خرج في رحلة بحث عنها.. نظر لساعته حتى يحدد كم من الوقت تبقى له "ساعتان!!؟" هذا ما نبثه وسط افافته.... ولكن لاباس مازال لديه الوقت.ركض ولم يفكر حتى في استوقاف تكسي أو ماشابه... تخبط بكثير من الناس ولم يهتم بالاعتذار لهم.. كم شخص سبه
_ سوف اقول اغمض عينيك وافتحها وأكمل القراءة فحسب_
وصل نحو جسر يطل على بحيرة جميلة وهادئة مكان مناسب للعشاق هذا ما فكر فيه اصاب بخيبة امل كونه اعتقد انها بالتأكيد سوف تأتي مع حبيبها لهنا وتوصف له مدى حزنها لذلك جر رجليه ناويا الرحيل. إلى أن لمحها جالسة ترمي الحجارة على البحيرة... احس بالسعادة تتنشر في أنحاء جسده هذا سيء ولكنه جيد أيضا..
ابتسم واختفت ابتسامته تدريجيا كلما اقترب منها... وضع يده على كتفها... قفزت فزعا وأدى لسقوطها في البحيرة... توسعت حدقتيها رافق ذلك العض على شفتيه..
سبحت للضفة وخرجت... نظرت له بنظرات قاتلة مع عصرها لشعرها.. أما هو التزم بالصمت فقط
بدأت بالضحك فجاءة جعلت من الاخر مستغربا...تحدث وكانت حروفه تدل على التردد " هل سامحتني؟ "
اومات بمعنى نعم مرفقة بابتسامة خفيفة.. حل الصمت بينهما لفترة " لماذا تجلسين هنا؟" سئلها وكأنه لايعلم
" عندما تحاول الجدادة الطيران فتأتي واقعة .." " اها.." بمعنى أن تكمل " انا تلك الجدادة".. لم تعطيه إجابة واضحة.. فما علاقة الجلوس بالجدادة..." ماذا لم أفهم؟" عقد حاجببه
وقفت نظرت إليه قبل أن تبدأ بالسير " سوف أخبرك ماذا أعني يوما ما"لحق بها " الن تذهبي ؟ " تجاهلته لذلك أعاد صياغة السؤال" بانقتان سوف يذهبون اليوم للفندق الن تذهبي؟ "
أطلقت تنهيدة قبل أن تجيبه " لن اذهب" كان منصدم من هذا فهي ساسنغ كيف لها أن تقول انها لن تذهب.. فحاول الاعتراض على قرارها "لكن.. "..تجمعت بعض الدموع في عينيها ولكنه لم يلحظها بل لاحظ نبرة صوتها المتغيرة " قلت لن اذهب ولن اغيره "
انزل راسه انتابه الحزن المفاجئ مع الندم.. ليقول بهدوء قبل أن يمشي مبتعدا عنها " كما تشائين".نظرت ل أعلى محاولة عدم إسقاط دموعها هي الآن تقاوم.. فهي تعلم أنه أمر لا يجب البكاء من أجله
.
مستلقية في السرير تقابل الحائط.. شردت فيه إلى أن تذكرت انهم ذاهبون للفندق.. حملت اشيئاها بسرعة وخرجت
اتصلت على شبيه يونغي..
أجاب بعد حوالي دقائق" نعم "
احست بالراحة عندما أجاب " هيا اسبقني للفندق .. سوف اتي"
" ولكنهم بالفعل وصولو لن تستطيعي تصويرهم"
أغلقت الخط.. فهي لاتستطيع الركض والتحدث في نفس الوقت.
امر قدومها سيء وجيد.. سيء كونه انه معهم الان ويمكن أن تكتشف الحقيقة التي هي واضحة وضوح الشمس منذ أول مرة.. وجيد.. لأنها مازالت معجبة به في رأيه
بدأ يفكر وهو يدور حول الغرفة يضرب الهاتف بيده..
" هل نتناول الطعام بالأسفل"
نظر الجميع له باستغراب.. هذه ليست من عادته عادة يفضل تناول الطعام في سريره... ولكن ما المانع من بعض التغييراتصوت الأشعار دل على وصول رسالة له.
اسمك
لقد وصلت أين أنت -
يونغي
اين انتي سوف اتي إليك حالا -
اسمك
الان أرى الفرقة تتناول الطعام في الأسفل لذلك سوف نصعد لغرفتهم -اعترته الصدمة.. لماذا تريد بالتحديد غرفتهم..
يونغي
لكن هل سوف نستطيع ذلك -
اسمك
فقد الحق بي -اعتذر من أصدقائه " سوف اذهب للحمام"
لم يكن لهم مانع بالتأكيد.
ركض نحو غرفتهم... لقد فتحت الباب بالفعل دخل معها للداخل
همس لها وكان هناك أحد غيرهم " ماذا نفعل هنا"
"اصمت فقط"
أخرجت اللابتوب.. لتضغط على بعض أزرار الكيبورد....
" لقد تم الأمر.. والآن هيا انزع كل شيء"شوقا pov
نظرت لنفسي حين قالت انزع كل شيء.... بدأت بعض الأفكار السيئة تتوغل في راسي... هل علمت أنني شوقا وتريد استغلالي بتصويري وانا.. كما تظنون.
نظرت في عينيها محاولا فهم ما تريد.. نظرت لي بغضب.. اقتربت مني.. عدت خطوة للوراء كفتاة صغيرة خائفة...
قالت بغضب " هيا ماذا تنتظر"
لم تجد رد فعل مني... لذلك سحبتني نحو الحائط بقوة.. أشارت لأعلى " الكاميرا أيها الأحمق"
ابتسمت لاني فهمت واخيرا مقصدها... ولكن عدت لاكشر لماذا توجد كاميرا في غرفتنا..." كيف تم تركيبها؟ ومتى؟" ضحكت بخفة " مازلت مبتدئ لاتعلم بعد كيف يسير الأمر... سوف اشرح لك.. ولكن ليس الان.. لأنه ليس لدينا الوقت"
طبقت شفتي واومات لها....لم يكن هناك الوقت لجلب طاولة أو شيء من هذا... لذلك رفعتها لأعلى مر بعض الوقت وانا أحملها كونها ثقيلة لم استطيع ان أحملها أكثر من ذلك فوقعت مسببة بعض الضجيج... رغم التواء كاحلها وقفت مرة أخرى لتصعد على كتفي....بدات اتألم كون كتفي مصاب... لن استطيع حتى إصدار بعض التاوهات ....
.
ملامح الألم كانت ظاهرة على وجهه بشكل ملحوظ ولكن فضل المقاومة على أن يكشف.
تحرك بها نحو الكاميرا الأخرى كما وصفت له..
أثناء فكها للكاميرا.. سمعا خطوات الأقدام على أرض الفندق الخشبية... نزلت بسرعة لتضع الكاميرات في حقيبتها...
نظرا الاثنان لبعضهما.. حركت رأسها بمعنى ماذا نفعل.
امسك معصمها جرها نحو اول خزانة راها ليختباء بها..
صوت الاقدام اقتربت منهما.. كل واحد أغلق فم الآخر حتى لا ينكشفا...يتبع....
أنت تقرأ
ساسنغ
Randomفتاة ساسنغ ل شوقا من فرقة بانقتان .. يكتشف شوقا ب أمرها ولكنه بدل أن يقوم ب التبليغ عنها يجاريها في كونها ساسنغ له .