إبنَة صَديق أبي.

Part 2

سموعليكووو رجعت تاني🙆💜.
يلا نبدأ البارت:).
---------------------
وقفوا أمام الملاهي مُباشرتاً لأن نامجون قَد طَلب مِنها الإنتظار لَحظة،ثُم طَلب مُنها أن تُغمِض عَينَيها فَـ لَبت رَغبَتُه.
أخرَج قِلادَة فِضِيَة جَميلَة مِن جَيب بنطالِه و ألبَسها لَها.

طَلب مِنها أن تَفتَح عَينَيها فَـ فَتحتهُما و نَظَرَت لَه بإستِغراب لتَردِف.

"أين ال.."

تَوقفت عَن الكَلام فَور ما نَظرَت إلىٰ عَيناه و رأتها مُصَوبَة ناحيَة عُنُقِها فَـ نَظرَت لِـ عُنُقِها و وَسعَت عَينَيها بلُطف و أخذَت تُصَفق و تَقفز.
صَرخَت بسعادَة لتَشكُرَه و كانَت سَوف تُعانقُه لَولا رَأت فَتاه تضربُه علىٰ رأسه مِن الخَلف فَـ قالت الفَتاه..

"أيها الوَغد أنا أنتَظر هُنا مُنذ مُدَة قَدماي تؤلِماني"

نَظر لَها نامجون بألم و هو يحُك مؤخرَة رأسِه و أردَف.

"لونا ألَم أقُل لَكِ لا تَتحَركي مِن مكانكِ هُناك!خَربتي المُفاجئة،رُغم ذَلك آسف علىٰ جَعلكِ تَنتَظرين حَبيبَتي"

كَتفَت لونا يَدَيها بعبوس و الآخر كَوب وَجهها بَين يَدَيه و قَبل أرنَبَة أنفِها بلُطف لتَبتَسم لونا برضىٰ.
فيولا كانت واقفَة بذهول و في عَقلها أسئلَة كَثيرَة أوَلُها مَن هَذه فَـ هي لَم تراها مِن قَبل و أيضاً مَع نامجون و هيَ لَيست مُعتادَة علىٰ أن لا يُخبرَها نامجون كُل شَيء يَحدُث مَعه فَـ هو و هيَ لا يُخفون أي سِر عَن بَعضهِم البَعض.
إستَجمَعت أفكارَها و إستَوعَبَت أنها تُحَدق بِهما مُنذ فَترَة قَصيرَة فَـ أردَفَت تُقاطع لَحظَتهُم..

"مَن هَذه نامجون؟.."

قالَتها بصَوت خافِت لَكن سَمعوها و إلتَفت نامجون لينظُر لَها و كانت تَنظُر لَه بنَظرات لَم يَفهَمها ليتجاهل الأمر و يَردِف.