༺مرحبا جاستن༻.
.
.
.
.
.
.
.
.
.في مكان شبه بعيد عن منزل القطيع الرئيسي ستجد ذلك البيت الريفي الجميل يطل على مساحة من الاشجار الغابية و المزارع الخاصة بالقطيع الغربي
كان السيد ستار احد اهم الحرس الخاص بالحدود، يسهر على امن هذا القطيع الكبير، و عائلة غريتشا قبل بضع سنوات قد شهدت على كفاءة رجل الحرب هذا، لذا و بفخر قدمة له مهمة الاشراف على الحرس للحدود الغربية و ما جاورها من قرى
كان قبل ان يتعرف على رفيقته يعيش بالمنزل الرئيسي كأي واحد من الحرس المهمين، و لكن بعدما ارتبط اراد ان يفرد بعائلته، في منزل صغير و دافئ مع زوجة مثالية كالسيدة ستار و جراء تلهو حوله
السيد جيمس ستار، رجل في نهاية العشرينات مع شعر اشقر بعيون سماوية، ما يميزه هو ابجسد الضخم و الكبير و الخدوش الممتدة على طول ذراعية، تشير و بكل فخر الى انه ذئب حرب قوي
بالاضافة الى ذلك كان يملك تلك النظرة الحادة التي تشعرك بالذعر و الرغبة في التبول في سراوليك لو حدقت مطولا اليه
نعم لقد كان قاسيا بعض الشيء، و لكنه في الواقع مجرد ذئب بسيط يحب الثرثرة و القهقهة و تمضيت بعض الوقت المسلي، و ربما مشاغب بعض الاحيان
اما زوجته، او رفيقته التي وهبها له القدر فقد كانت نقيضه تماما، السيدة اليزابيث ستار
كانت عكس طوله الشاهق قصيرة القامة، و رغم انتهائها من العقد الأول، لكن كانت تبدو كفتاة قاصرة
ناعمة البشرة ذات شعر اسود حالك، يتعدى بطوله خصرها، مع عيون خضراء متلألئة، و بشرة صافية تماما، كانت تمتلك منحنياتها المثيرة كأي مستذئبة قوية، و بالرغم من احتيالية ضعفها فهي في الواقع ليست اوميغا
تبدو خجولة و لكن في الحقيقة هي امرأة عنيدة ستنفخ خديها و تتخصر كل بضع دقائق، تبحث عن الشجار في اتفه الاشياء
و كلا صفات الاثنين لم تنطبق على الولد الهادئ و اللطيف، الابن الاكبر مايك جيمس ستار، كان في الثالثة من عمره، طفل صغير
كان نعمة بالنسبة لأليزابيث، لم تكن تتعب و ترهق من بكائه فقد كان هادئا، و لكن رغم حب الوالدين للطفل و تعلقهما بابتسامته المشعة الصغيرة، شعر والده جيمس ببعض خيبة الامل
فمنذ ان حمله و بصر العيون السماوية المطابقة لخاصته هو عرف ان الفتى لن يكون غير مستذئب عادي
و لكن هذا لم يمنع جيمس من ان يكون والدا رائعا للفتى الصغير
"مايكي اخبر بابا ان يحضر لماما هدية زواج" عبست متخصرة بينما زوجها يجلس على مقروبة منها داخل غرفة الجلوس
أنت تقرأ
Brothers
Werewolf"جاستن جيمس ستار انا مايك جيمس ستار ارفضك كرفيق" تكلم بصوت شبه عال ضاغطا على كل اعصابه اتسعت عينا الآخر قبل ان يشعر بلذاعة الم الرفض في يوم ميلاده الثامن عشر و قبل ان يبتسم لأن ذئبه قد اشتم رائحة رفيقه المقدر هو رفض. الكتاب الجانبي للكاتب الأول my...