" ماذا عن أن تخبرني الحقيقة"
أدرك الان انها قرأت الرسالة... ولكنه مازال ينفي برأسه
اومات برأسها ثم دخلت.ماذنب الطاولة لتلعنها ليست هي السبب في انها استيقظت بمزاج سيء و لاتنتبه أمامها فتضرب نفسها بها
تناولت فطورها وهي لم تذق طعمه مازالت تفكر بما حدث في الليلة السابقة..
ارتدت هودي بني مرسوم عليه شوكي شخصية شوقا ولكن مجددا دار ذلك الحديث في رأسها.. لتنزعه بغضب.
" هودي ابيض هو أفضل شيء"اضافت ابتسامة صغيرة
خرجت وقد تعدل مزاجها قليلا.. بدأت تقفز بين كل خطوة وتغني اغنية السنافر " لا لا للللا لا.." لم يدم الأمر طويلا فقد أتت تلك السيارة بكل قوتها ترشها بمياه الشارع المتسخة
وقفت لوهلة قبل ان تستوعب... " أيها الأحمق.. اللعين " لم تكن لتتوقف لولا نظرات كبار السن لها.
اهتز هاتفها في جيبها " نعم جينا ماذا تريدين؟ ".. توسعت عينيها... "ماذا!!؟ .. انا قادمة "
ركبت التاكسي ونست حتى أن تغير ملابسها المتسخة.. فقط تقول للسائق " هيا اسرع" والتوتر واضح على ملامحها.
دفعت للسائق أجره وركضت نحو المبنى..
توقفت قليلا ونظرت حولها المبنى فارغ لا يوجد به احد ليس كما قالت جينا.صعدت الطوابق وصلت للطابق الثالث سمعت صراخ شخص لكن ليس واضح اقتربت من الغرفة الصادر منها الصوت ببطء..
طرقت الباب ازداد الصوت اكثر كان مثل صوت شخص موضوع على فمه شيء. " امممم اممم"
دفعت الباب بقدمها واغمضت عينيها في نفس الوقت
دخلت لغرفة الاستديو الصغيرة لتجده.
" نعم جينا ماذا تريدين؟"
تحدثت ويبدو انها تلهث " لقد أتت الشرطة في استديو...... وقبضت على ميا استطعت ان اهرب لكن لا أعلم ماذا أفعل ارجوك تعالي بسرعة"
" ماذا!!؟ ... انا قادمة"
.وجدته مقيد على السرير بحبال... وفي فمه قطعة قماش و هناك بعض الكلام المكتوب على جبينه.
هرعت لتساعده.. وهي تزيل قطعة القماش اقتربت من وجهه حتى تقراء ما كتب..." تشك" كان ذلك صوت الكاميرا يليه صوت الباب الذي اقفل عليهما.
سارعت للباب لمحاولة فتحه ولكن بلا جدوى.. ألقت بعد الكلمات المهددة " سوف تندم هل تسمع سوف تندم"
" فكي قيدي هيا "
نظرت له بنظرات حادة قبل أن تتخذ ركن الغرفة مكان لها "لن افعل ذلك ابدا.. انت لا تستحق"
سالها مستفهما كلامها " ماذا تقصدين؟"
تحدثت بسخرية " وكانك لاتعلم عن ماذا اتحدث"
كشر حاجبيه مع نبرة غاضبة " نعم لا أعلم"
اقتربت منه وكأنها سوف تسدد ضربة لوجهه.. لكنها تراجعت لتهدئ نفسها
طرحت السؤال المتوقع دائما " إذا ما الذي اتى بك الى هنا"
نظر لها ثم نظر للقيود ليقول بسخرية " وهل تريني اعلم"
تحدثت بصوت منخفض ولكنه سمع ما قالته.. لذلك سارع بسؤالها " جينا!!؟.. تلك الفتاة المغرورة"
طبقت شفتيها واومات براسها عدت مرات " واخيراشخص يقول الحقيقة" توقفت قليلا وبعدها اكملت" هل تعلم كم هي حمقاء لعينة" وافقها الرأي تماما .. فكرت قليلا.." هل هي التي اتصلت بك؟"
اوما لها برأسه.. " لكن مادخلك انت ب ميا حتى تأتي" هو لم يفهم ماذا تقصد" لم يكن للأمر علاقة بميا".. ابتسمت باستهزاء "ما الذي جعلك تخاطر بحياتك وتدخل لهنا" ضحكت قليلا " انت أحمق "تحدث في لحظة غضب" السبب هو انت" ابتلع ريقه واكمل " لقد أخبروني انك واقعة في مشكلة وبما انك ساعدتني من قبل لقد أردت رد الجميل لك.".
" الو..من معي"
كان سوف يغلق الخط الا ان سمع " يا شبيه يونغي "
بنبرة جدية " نعم من معي "
" انا مينا صديقة اسمك اعتقد انها واقعة في مشكلة "
اخذ تاكسي وذهب لهناك.
المكان خالي ومهجور.. لكن قلقه عليها غلب شعور الخوف لذلك تقدم.. مباشر ما ان دخل غطى فمه بقماش.. ثواني حتى اغمى عليه.... استيقظ ووجد نفسه مكبل..
أدارت وجهها عنه وابتسمت...ازالت الابتسامة ونظرت له." إذا الن تخبرني الحقيقة ". ادعى الغباء " ماذا تقصدين"
تحدثت بجدية " انظر يونغي انا قراءت تلك الرسالة.. إذا كنت أنا اتمنى ان تخبرني الحقيقة الان اما اذا كان شخص غيري اتمنى حقا ان لا تكون شخص سيء"
" هل حقا تعتقدين أنني كذلك"
لا تغير الموضوع.. صدقني ان لم تخبرني الان لن اثق بك مجددا".
اكتفيا بالصمت لوقت.. أخرجت هاتفها واتصلت لميا حتى تخرجهم من هنا.
.
" هل سوف نتركه هنا"
نظرت له بنظرات باردة " إذا اردتي ان تفكي قيوده قومي بذلك انا لا أهتم".
لقد كان الأمر غريب بالنسبة لميا فهي لم تشهد اسمك بمثل هذا البرود." هل انتي بخير؟ ".. اومات لها و ذهبت لتركب السيارة.
لحقت بها ميا ويونغي بعد أن فكت ميا قيوده.
يجلسان الاثنان في الخلف.. في صمت مذهل وهو في الامام ينظر لها من خلال المراة بين الحين والآخر.. هو لا يريد أن يجرحها لكن باخبارها الحقيقة سوف ينهي العلاقة بينهما تماما.
.جالسة برفقة ميا في مقر الساسنغ الشخصي على بعد من البقية.
اسمك بنبرة قلقة " هل تعتقدين ان جينا علمت بما نخطط له"
نفت براسها رغم أنها نفسها ليست متأكدة " لا أعتقد ذلك اسمك"
اسمك " اذا ما هدفها من الذي فعلته هذا !؟ "
أتت جينا لتقاطعهم في تلك اللحظة " ربما فعلت ذلك لكي اخذ نامجون منك"
عقدت اسمك حاجبيها بعدم فهم
لتوضح الأخرى أكثر " اذا لم تعطيني نامجون سوف انشر هذا وافضحك ربما اسميه خاطفة الفتى.. اوه واذا قلت الفتى انه يونغي هل تعتقدين انك سوف تظلين على قيد الحياة كثيرا"
كانت تريد الهجوم عليها ولكن ميا امسكتها. قالت ميا لتهدئ الوضع" سوف اعيد لك رئاسة نامجون"
صافحتها جينا لتقول مع ابتسامة صفراء قذرة" انا لست الشخص الذي تلعبون معه "غمزت لهما في نهاية حديثها قبل أن تذهب وتتركهم.
.
قالت بعصبية بصوت منخفض نسبيا" سوف انهئ كل أعمال الساسنغ جميعا هذا اليوم"يتبع...
أنت تقرأ
ساسنغ
Rastgeleفتاة ساسنغ ل شوقا من فرقة بانقتان .. يكتشف شوقا ب أمرها ولكنه بدل أن يقوم ب التبليغ عنها يجاريها في كونها ساسنغ له .