كل هذا بسبب لعنتك

17 4 0
                                    

جاك جالس يعبث بهاتفه
امه دخلت للصالة ورأته جالس
اقتربت منه وجلست بجانبه وهي تشتعل غضبا
نظر لها واطفئ هاتفه واقترب منها
جاك بابتسامة: ما بها غاليتي
امه دفعته بعيدا عنا وصرخت به: عندما تعلم كيف تتعامل مع تلك الفتاة قل لي انني امك والان ستعيدها للمنزل او ستعاملها بحب ولا تجعلني اجبرك على اشياء لا تريدها هل تسمعني
جاك بشبه صدمة ينظر لامه واردف بهدوء: هل تحدثتي معها واخذت دور المسكينة تلك اللعينة؟
امه بغضب:  لم اتحدث معها ولكن انا امك واعلم كيف تفكر وكيف تتصرف معها ولا تقل لها لعينة واما ان تتعامل معها بالحسنى او اعدها لمنزلها وكان شيئ لم يكن
جاك بغضب نهض ووقف امام امه: انتي يا امي تقولين هذا لولدك الوحيد من اجل فتاة؟  .... حسنا ساتعامل معها بالحسنى على طريقتي لكن قبل ذلك ساعلمها درسا صغيرا
بدأ يمشي بغضب خارجا ويصعد الدرج والشرار يتطاير من عيناه وامه تركض ورائه تحاول تهدئته وادركت انها اخطأت بتسرعها لكن لا فائدة هذا الاسد لن يهدأ
دخل غرفته بسرعة واقفل الباب
الام بدأت تدق الباب بسرعة وقلبها يخفق تخاف ان يقتلها او يضربها ف هو لا يحب الفتيات وامه تعاتبه من اجل فتاة
كانت متكورة تحاول النوم وشعرت بشيئ قوي امسكها من يدها .. هه ومن غيره هذا الغاضب
اول ما دخل للغرفة رآها هكذا ف اقترب وامسكها من يدها وسحبها بقوة وهي ترتجف نظر لها وكان غير واعي بالكامل بسبب غضبه
وصفعه قوية دوى صوتها بكل ارجاء الغرفة
نظرت له بعيون دامعه تحرق قلب من يراها
بدأ بضربها بدون وعي وهو غاضب يفرغ غضبه المكتوم بها وكانها مجرمة بين يداه ليست فتاة بريئة
وامه تبكي وتضرب بكلتا يداها على باب الغرفة
بعد مدة وهو يضربها الحرس استطاعوا خلع باب الغرفة تحت طلب ام جاك وكانت مغمية بين يداه ودمائها بحيرة حولها
لم يتوقف عن ضربها الا عندما شعر بصفعة قوية على وجهه ف نظر لمن فعل هذا ورأى امه وهي اول مرة في حياتها تضربه حتى عندما كان صغير لا تضربه
بدأ يستوعب ما فعله ونظر لتلك التي بين يداه وبدون تفكير حضنها بسرعه ونزل من القصر راكضا لسيارته وامه تركض خلفه
وضعها بالسيارة وبدأ يقود وسيارات الحرس وامه بالخلف يتبعونه
بدأ يتذكر شكلها وهي تبكي وتترجاه وتحاول الهرب منه وهو لا يستجيب ويضربها بدون رحمة وبدأت دموعه بالنزول
جاك وهو يبكي:  ارجوكي تمالكي قليلا وسنصل ارجوكي
بعد دقائق وصل لان سرعته كانت قوية جدا
ونزل وهو يحملها للمشفى ومنع الحراس وامه من الدخول والام جالسه تبكي والحراس يهدئونها
وجاك بعدما دخل يحملها ويصرخ بالممرضين اتى طبيب له
الطبيب: يااه ما بك انه وقت استراحتنا وانت تصرخ وتزعجنا
جاك بغضب وصراخ:  اخرس قال وقت الاستراحة هياا ادخلوها للعمليات
الطبيب:  هل تعلم مع من تتحدث
جاك بنفاذ صبر اخرج بطاقته ووضعها امام وجه الطبيب والطبيب بدأ يرتجف بخوف:  اا اسف سيدي
اتو طاقم الاطباء والممرضين وادخلوها لغرفة العمليات
جاك جلس واضعا يداه على وجهه يفكر ويبكي
بعد ساعة وجاك يمشي بالممرات بقلق وتوتر ويبكي ويصرخ باي احد يراه
خرج طاقم الاطباء بهدوء يزيلون كماماتهم عن وجوههم بشكل منتظم
جاك اسرع للطبيب: ما بها ها كيف وضعها الان؟
الطبيب يبتسم بلطف:  استطعنا انقاذها لكن سيدي من ضربها كان قاسي جدا لا يمتلك رحمة وقلبها ضعيف ارجو ان تنتبه لها وتحميها من الضرب ... برقاقة قلبها ان تكلم احد معها بكلمة جارحة تبكي ف كيف الذي حصل لها
جاك يؤلمه قلبه ويترك الطبيب ويدخل لها
يجلس بجانبها وهي مستيقظة لكن مثلت انها نائمة لا تريد ان تتحدث معه
مسك يدها وشعر ببرودتها وارتجافها
وضع راسه بخفه عند بطنها وهي عبست لانها لا تريد ان تقترب منه لكن سرعان ما شعرت بشيئ ساخن صغير يتساقط بخفة على بطنها صدمت وحاولت ابقاء نفسها طبيعية
جاك بدأ يتكلم حزنه وماضيه السيئ والشيئ الاهم الذي نطق به " كنت صديق والدك بالعمل ... لكنه غدرني وفعل اي شيئ ليأذيني،  لقد دمر مشاريعي التي كنت احلم بها ودمر حياتي واهانني وجرحني بكلامه وسافر وتركني تائه ... لكن لم افشل بسبب قناع القوة الذي كنت ارتديه ، وبكل صدق ساقولها لكي مع انكي لن تسمعيني لكن لا باس ... اردت ان انتقم منه بكي وان اجعله يندم لكن لم استطيع وشفقت عليكي انتي ليس لكي دخل به وحتى اكبر دليل انكي اعتمدتي على نفسك في حياتكي الخاصة . .... اعلم انكي عانيتي من عائلتك الكثير ولكن لم افكر لحظة بإيذائك من بعدما اخذتك لمنزلي ولكن انا لم اخطفك،  انتي مراقبة ويحاولون قتلك بسبب انكي لم تقبلي بالزواج من ابنهم الذي حاول كثيرا معكي ولكنك كنتي ترفضين فكرة الزواج ... نعم انهم مجرمين ولكن انتي تحت حمايتي رغم كرهي للفتيات لكن لم اكرهك،  عيناكي وبرائتهم جميلات اسف لانني اسقطت كريستالاتك منهم ... انا لست بشر انتي محقة انا وحش منفصم ، الدافع الذي جعلني اضربك هو انني لم اكن واعي وكنت غاضب وامي زادتها علي وقالت لي انني لن اكون ابنها وانا اتصرف معكي هكذا ... امي لم اتخيل ان تنطق بهذه الكلمات ، انها زادت غضبي ولم ارى امامي واقسم انني كنت اعمى عندما فعلت هذا ... انا اسف مين جونغ انا اسف!" بعد ان انهى كلامه وهي تبكي بدون حركة ولم تفتح عيناها فقط يتساقطون دموعها منذ ان بدأ كلامه ولكن خرجت شهقة منها غصبا عنها ورفع نفسه ونظر لها وابتعد بسرعه بعدما رآها تبكي
مين جونغ تفتح عيناها وتنظر له
اقترب منها ليرى ان كانت تتالم ام سمعته وفتح ثغره يريد التكلم لكن ازالت اشرطة الاجهزة عنها بسرعه وارتمت باحضانه
جاك لم ينكر ان شعور جميل واراد ان تتوقف اللحضات هنا وان تبقى بحضنه ونسي انه ذلك الذي يكره جنس الفتيات
مين جونغ بحضنه تشد قبضاتها على قميصه وتبكي بحرقة
جاك يمسد على شعهرا وهو يحضنها: ششش اهدئي جونغ اهدئي لا تبكي انا اسف اهدئي
سمعوا صوت بكاء عند الباب ونظر هو اما هي ف تدفن وجهها بصدره
كانت امه تبتسم وتبكي وكاي واقف يسندها
امه اختلطت مشاعرها بين الغضب من ابنها والحزن على مين جونغ والفرح لرؤيتهم معا وهي منذ ان كانا جاك واب مين جونغ شريكان كانت تتمنى مين جونغ زوجة لابنها ولكن كان جاك يظهر لها الكره فقط
دخلت امه وكاي واقتربا
الام : حمدا للاله على سلامتك طفلتي
كاي: مين جونغ حمدا على سلامتك
تركت حضن جاك واقتربت من امه وحضنتها وهي تبكي كطفلة بين احضان امها
شعرت مين جونغ بحنان ... انه حنان ام اجل انه هو
اما ام جاك ف تشعر بشيئ جميل وهي تحتضن مين جونغ وكان القدر قد رزقها بطفله وتبكي بين احضانها وام جاك تهدئها
بعد مدة دخلت الطبيبة مبتسمة : حمدا على سلامتك
ام جاك تبتسم لها:  شكرا لكم
الطبيبة:  هذا عملنا والان سافحصها للتاكد من صحتها
مين جونغ تتشبث بامها "ام جاك" بقوة وام جاك جعلتها تنسدح على فراشها
اقتربت الطبيبة فحصتها ووضعت السيرومات لها لتغذية جسدها الهزيل واعادة جرعة الدماء التي فقدتها ومين جونغ هادئة
انتهت الطبيبة واعطتها ابرة مهدئة وخرجت
تثاقلت جفون جونغ حتى اغمضت مقلتاها وغطت بنوم هادئ
كاي وجاك جلسا يتكلمان بصوت منخفض من اجل مين جونغ والام عادت للمنزل لتجهيز الطعام ف هي تحب ان تشرف على الطباخين والخدم ونظفوا غرفة جاك
كاي يتحدث بقلق وجاك متوتر وينظر لها وقلبه يؤلمه بماذا سيحصل لتلك الطفله
---------------------------------------------------------------
لماذا جاك وكاي متوتران وقلقان بشأنها؟
ما مشاعر جاك تجاه مين جونغ؟
ما مشاعرها تجاهه؟
هل ستعود لمنزلها؟
هل ستبقى معه؟
اسئلة كثيرة وتريد اجابة لها؟
تابع المزيد من الاجزاء وقرائة ممتعة للجميع ..

لمسة على الوجنتين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن