كانت تجلس تلك الجميله بالحديقه وبطنها منتفخ لانها بأخر شهور الحمل لتشعر بأحد يضع يده علي عينيها فتبسمت لانها تعرف صاحب اليد فقال: من انا
قالت : قمري يونيون
ضحك بخفه وقال: هذا صحيح نجمتي
قالت : يوني الا تري انني اصبحت سمينه جدا وايضا اصبحا اشبهه البطيخ اصبحت قبيحه.
احتضنها وقال: كلا صغيرتي جميله كما انك بطيختي الجميله
عبست وقالت: انت تعترف انني اشبهه البطيخ؟ اذهب لن اتحدث معك
احتضنها مره اخري وقال: لم اقصد طفلتي انتي جميله
قالت: احبك يوني
قال: وانا ايضا جميلتي
صمتت قليلا لكن قامت بأمساك يده بقوه وكانت تبدوا متألمه فصرخت بشكل مفاجئ
نظر لها يونجي بقلق وقال: ماذا بكي
قالت بصراخ: يونجي انا الد
ارتبك يونجي وقام بحملها سريعا وصعد بها الي القصر وهي كانت تقوم بالصراخ وشد شعره وضعها بتلك الغرفه واتت الطبيبه وهي كانت تقوم بالصراخ وهو كان يصرخ ايضا تعلم لماذا؟ لانها كانت تقوم بشد شعره وعض يده ذلك المسكين
يونجي: واللعنة اتركي شعري يافتاه
قالت بصراخ : اريد اقتلاع رأسك شخصيا لكن ظروفي لا تسمح واللعنة عليك
صرخ وقال: توقفي عن عض يدي
قالت : جرب الذي اشعر به الان قليلا وستعلم ان عضي ليدك كان شيء هين
في الواقع عزيزي القارئ من يسمع صوت الصراخ سيظن ان يونجي هو من يلد
وبعد فتره من الصراخ صمت الجميع وسُمع صوت صراخ طفل لطيف كثيرا دمعت اعين يونجي بسعاده احضرت الطبيبه الطفله واعطتها ليونجي كاد ان يبكي لفرط سعادته فقالت له الطبيبه : مبارك لك سمو الملك يونجي فتاه جميله تشبهه سمو الملكه اليسا
اقترب من اليسا وقبل جبينها وقال لها: انظري جميله تشبهك صغيرتي
ابتسمت بأرهاق وقالت: اريد ان احملها يوني
اعطاها لها فقالت: ماذا سنسميها يوني
قال: ما رايك ب سويونغ
أنت تقرأ
١٩٩٣||1993
Ficción históricaنِظُرتٌ لَهّ ثًمً قُآلَتٌ: آقُسِمًتٌ آلَعٌصّوٌر جّمًيَعٌهّآ عٌلَيَ جّمًآلَ مًقُلَتٌيَکْ فُتٌبًسِمً بًهّدٍوٌء وٌقُآلَ: آحًبًکْ وٌسِأظُلَ آحًبًکْ حًتٌيَ تٌفُنِيَ آلَعٌوٌآلَمً وٌتٌحًتٌرقُ آلَنِجّوٌمً وَاِن فَنِيت اَنا لَن يَفني حُبك بِقَلْبي مًــيَ...
