5

767 41 14
                                    

صوت الاقدام اقتربت منهما.. كل واحد أغلق فم الآخر حتى لا ينكشفا...
ولكن بلا جدوى فها هو جين قد فتح الخزانة.. فزع في البداية أراد الصراخ  إلا أنه أدرك أنهما بشر وليسا وحوش...
كان الوضع هادئ لا أحد يعلم ماذا يفعل في هذه النقطة
وقف يونغي ليضع يده على كتف الهيونغ خاصته " هيونغ هذا انا "
دفعه جين واتجه للهاتف الأرضي.. وقبل أن يرفع السماعة عقد حاجبيه ليعيد ماقاله الآخر بنبرة ساخرة " هذا انا!؟.. أليس كذلك؟.."
رفع السماعة "  أيها الأمن.. تعالو وخذوه"
توسعت حدقتي الآخر " هيونغ انت تمزح صحيح؟؟"
اردف الآخر  " لست في مزاج للمزاح قلت لي انك يونغي؟ ..سوف نعلم الان الحقيقة"
اخرج هاتفه واتصل على صديقه المدعو يونغي..
ضحك باستهزاء " اتعلم ماذا يونغي.. أمامي شبيهك.. لقد أتى مرة أخرى ليضايقنا "
فتح الباب بحجة أنه ينتظر حتى يأتي الأمن ... وياخذهما.. استغل يونغي الموقف.. ليسحب اسمك معه ويبدأ بالفرار.. صراخ وصراخ لكن لم يوقفهما ذلك بل استمرا في الركض
اختباء خلف مكب نفايات الفندق... كانا يلهثان قبل أن يبدأ الضحك بشكل هستيري
يونغي وهو يلهث" لم أجري هكذا في حياتي"
رطبت شفتيها ابتسمت له " صحيح لم تجرب بعد أن تركض من الشرطة والحراس" ضحكت بشكل مفاجئ

لن ينكر انه احس بالشفقة عليها..ولكن هم من جنو على أنفسهم...
همس بصوت يكاد لا يسمع " انتم تستحقون ذلك"

" لا يجب أن اعلمك بذلك ولكن انا اثق بك" ترددت بعض الشيء وهي تقول ذلك
أطلق تشه ساخرة حين قالت انا  أثق بك..
' انا من يجب أن لا تثقي به'
"إذا ما هو" وقد ظهرت الحماسة على عينيه.. _ اللعنة هو ممثل بارع _
اكتفت بكلمة واحدة " اتبعني"

.

" هل تجرؤين على فعل ذلك مجددا " صرخ عاليا رافق ذلك صفعة على خدها... صرخت هي بدورها مع غضب واضح على ملامحها " انت لا تفهم شيئا".. اوما برأسه عدت مرات قبل أن يرفع عصاه ويضربها دون رحمة.

.

رفعت يديها عاليا.. أدى ذلك لزرع الخوف في نفوس الموجودين
" انا لم اقصد ذلك صدقوني "
انخفض الجميع في الأرض شابكين أيديهم على رؤوسهم من الخلف
أطلقت ضحكة عالية.. نظر لها الجميع بغضب ليقف الجميع نافضين الغبار من على ملابسهم
" هذا ليس مضحك بتاتا"
عبوس لطيف هو ما صدر منها " انت لاتملكين حس الفكاهة حتى يا جينا "
كانت تريد أن ترد عليها" قولي ما تريدين قوله بعد أن اريكم المفاجأة" ابتسمت في نهاية حديثها " هيا تقدم"
أطلقت الأصوات المسرحية لصنع بعض الاثارة.. تقدم المعني ليحل الصمت في الأرجاء قبل أن تنطلق الصرخات العالية.. مع إغماء بعضهم أو التمثيل بذلك
ابتسمت ابتسامة استهزاء " انه ليس يونغي.. انه شبيهه "
كشر الجميع في وجهها وعادو لمهامهم
أشارت الرئيسة إليها بأن تتبعها إلى الخارج..
" انتظر هنا سوف اتي بعد قليل"
غاضبة هي لن تكون غاضبة بالتأكيد منها ولكنها منزعجة من فعلتها هذه... " أنا لم أكن اريد قول ذلك أمام الجميع لأنك شخص قديم ولكنك خالفتي القوانين..."
اعتذرت الأخرى وطالبت بتفويت الأمر هذه المرة 
تحدثت بنبرة حادة قليلا " هذه المرة فقط.. " نظرتا في الأرجاء للتأكد من عدم وجود أحد.. همست اسمك " هل ذهبت"
ابتسمت ميا " نعم".. أظهرت اسمك مدى إعجابها بتمثيل ميا" لقد كنتي رائعة.. ومن أين لك هذه النبرة الحادة "..
رمت شعرها للوراء " لأنني الرئيسة هنا"

.

لو تأخرت قليلا بعد لكان يونغي المسكين انقلب لكرزة شديدة الاحمرار من كثرة التغزل به..
نظرات حادة من اسمك أدت لابتعادهم عنه جميعهم.. إلا واحدة فقط " ياااا لن ابتعد هل هو حبيبك أو شيء من هذا "..
من الخارج ملامحها هادئة اما من الداخل لم تترك شتيمة لم تشتم بها .. ابتسمت ابتسامة جانبية " هل هذه يا ميا في دائرتي" اكتفت ميا بالضحك والساسنغ الجديدة بالرجوع للخلف مع كم هائل من الاعتذارات اللامتناهية

.

الجميع في دائرة الاجتماع.. عدا يونغي.. هو صحيح يجلس معهم بالقرب من اسمك تحديدا لكنه لم ينصت لحديثهم.. بل يتصفح هاتفه... لمحته اسمك يرسل الرسائل.. هي كانت تريد أن تعرف مع من يتحدث مجرد فضول لكن أعادت انتباهها مع الاجتماع المقام.

.

تر هاتفه معها ذاهبا لدورة المياه.. لم يكن الأمر مقلق بالنسبة له لوجود رمز مرور
اهتز الهاتف في يدها لوصول رسالة... قرأءت الرسالة من الشاشة الخارجية

* هل اخبرتها بالحقيقة؟... انت هكذا تخدعها*

جلست تفكر قليلا عن من سوف تكون هذه الفتاة هل هي المقصودة هنا..
بينها وبين نفسها ' بربك اسمك انتي لستي الفتاة الوحيدة في هذا العالم' عقدت حاجبيها ' لكن مازال الأمر سيء أن يخدع شخص'
أعطته الهاتف فور جلوسه.. قرأ الرسالة ثم نظر لها بنظرات مضطربة... كانت تنظر له بطرف عينها.
' لماذا نظر لي هكذا.. هل انا المقصودة؟'

.

هما في طريق العودة ومازالت لم تنسى تلك الرسالة... لم يكن الوقت المناسب في رأيها الا عند مدخل بيتها
" إذن يونغي هل تريد أن تخبرني بشيء"
نفى برأسه..
هي علمت أنه لن يقول شيء فقررت أن تقول الرسالة فقط بصيغة مختلفة " ماذا عن أن تخبرني الحقيقة"
أدرك الان انها قرأت الرسالة... ولكنه مازال ينفي برأسه
اومات برأسها ثم دخلت...

يتبع...

ساسنغ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن