كانت نائمَة تلك الصَغيرة بسَلام إلىٰ أن طَرق أحدهم باب غُرفَتها.
كانت والدتُها تُنادي عَلَيها لأن الوَقت تأخر و لأنها نامَت بما يَكفي،إستَيقَظت صَغيرَتُنا علىٰ صَوت طَرق الباب الذي يَتَكَرر كُل ثانيَة و فَتحت لوالدتها الباب لتَردِف.."أمي لِما أيقظتيني الآن إنَه يَوم العُطلَة!".
رَدت عَلَيها والدتها قائلَة..
"كَفاكي كسلاً و إذهَبي لكَي تغتَسلي و تعالي لكَي تفطري مَعنا فَـ الوَقت مُتأخر بالفِعل!".
تَذمَرَت و تَمتَمت بكلمات خافتَة و كَتفت يداها لتَذهت للحمام لكَي تَغتَسِل.
إنتَهَت مِن الإغتسال و إرتَدَت ملابس مُريحَة و نَزلت إلىٰ والداها حَيث يَجلسون لإنتظارها،ألقَت عَلَيهم التَحيَة و جَلسَت ليباشروا بالأكل جَميعاً و هُم يَتحدثون عَن مواضيع مُختَلِفَة لكِن فَجأة رَن هاتف فيولا وجهَت بصرها لهاتفها لترىٰ مَن المُتَصل و كان نامجون،تَوترت في البِداية و أخذت الإذن مِن والداها لتذهب و ترُد علىٰ الهاتِف..
رَدَت و قابلَها صَوته الذي سَوف تسجله و تَستَمع لَه قَبل النوم كُل يَوم من كَثرَة حُبها لنبرته العَميقة الجذابة بالنسبَة لَها."مرحباً أيتها الباندا كَيف حالكِ؟".
إبتَسمت بإتساع علىٰ مُناداته لَها بهذا اللَّقب و رَدَت عَلَيه مُجيبَة.
"بخَير ايها الكوالا و أنت؟لَقد إشتَقت لَك كَثيراً"
أنهَت جُملَتها بحَماس فَـ قَهقَه الآخر علىٰ لَطافَة مُدَللَتِه فأجاب..
"بخَير،أنا أكثَر بالمناسبَة بما أنكِ إشتقتي لي و أنا المثل لِما لا نَلتَقي اليَوم و نَخرُج مَعي مُفاجأة مُتأكد مِن أنها سَوف تُعجبُكِ صَغيرَتي".
تَوقعت الأخرىٰ أفكار مِن عَقلها و أنه سَوف يَعترف لَها فأجابت بِـ حَماس و سَعادَة.
"لا أستطيع الإنتظار لأرىٰ مُفاجأتَك".
أخذت نَفساً عَميقاً تحاول تَنظيم أنفاسها مِن الأفكار و التخَيُلات التي راودَتها عَن إعترافِه لَها ثُم أكمَلَت.
"فلنَلتَقي اليَوم الساعَة السادسَة مساءًا إلىٰ اللقاء نامجونااه".
أنهَت جملتها بلُطف لِـ يُقَهقه الآخر عَلَيها و يودعها ليغلق الخَط
الساعَة الخامسَة و النِصف:-
أخذت إذن والدَيها في الخُروج و وافقوا،ذَهبت لتتجَهز إرتَدَت قَميص وَردي اللَون و تَنورَة بَيضاء تَصل إلىٰ قَبل رُكبَتَيها بقَليل و مشطَت شَعرها لتَترُكَه مُنسَدلاً و وَضعَت بَعض الإكسسوارات و جَلسَت تَنتظر نامجون لكَي يَصل.
بَعد خمس دقائق رَن جرس المنزل و ذَهبت لتفتح لترىٰ نامجون يَقف بِـ كامل وسامتِه فَـ قَفزت في حُضنِه و عانقَته بشدَة ليقهقه علَيها و يُبادلَها.
أبعَدها عَن حُضنِه ليبعثر شَعرها برفق و يَردف.."هَل أميرَتي جاهِزَة؟".
تَذمَرت هي بسَبب بَعثرتِه لشَعرها فَـ رَتبَته و ذهبت للداخل لكَي تأخذ حَقيبَتها و ذَهبَت مَعه للملاهي.
في طَريقهِم لِـ هُناك أردَفت هي كاسرَة حاجز الصَمت بَينَهُم."إحم لَطيفي..أين هَديَتي".
أنهَت حَديثها عابسَة في وَجهه و مُكَتفَة يَدَيها.
" إنتَظري حتىٰ نَصل أيتها الطِفلَة".
إنزَعجت هي مِن لَقبه لَها لَكنها لَم تُبدي رَدَة فِعل فَقَط أومئت بهُدوء.
وَصلوا إلىٰ الملاهي بَعد دقائق و أراها نامجون شَيء جَعلها تُصفق و تَقفز مِن الفَرحَة!.
--------------------
ماذا تتوقعون هذا الشَيء؟.
تعبانة عايزة أنام يا ناس🏃🏼♀️💔.
إكتبوا ماذا تتوقعون أنه أراها لكَي تَكون بهذه السعادَة.خلونا نتفق إنه مُز هذا أولاً:).
ثانياً هو مُز جداً:).
ثالثاً آسفة علىٰ إن البارت قَصير بَس عندي أفكار كثيرةةة و محتارَة أبدأ بِـ مين أول و إضافَة إني بدأت أكتب بالليل و تعبت:)إن شاء الله أبدأ الصبح المرة الجايةة🙆💜❤️.
أنت تقرأ
إبنَة صَديق أبي.
Randomإحم إحم أول قِصَة لي أتمنىٰ إعجاب بِـ الفِكرَة و طَريقَة السَّرد.. تَعريف الشََخصِيات:- بارك فيولا: فَتاه جَميلَة و ذات جَسد جَميل تُحب الأطفال تَبلغ 21 عاماً و مُعجَبَة بِـ صَديقها نامجون لَكنها لَم تَعتَرِف لَه بَعد. كيم نامجون: صَديق فيولا الوَسي...