..بخير...
مايكي:لماذا تتحاشين النظر في عينين../قال بهدوء
أمسك مايكي بوجه ربيكا ليديره بتجاهه..
مايكي:إنظري إلي /قالها بنبرة هادئة
كانت بالفعل تنظر إلى عنينيه..ولسبب تجهله شعرت
بحزن شديد إتجاهه..
فتحت عنينها على مصرعيهما..حالما أحست بشفاه
مايكي التي يغرزها في شفاه ربيكا..التي لم تكن تقاوم حتى بسبب أنها لاتستوعب..ماذا يحدث الأن.
كان مايكي يتعمق في قبلته شيء فشيء..حتى
شعر بإختناق تلك الفتاة تحته..التي لاتزال غير
مستوعبة...فصل القبلة أخيرا..لينظر بإتجاه وجه
ربيكا..المحمر..وعنينها المتوسعتان من الصدمة..
حرك يده امام عنينها..يمين ويسار..ولم تستجب..
كانت ربيكا في عالم اخر غير مدركة لما يحدث ....
لكنها إستيقظت حالما سمعت إعتذار مايكي..لها..
<انا أسف>
ل...ا.ل.ا...ع..ل..ي..ك..ن.م...ف..قط.
[لاعليك نم فقط]
لم تستطيع ربيكا حتى تكوين جملة مفيدة لتسرع
إلى غرفتها لتغلق الباب..لتدخل إلى الحمام لتغلق
الباب أيضا... كانت متوترة..وغير مدركة لما حولها..
نظرت إلى نفسها في المراءة..وخصوصا إلى
شفتيها..التي اصبحت متورمة..ومنتفخة..لتفقد السيطرة على نفسها لتسقط على الأرض..بينما لايزال عقلها يتذكر تلك القبلة الجامحة
كانت ربيكا تتحسس شفتيها..لتقول في نفسها..
﴿لقد قبلني﴾..لتظهر إبتسامة بلهاء على وجهها..
كان قلبها يخفق بجنون..ومن ناحية أخرى كان تريد
أن تصرخ ..كانت تريد أن تعرف من أتت هذه السعادة التي غمرت قلبها..
كانت ربيكا لاتزال منسدحة على أرضية الحمام..
وتنظر إلى السقف بفرح وكانت تستعيد تلك اللحظة
نهظت بعدها..لتقفز كالمجنونة..خرجت بعدها من
الحمام..وكانت خطواتها خفيفة من أجل أن لا تصدر صوت وصلت إلى باب غرفتها لتبتلع ريقها..
لتفتحه بهدوء لتسترق بعض النظارت حول تلك الأريكة ولم يكن بها أحد..إستغربت ربيكا.لتفتح الباب..بينما تنادي على مايكي..ولم يرد احد.. بحثت
في كل منطقة ..ولم تجده..لتذهب مجددا إلى المطبخ لترى نفسها الرسالة التي راتها في صباح
هذا اليوم..وكان مايكي الذي كتبها
<أسف عمل طائر..>
شعرت ربيكا بنوع من الخيبة..لكنها لم تمانع.كانت
ستعود إلى غرفتها حالا ..لو لم تلاحظ ذلك الغطاء
الذي كان فوق الأريكة..كان غطاء مايكي...تقدمت
ربيكا نحو ذلك الغطاء..لتمسك به.لتشم رائحته..
﴿رائحته جميلة﴾.قالت بهدوء
إستوعبت ربيكا ماكانت تفعله لتضرب نفسها..
﴿ربيكا..إستيقظي..﴾.
تهدنت بقلة حيلة..لتستلقي في تلك الأريكة.. لتغطي نفسها بذلك الغطاء لتخلد إلى النوم.بسرعة..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في صباح اليوم التالي..
إستيقظت ربيكا بنعاس..وهي تفرك عينيها..نظرت
نحو النافذة لتنصدم..ثم امسكت بهاتفها لترى أنها
الساعة 15:23 مساء..فتحت فمها بصدمة لأنها
ولامرة نمت إلى هذا الوقت المتاخر..حتى أنها
تاخرت عن العمل لتنهض بسرعة لتتجهز..
سرحت شعرها كاالكعكة..لتخرج بعدها...بعدما أمسكت هاتفها ومفاتيحها...
لاحظت أن هناك شخص قد إنتقل حديثا إلى البناية التي تسكن بها ربيكا..
.
وصلت وأخيرا..إلى المقهى الذي تعمل به..لتعتذر
من المدير بشدة..
ولكن المدير لم يوبخها فقط سألها عن سبب تاخرها
ربيكا:إذا قلت لك لن تصدق..لقد تأخرت في النوم..
المدير:لا.هذا جيد لابأس..لك..لاتقلقي..فقط اريد
أن أخبرك أن هناك عاملة جديدة وأريد منك أن تعلمها إذا لم تمانعي...
ربيكا:لاتقلق سأهتم بها...
المدير: جيد..
دخلت ربيكا عن المطبخ لتسلم على أفراد الطقام
حتى لاحظت تلك الفتاة..التي كانت واقفة بلا حراك.ترتدي ملابس عادية ..
ربيكا:أأنت هي المعاملة الجديدة...
.....:نعم أنا هي../كانت نبرة صوتها تميل إلى الغضب...
ربيكا:أنا ربيكا..وأنت ماأسمك...
مادلين:إسمي مادلين...
الإسم:مادلين..
العمر:21..
عصبية.وباردة.تحب الحلويات..رغم أن تصرفاتها متعجرفة إلا أنها طيبة...
.
ربيكا:تشرفت بمعرفتك مادلين..انا ساكون المشرفة
على تعليمك هنا القواعد وكيفية العمل حسنا..
هيا لنبدأ إذا..
بعد مدة من الشرح..
ربيكا: مادلين هل تردين أن تكوني نادلة او أن تقفي..في الحساب..
مادلين:لاأريد أن أكون نادلة..آخر مرة كنت نادلة
تم التحرش بي..لذا امسكت بكرسي من الكراسي
وكسرت رأس المتحرش وهكذا إنطردت..
ربيكا:رغم أن تصرفك غير..جيد إلا أنه يستحق.إبذلي جهدك..هنا...وإذا إحتجت شيء فقط
إسألني.
مادلين حسنا...لكن أين سأضع حقيبتي..
ربيكا:هناك..
اسرار ربيكا نحو غرفة التبديل...لتذهب مادلين هناك أغلقت الباب بإحكام..لتمسك بهاتفها..
مادلين:لقد تعرفت عليها..
.....:عليك أن تكسبي ثقتها..وأنت تعلمين ماذا..لو
نجحت..المال سيكون بحوزتك...
مادلين:اعلم..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع....
.
وش تتوقعون في البارت الجاي..(◕ᴗ◕✿)
أنت تقرأ
Tokyo revengers.﴾Mikey.x RIbika} لنعد إلى المنزل
FanficMikey..X..Ribika..🌺💞 عندما يكون اليأس هو المتبقي في هذه الحياة... عندما ترى أحلامك..تهدم أمامك.... عندما تهرب السعادة منك... عندما تكون مقيد..ليس حر..🕊️ هل الإنتحار هو الحل الوحيد... أم الهروب معكي إلا لا مكان...هو الحل الصحيح فقط أريد أن أكون حر...