|6|

21 4 0
                                    

.
.
.
.
.
" انتهوا جميعاً من تناول الغداء ذهب أليخاندرو لغرفته ليأخذ قسطاً من الراحة وذهبوا الفتيات أيضاً لغرفتهم"

*بالغرفة*

قالت شمس بحماس : يا فتيات لقد حصل موقفاً اليوم

بنين : ماذا

ريم : بالعمل صحيح

قالت شمس وهي تنضر إلى سارة : لا لقد حصل قبل قليل

قالت سارة بأستغراب : ما بال هذه النضرة

قالت شمس وهي تنضر إلى سارة : قبل قليل لقد كانت فتاة شاردة بأليخاندرو

" احمرت وجنتا سارة وغطت نفسها باللحاف بسرعة ..."

بنين : لقد كنت أشعر أن نضراتها له غير طبيعية

ريم : اووووه ايها الهامستر الصغير هل لديك عذراً مناسب الآن

سارة من تحت اللحاف وهي على وشك ان تبكي من الخجل : اصمتوا اريد ان انام

ابعدت شمس اللحاف عن سارة وقالت : هل انتِ معجبة به

ريم : هيااااا فالتعترفي بذلك نحن صديقات

سارة قالت ووجهها كالطماطم قبل أن تتجوه نحو الباب : فالتتركوني وشأنييي

" فتحت الباب لتنصدم وتضع يدها على فمها وعيناها دامعة وجهها احمر على ما رأته ...

_أليخاندرو_ حاولت أن أنام لكن لم أستطع لذا قررت أن أذهب للصالة وأشاهد التلفاز محاول ان اتخلص من هذا الملل اللعين فتحت باب غرفتي لأرى سارة ليست بأفضل حالاتها سألتها اذا كانت بخير وهي تغاضت النضر إلي وركضت نحو الباب واغلقته بقوة استغربت وقلت للفتيات الذين ينضروا إلى بنضرة لم افهمها ...

اردف أليخاندرو بأستغراب : هل هي بخير؟

قالت شمس وهي تمنع نفسها من الابتسام : انها بخير

_اليخاندرو_ ما هذه الشلة الغريبة بحق ... جلست على الكنبة بعد ان شغلت التلفاز لأخذ جهاز التحكم وأبدأ بالبحث على شيء يخلصني من الملل ... وها انا اعبث بالهاتف بعدما لم أجد اي شيء ممتع على التلفاز ...

*بالغرفة*

شمس : ان سارة خجولة بحق

ريم : لقد رأيتها تبكي قبل أن ترحل

بنين : هل اتصل عليها

شمس : دعيها لوحدها تحتاج ان تكون مع نفسها فقط

بنين : حسناً

_سارة_ حسناً الآن أنا في الحديقة اللذي بالقرب من المنزل جالسة على إحدى المقاعد شاردة الذهن أرى الأطفال يركضون ويلعبون بفرح وعائلات تجلس والابتسامة تعلو على وجوههم لأتذكر معاملة والداي لي وطفولتي البائسة نزلت دمعة حارقة على وجنتاي لأنزل رأسي بحزن والدموع تستمر بالنزول ... تنهدت ومسحت هذه الدموع اللعينة قبل أن اتوجه للمنزل مرة أخرى لأن من المستحيل ابقى وقت أطول بملابسي هذه ... طرقت باب المنزل ليفتحه أليخاندرو ااااه اللعنة لماذا يخرج من كل مكان ... بقينا ننضر لبعض لدقيقة تقريباً بعدما افقت من شرودي بوجهه لأحمم بخجل ليبعد نضره بسرعة ويبتعد عن الباب يفسحلي مساحة لأدخل ... دخلت لأذهب بسرعة للغرفة واغلق الباب واضع يدي على قلبي واتنفس بسرعة ماالذي حدث قبل قليل واللعنة كانوا الفتيات جميعاً نائمات تنهدت وانسدحت على السرير لأغفى تدريجياً في عالم الأحلام ...

immigrant women®حيث تعيش القصص. اكتشف الآن