الفصل التاسع

1K 38 3
                                    

زهرتى2
الفصل التاسع
صرخ بهم بغضب: يعنى إييه تجوزوا مراتى وهى على زمتى
رد عليه والده عدى ببرود: محدش قالك خليها على زمتك طالما انت شايفها هى السبب فى كل الى حصل معاك وان زهره سابتك يبقا طلقها
فتحت ساره عيونها بصدمه من كلام عدى ولكن لا تقدر على التحدث بأى حق ستقول حتى فاقت على صوت عدى الغاضب: والله محدش ليه دخل أنا عارف أنا بعمل إييه
ارتفع صوت عدى والده بغضب عارم: إحترم نفسك يا أسد وإعرف إنك بتكلم ابوك
نظر اسد الى الارض بغضب وهو يحاول التحكم فى غضبه أمام والده حتى اقتربت زهره من زوجها عدى بخوف من اشتعال الاجواء بينهم اكتر: إهدى يا عدى أسد أعصابه متوتره بس اليومين دول بسبب الى حصل
نظر له عدى بغضب: اعصابه متوتره على نفسه مش عليا وأنا قولت ال عندى ساره هتطلق منه انا مش هظلمها معاه أكتر من كده
كل ذالك تحت مسامع أسد الذى يتحكم فى غضبه ويمسك قبضه يده بغضب حتى رفع عيونه الحمراء بغضب الى والده وقال بقوه: ماشى يا بابا هطلقها
رفعت ساره عيونها الدامعه عليه بصدمه نعم هى تعرف ان زواجهم كان فى بدايته مصلحه ولكن لم تتوقع ان تكون النهايه بتلك السرعه...
وأثناء نظراتها الصادمه واجهت عيونهم ببعض وهو ينظر لها بقوه وقال: بس كمان 3 شهور
تحولت نظراتها اليه الى صدمه أكبر ليست هى فقط بل الجميع حولوا انظارهم الى صدمه كيف ذاالك حتى حول نظراته الى والده ببرود: هطلقها كمان 3 شهور علشان انا وعدت انى هطلقها أول ما أحل مشكلتها مع اهلها وأنا قد الوعد عن اذنكم
رمى كلامته عليهم جميعا وانطلق خارج الفيلاا بغضب عارم وتتابعه عيون الجميع باستغراب وصدمه.............

دخل الى المطبخ بسرعه وتظهر ملامح الخوف على وجهه وهو يحمل احدى المسدسات فى يده بقوه مستعد للهجوم على من باالداخل بسبب صوت صراخها القوى... دخل بسرعه ووقف مكانه بصدمه حتى قال بصدمه وغضب: انتى بتعملى اييه فوق
نظرت له برعب وخوف: الحقنى يا عمو اللهو انت فى فاار
فتح عيونه بصددمه: فار!!!!!
اشارت بيدها برعب الى احدى الأركان بخوف: هنا شوفته هنا والله
أغمض صالح عيونه للتحكم فى غضبه من تلك المجنونه واتجه بضيق ليبحث عن ذالك الصغير الذى قاطعه عن تمرينه هو وتلك المجنونه ثوانى معدوده ووجده وكان بين يديه وهى تصرخ بخووف: اااااااع....ارميه بره بسرعه
نظر اليها بضيق وصوت كالرعد: إخرسى بقاااااا
وضعت يديها على فمها بخوف من صوته وهى تومأ له بخوف
تنهد بضيق ثم اتجه الى الخارج حتى يرمى ذالك الصغير بعيدا عن البيت
ثم دخل مره أخرى كاد أن يكمل تمرينه ولكن قاطعه صوتها الصغير مره أخرى: يا عم اللهو الخفى انت
لم يرد عليها واتجه ليكمل التمرين اتجهت اليه بضيق: على فكره أنا بكلمك مش أخلاق خاطف دى
رفع أنظاره عليها بغضب بصمت وتابع ما يفعله
رجعت الى الخلف بخوف من نظراته دقائق مرت بصمت وهى تتابعه بخوف وهى تتابعه وهو يمارس الرياضه حتى قالت بتوتر: أنا جعانه يا أستاذ لهو الخفى
تنفس بضيق ولم يرد عليها ووقف يمسح قطرات العرق وهى تتابعه وتسرح فى شكله وعضلاته القويه البارزه وقطرات الماء التى تسقط من شعره هزت رأسها بعنف ووهو يقول بصرامه: أنا هروح أجيب أكل وأجى
هزت رأسها بالموافقه واتجه الى الباب واغلقه خلفه
تنهدت بتعب: وبعدين بقا!!!

#زهرتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن