(رؤيا):
بحمد الله تعالى تعمّقت علاقتي برفيقي لدرجة جعلتني احفظ كلماته
وإذا مالقيته اقبّله واضمه إلى صدري وكأنني احتضن روحي !
أصبّح بوجهه قبل أي أحد ، فيغدو يومي مباركًا منيرًا
ومتى ما اردت الهروب من زوايا الحياة الضيقة الجأ إلى صدره الرحب فيضمني إليه ويروي قلبي من أنواره الهادية ...
فتراني تارة افتحه على أي صفحة وأخرى اذهب لسورة قد علق فضلها في ذهني ومرة اتلوه كختمة لاهديها لإمام زماني الذي هو شريك القرآن...ومثلما أبدأ صباحي بتلاوة آيات القرآن لا انسى أن أصبّح على إمام زماني وأسلم عليه بعبارات :
السلام عليك يا صاحب الزمان ،
السلام عليك يا شريك القرآن ،
السلام عليك يا إمام الإنس والجآن ،
عجّل الله تعالى فرجك وسهل مخرجك وجعلنا من أنصارك وأعوانك والذابين بين يديك ورحمة الله وبركاته .
فقد رويت هذه عن الشيخ بهجت ولها أثر عظيم لاسيما لمن يقولها بعد صلاة الفجر ويتبعها ب(اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم)١٠٠ مرة وبعدها يقرأ دعاء الفرج ... آملًا أن يشمله الإمام بنظرة رحيمة ودعوة كريمة تروي ظمأ الروح وتنير القلب...
وبعدها أجدد بيعتي له بدعاء العهد والحب والقرب
حيث روي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنه قال: " مَن دعا إلى الله تعالى أربعين صباحا بهذا العهد كان من أنصار قائمنا، فإن مات قبله أخرجه الله تعالى من قبره، وأعطاه بكل كلمة ألف حسنة ومحا عنه ألف سيئة"
ولاانسى ذكره خلال يومي وفي وسط انشغالي فكلما هممت بالقيام ذكرته وكلما اهرقني أمر ندبته وسرعان ما يغيثني واشعر بحبه الذي يفوق حب أمي وأبي لي !
وعندما يهيج شوقي حنيني إليه أسلّم عليه بزيارة آل ياسين وادعو الله تعالى له بتعجيل الفرج بحق مولاتي فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها،
وقد سمعت في محاضرة السر المستودع للشيخ علي المياحي أن أحد مصاديق السر المستودع هو مولانا صاحب الزمان.
وقبل رقودي للنوم أمسي على إمامي وأسأله الدعاء
واقرأ بعضًا من الآيات المأثورة قبل النوم لتظل روحي متصلة بنور الثقلين .
![](https://img.wattpad.com/cover/274386991-288-k231179.jpg)