Alternative solution

7.1K 349 26
                                    

༺حل بديل༻
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

مر يوم اخر، احداث ضعيفة على الجميع

لم يستطع مايك الخروج من غرفته و جاستن اكتفى في وقت الضهيرة بالجلوس مراقبا نافذة رفيقه و اما ليلا فلم يتزحزح عن باب غرفته

×ميؤوس منا× خاطب ذئبه

بينما الاخر قد قلب عيناه ×بل ميؤوس منه× تدحرجت نبرته للجزن ×او اني سأفقد رفيقي قبل رفيقك× بدى على وجهه الحزن مع اصوات كئيبة تصدر منه قد ملأت عقل جاستن

تنهد الاخر ايضا، رغم تعبه و لكن ظل واقفا هناك، لا يدري ما يفعل، هل يطلب الاذن بالدخول

و ان دخل اي حديث سيدور بين الاثنان، ماذا سيفعل تحديدا

يقف زاوية الغرفة ليتأمل رفيقه يغرق في الالم، يتأمل رفيقه يذبل شيئا فشيئا، سيرغب حينها بفعل شيء قد يدفع مايك عنه اكثر

.
.

تنهدت بحزن بينما كانت تراقب ابنها جاستن يقف هناك، لقد حلت الثالثة صباحا و لايزال كما تركته

رغبت بالتقدم نحوه، ان تربت على كتفه و تطلب منه ان يرتاح قليلا، او ربما تحضر له كرسيا يجلس عليه و ترمي على كتفيه غطاءا

×دعيه اليزابيث× اوقفت خطواتها على كلمات ذئبتها جوليا ×فعلنا كل ما بوسعنا... ان الضغط لن يولد الا النفور و هما حران نحن فقط سنتحمل ما سيأتي× كان صوتها يضعف شيئا فشيئا

كلتاهما تذرف الدموع و تشعر بالحزن لحال جراءها

كان ذلك مؤلما لأم

ان تقف بغير ان تحرك ساكنا لتنقذ ولديها من المصير المحتوم

.
.
.

بينما داخل الغرفة، كان يتألم، يتألم اكثر فأكثر، لأن ذئبه يحتظر، و بما ان اليوم الثاني من الرفض قد حل فهذا يعني ان امام روي يوما و بضع ساعات كي يغادر عقل مايك نهائيا قبل ان يلحق به هو

ان الفكرة فقط تجعل بدنه يقشعر رافضا، لن يتخيل عقله فارغا من همهمات و كلام ذئبه

كان يستكيع الشعور بحظور رفيقه طوال اليوم، من الباحة الخلفية للمنزل نهارا و من ثم الان قرب باب غرفته

كان يكتم انينه، قرر ان يتحمل وحده

×انا... هنا.... مع... ك... م... مايك× نسي ان ذئبه يتحمّل هو الاخر الالم، او ربما الم افضع مما يشعره هو

Brothers حيث تعيش القصص. اكتشف الآن