Part 1

51 5 27
                                    

كانت نائمَة تلك الصَغيرة بسَلام إلىٰ أن طَرق أحدهم باب غُرفَتها.
كانت والدتُها تُنادي عَلَيها لأن الوَقت تأخر و لأنها نامَت بما يَكفي،إستَيقَظت صَغيرَتُنا علىٰ صَوت طَرق الباب الذي يَتَكَرر كُل ثانيَة و فَتحت لوالدتها الباب لتَردِف..

"أمي لِما أيقظتيني الآن إنَه يَوم العُطلَة!".

رَدت عَلَيها والدتها قائلَة..

"كَفاكي كسلاً و إذهَبي لكَي تغتَسلي و تعالي لكَي تفطري مَعنا فَـ الوَقت مُتأخر بالفِعل!".

تَذمَرَت و تَمتَمت بكلمات خافتَة و كَتفت يداها لتَذهت للحمام لكَي تَغتَسِل.
إنتَهَت مِن الإغتسال و إرتَدَت ملابس مُريحَة و نَزلت إلىٰ والداها حَيث يَجلسون لإنتظارها،ألقَت عَلَيهم التَحيَة و جَلسَت ليباشروا بالأكل جَميعاً و هُم يَتحدثون عَن مواضيع مُختَلِفَة لكِن فَجأة رَن هاتف فيولا وجهَت بصرها لهاتفها لترىٰ مَن المُتَصل و كان نامجون،تَوترت في البِداية و أخذت الإذن مِن والداها لتذهب و ترُد علىٰ الهاتِف..
رَدَت و قابلَها صَوته الذي سَوف تسجله و تَستَمع لَه قَبل النوم كُل يَوم من كَثرَة حُبها لنبرته العَميقة الجذابة بالنسبَة لَها.

"مرحباً أيتها الباندا كَيف حالكِ؟".

إبتَسمت بإتساع علىٰ مُناداته لَها بهذا اللَّقب و رَدَت عَلَيه مُجيبَة.

"بخَير ايها الكوالا و أنت؟لَقد إشتَقت لَك كَثيراً"

أنهَت جُملَتها بحَماس فَـ قَهقَه الآخر علىٰ لَطافَة مُدَللَتِه فأجاب..

"بخَير،أنا أكثَر بالمناسبَة بما أنكِ إشتقتي لي و أنا المثل لِما لا نَلتَقي اليَوم و نَخرُج مَعي مُفاجأة مُتأكد مِن أنها سَوف تُعجبُكِ صَغيرَتي".

تَوقعت الأخرىٰ أفكار مِن عَقلها و أنه سَوف يَعترف لَها فأجابت بِـ حَماس و سَعادَة.

"لا أستطيع الإنتظار لأرىٰ مُفاجأتَك".

أخذت نَفساً عَميقاً تحاول تَنظيم أنفاسها مِن الأفكار و التخَيُلات التي راودَتها عَن إعترافِه لَها ثُم أكمَلَت.

"فلنَلتَقي اليَوم الساعَة السادسَة مساءًا إلىٰ اللقاء نامجونااه".

أنهَت جملتها بلُطف لِـ يُقَهقه الآخر عَلَيها و يودعها ليغلق الخَط

الساعَة الخامسَة و النِصف:-

أخذت إذن والدَيها في الخُروج و وافقوا،ذَهبت لتتجَهز إرتَدَت قَميص وَردي اللَون و تَنورَة بَيضاء تَصل إلىٰ قَبل رُكبَتَيها بقَليل و مشطَت شَعرها لتَترُكَه مُنسَدلاً و وَضعَت بَعض الإكسسوارات و جَلسَت تَنتظر نامجون لكَي يَصل.
بَعد خمس دقائق رَن جرس المنزل و ذَهبت لتفتح لترىٰ نامجون يَقف بِـ كامل وسامتِه فَـ قَفزت في حُضنِه و عانقَته بشدَة ليقهقه علَيها و يُبادلَها.
أبعَدها عَن حُضنِه ليبعثر شَعرها برفق و يَردف..

"هَل أميرَتي جاهِزَة؟".

تَذمَرت هي بسَبب بَعثرتِه لشَعرها فَـ رَتبَته و ذهبت للداخل لكَي تأخذ حَقيبَتها و ذَهبَت مَعه للملاهي.
في طَريقهِم لِـ هُناك أردَفت هي كاسرَة حاجز الصَمت بَينَهُم.

"إحم لَطيفي..أين هَديَتي".

أنهَت حَديثها عابسَة في وَجهه و مُكَتفَة يَدَيها.

" إنتَظري حتىٰ نَصل أيتها الطِفلَة".

إنزَعجت هي مِن لَقبه لَها لَكنها لَم تُبدي رَدَة فِعل فَقَط أومئت بهُدوء.
وَصلوا إلىٰ الملاهي بَعد دقائق و أراها نامجون شَيء جَعلها تُصفق و تَقفز مِن الفَرحَة!.
--------------------
ماذا تتوقعون هذا الشَيء؟.
تعبانة عايزة أنام يا ناس🏃🏼‍♀️💔.
إكتبوا ماذا تتوقعون أنه أراها لكَي تَكون بهذه السعادَة.

إكتبوا ماذا تتوقعون أنه أراها لكَي تَكون بهذه السعادَة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خلونا نتفق إنه مُز هذا أولاً:).
ثانياً هو مُز جداً:).
ثالثاً آسفة علىٰ إن البارت قَصير بَس عندي أفكار كثيرةةة و محتارَة أبدأ بِـ مين أول و إضافَة إني بدأت أكتب بالليل و تعبت:)إن شاء الله أبدأ الصبح المرة الجايةة🙆💜❤️.

إبنَة صَديق أبي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن