اللعنه لماذا تفوهت بالهراء!!

12 3 0
                                    

نهض بهدوء ورمقها بنظرات هادئة
جاك "تفضلي"
نظرت للارض بهدوء وبدأت بالسير
جاك اصبح يرمي بخطواته خلفها واصلين لباب المنزل
فتحه الخدم، ودلفوا باقدامهم لخارج القصر متوجهين للبوابة
وبعد مدة من السير الهادئ فتح الحراس الباب لبوابة السور وتوجه جاك وفتح لها باب السيارة، كانت تود احراجه والركوب من الخلف لانه فتح لها الباب الامامي وبعد تردد أبت هذه الفكرة من راسها وصعدت
اقترب منها بهدوء وحاصرها بمقعدها وكانت وجهه مقابلا لوجهها
تصبغت وجنتاها باللون الوردي لخجلها وكانت تخاف ان يفعل شيئ امام الحراس او احد ما فبدأت ترتجف بخفه
وسمعت صوت شيئ بجانب مقعدها وهو ابتعد نظرت الى الشيئ الذي يحيطها وكان حزام الامان
انصدمت وفتحت عيناها بصدمة على نفسها وما تلك الافكار المنحرفة التي راودتها
عضت على شفتها السفلية باحراج وبدأت تلعب باصابعها
صعد هو من الطرف الآخر وبدأ بالقيادة
فعليا المكان الذي حجزه جاك يحتاج ساعتان ونصف من الطريق بسبب بعد القصر عن مدينة الالعاب
وهو مصوب انظاره نحو الطريق يقود
اما هي تنظر امامها واحيانا تسرق نظرات تشاهده وهو يقود
كان الصمت والهدوء سيد الموقف
جونغ بنفسها "اراهن اننا سنسمع دقات قلوب بعضنا بسبب هذا الصمت اللعين "
عبست وهي تحدث ذاتها
وبعد دقائق عدلت جلستها واسندت راسها على زجاج النافذة تشاهد الطريق والملل يقتلها
نظر لها جاك عبر المرآة وقرر قطع هذه السلسلة المتكررة من الصمت
جاك بهدوء اردف "جونغ هل نستطيع التحدث ؟"
جونغ بعبوس لطيف "اجل بالطبع سيكون افضل من هذا الصمت الموحش ثم اننا وحدنا بالسيارة لما تسأل؟ "
انهت كلامها بتساؤل
جاك تنهد " لا شيئ ثم يا لكي من ثرثارة سالتك سؤال بسيط لما كل هذا الكلام "
نهاية كلامه قهقه بخفه
"ان كنت ثرثارة بالنسبة لك لماذا تحادثني اذا؟ "
نبست جونغ بانزعاج وخرج كلامها بعفوية غصبا عنها
وبعدما انتبهت لما تفوهت به عضت شفتها السفلية بهدوء تناظر الطريق
جاك اكتفى بالصمت وهو متفاجئ من تغيرها بعدما نزلت السلم فاصبحت تجاوبه باشياء تافهة وايضا كلامها حاد وبالنسبة لشخص يحبها يعتبر جارح
وبعد ساعة وصاحب الشعر الناعم والملامح الرجولية مازال مركزا بالطريق وصامت واصبح راسه يؤلمه لكثرة التفكير وكثرة الثرثرة بداخله
سرق نظرة لها بسبب هدوئها العير معتاد
كانت نائمة ذات الخصلات الطويله بشكل هادئ والعبوس لا يفارق وجهها
اجل هي كانت تأنب نفسها على ألفاظها
ولكن ليس بيدها شيئ ف هي تتفوه دائها ببلاهة تلك الحمقاء
ركن السيارة بجانب الرصيف
ازال حزام الامان عنه وخلع سترته الدافئة
وضعها على مين جونغ ليدفئها بسبب برودة الطقس اللطيفه لم تكن قاسية لكنه يخاف عليها
اقترب طابعا قبلة حنونة على جبينها ثم عدلها لترتاح وعاد لمكانه
شعر بالقليل من النسمات تلفحه بسبب النافذة المفتوحه
عبس بخفه
جاك بنفسه "كيف كانت تتحمل هذا الهواء ... اجل هو منعش ولكن بسبب تغيير الفصول يسبب الامراض،  يا لها من عنيدة "
اغلق النوافذ وضغط على ازرار المكيف الخاص بالسيارة ف بدأ المكيف باعطاء هوائه الدافئ
ابتسمت جونغ في نومها بعدما تسلل رائحة عطره المميزة الى ثقوب انفها الناعم
نظر لها وابتسم على ابتسامتها وبدأ يقود من جديد واضعا حزامه للامان يمركز انظاره نحو الطريق
&بعد ساعتان ونصف&
اوقف السيارة امام مدينة الالعاب
ازال حزام الامان ليفصح له المجال ثم اقترب من ملاكه النائم كما يقول
هزها بلطف
جاك:" جونغ .. صغيرتي وصلنا هياا"
حاول ابعاد سترته عنها ولكنها تتشبث بها بقوة
فتح الباب الذي بجانبه ثم ارتجل من السيارة واغلقه يتجه نحو بابها
فتحه بلطف وبطئ شديد خشية منه ان تقع وبسرعه ادخل يده من الباب واسندها ثم فتحه بالكامل
اقترب وفك حزام الامان الخاص لها ووضع يده تحت فخذاها ويده الاخرى تحيط بخصرها الصغير بقوة لكي لا تقع ويحملها ثم يغلق الباب بقدمه
تفتح عيناها مفزوعة وتنظر له
جونغ بانزعاج ويمس كلامها الغضب "ياااه انزلني من قال لك ان تحملني ايها الوغد ابعد يداك عني هيا هياا ازلها ازل يداك عن جسدي ايها الاحمق هياا ابتعد "قالت كلامها بسرعة يكاد يقف انفاسها وهي غير واعية تماما على الذي يحملها ولكن لا تريد من اي شخص ان يحملها الا الذي تحبه
ولكن بسرعتها وتهورها كانت تضرب صدره بكلتا يداها وبقبضتاها الصغيرتان تحاول النزول من حضنه
لم يعطي اي ردة فعل ذلك الاسد الصامت وبعد ان هدأت انزلها ببطئ واخذ سترته التي كان يغطي جسدها الصغير بها ثم ارتداها
كانت تلعب باناملها بندم على ما فعلت ولتهورها وتعض شفتها السفلية
تردد جاك قبل ان يمسك يدها ف هو يخشى ان تحرجه للمرة الخامسة هذا اليوم
لذلك اكتفى برمي خطواته للامام متجها نحو بوابة مدينة الالعاب وهي تبعته بهدوء مطئطئة راسها تناظر الارض
ولم تسلم منها شفتاها ف كانت تعض عليهم
وبدأو بالاحمرار والانفاخ هذا ما لاحظه ذو الملامح الحادة
دلف بخطواته للداخل بعد ان قطع اغلى تذكرتان
هاتان التذكرتان تستطيع ان تلعب بما تشاء والعدد الذي تريده دون معارضة احد
ولا يشتريهم الكثير من الناس لغلاء ثمنهم
دخلت خلفه ثم مد يده باتجاهها يحمل تذكرة يريد اعطائها واحدة
نظرت ليده فانصدمت انه قطع من هذه التذاكر
رفعت مقلتاها المتلئلئة تناظر فضيتاه
رمقها بنظرات منحرجة بسبب كل التصرفات التي فعلتها منذ الصباح ف وخزها قلبها لرؤية فضيتاه منحرجة منها
اخذت بطاقتها ويداها ترتجف بخفه
نظر لها بسرعة بعدما لمح يداها ترتجف
جاك بقلق "هل انتي متعبة؟ ما بكي؟ هل تشعرين بالبرد؟ هل تريدين الاستراحة؟ "
اراهن انه بالكاد تنفس وهو يرمي بكلماته بسرعة يريد اجوبه منها
جونغ بهدوء " ل لا لا ، لا يوجد شيئ فقط آسفة"
جاك رفع حاجبه " اسفه على ماذا "
جونغ تسير امامه متجاهلة سؤاله لا تريد الاعتراف باخطائها
رفع كتفيه بلا مبالاة ويرمي بخطواته خلفها
وصلت امام لعبة ضخمة بحق الاله ما هذا الذي امامهمم ...
نظرت ل جاك وابتسامتها تكاد تشق وجهها مما سبب ظهور تلك الحفرة الملائكية على خدها الايسر
وبلا وعي منه ابتسم لرؤيتها سعيدة ف ايضا اخذت غمازته تظهر على خده الايمن
جونغ بحماس "جاك جااك ارجوك اريد ان العب بها ارجووك "
جاك يضحك " لو كنت اعلم انكي ستكونين سعيدة لهذه الدرجة كنت جعلت قصري يكون مدينة العاب من اجلك ... هيا تعالي لنركبها ...لكن هل تخشين المرتفعات او الارجوحة المتهورة؟ انها مرتفعة جدا وستارجحك بالهواء بقوة"
نظرت جونغ لها وابتلعت ما بجوفها ثم نظرت له
جونغ"ا اجل انا ل لا اخاف ...هيا هياا لا تضيع الوقت "
انهت كلامها تشده لكي لا يسالها مجددا
شكك جاك بانها تكذب ولكنه اراد مسايرتها ووقف ينتظر من اللعبة ان تفتح ابوابها العملاقه
وبعد دقائق فتح الباب احد اللاعبين ونزل بسرعة ذاهبا نحو الحمامات يريد التقيئ
نظرت جونغ نحو ذلك اللاعب بذعر وابتلعت ريقها للمرة الثانية ولم تنتبه الا وجاك يسحبها برقه لداخل اللعبه
هو ابتسم بخبث لانه علم انها تخافها
صعد وجلس بمكانه وهي بجانبه تمسك القضبان الحديدية التي احيطت بهم لكي لا يقعوا
بدأ صوت صرير بدأ اللعبه
واحد ااموظفين وقف بالاسفل يمسك مكبر الصوت ونطق
"قبل ان نبدأ اللعبة متهورة للغاية ومعكم ثلاث دقائق لكي تقرروا البقاء او النزول عن متنها "
بدأت الشاشة التي باللعبة بتعيير وقت ثلاث دقائق بالضبط
جونغ نظرت لجاك وابتسمت باسطناع تحاول ان تخفي خوفها ولكن جاك كشفها واكتفى بابتسامة هادئة ليطمئنها
جونغ "جاكي ... ما رايك ان نلعب بواحدة أخرى"
قهقه برجولية عليها وهمس لها "تشبثي بي جيدا همم "
نظرت امامها تحاول التصنع بالقوة "انا لا اخاف لكن لم اعد ارغب بلعبها انها للاطفال ومملة "
ضحك بخفه ثم نظر امامه يتجاهل ما قالته
وهي علمت انه لا مفر من الهرب واخذت تدعو الإله ان يحميها
انتهى الوقت وبدأ الصرير بأن يقوى وبدأت السفينه العملاقة بالتحرك واصوات اغاني ارتفعت لمسامع الركاب
جونغ مسكت يد جاك بقوة تأبه تركها
بعد دقيقة بالفعل تغير الكثير
اللعبه مدتها ربع ساعة
وباول دقيقة جميع الركاب يصرخون
منهم بحماس ومنهم بخوف
جونغ اغمضت عيناها بقوة واعتصرت يد جاك بين يداها
وجاك يضحك وييحضنها بيده الأخرى مستغلا كل دقيقة تمر اكثر من التي قبلها بما انها بجانبه بين احضانه خائفة تطلب النجدة منه فهو يعشقها هكذا ولكن فعليا الابله لا يعطي مجال لمشاعره هو فقط يختلق اعذار لنفسه انه يريد حمايتها
*تششه البطل سيد كيم جاكلوشيان احمق*
بعد مدة شعر بثقل على كتفه واللعبه تسرع اكثر ف اكثر
نظر لها وشاهدها مغمية بين يداه
ضحك بشدة
جاك "تلك الخرقاء تقول انها لا تخاف
ازال القضبان بالقوة واسند قدمه بالمقعد الذي امامه وحملها وضعها بحضنه وراسها اخذ مكانته بين رقبه وصدر جاك ويشد بكلتا يداه على جسدها الصغير بين يداها
انزل القضبان مجددا وازاح قدمه
شعرت هي بالامان الشديد ولم تكن تريد نهائيا ان تبتعد عن حضنه لانها بدأت باستعادة وعيها
فتحت عيناها بخفه والهواء يلفحها من كل جهة بسبب اللعبة
لعنة اللعبة وصانها آلاف المرات بداخلها
رفعت ذراعيها واحاطت رقبة جاك وهي تدفن راسها بعنقه وتحضنه بقوة وكانها لا تريد من هذا الحضن ان يتوقف
ابتسم جاك ابتسامة حنونة رغم قساوة وحدة شكله وكان ساحرا وهي تستنشق رائحته بتخدر وهو كذلك الامر
وبعد عشر دقائق انتهت اللعبه فعليا والكثير من الناس ذهبوا باتجاه الحمامات يريدون التقيئ
ازال جاك القضبان وحملها بين ذراعيه بدفئ يريد بعث الطمئنينة والارتياح لقلبها وبالفعل نجح في خلق هذا لها
نزل وهي لم تفارق حضنه ولا تريد ان ينزلها وهو بداخله يشعر ان هناك حفلة من المفرقعات النارية أعلى معدته
قلبهما بدأ بالخفقان بسرعه واكان القلبان يريدون الخروج ومعانقة بعضهما
لعبوا بجميع الالعاب دور واثنان وثلاثة وتوقفوا عندما تعبوا
جاك بارهاق " انا جائع تعالي لنتناول الطعام "
رفعت ذراعيها كالطفلة تريد منه ان يحملها
حملها وقبل راسها ثم اتجه للمطعم
جلس واتت النادلة باحترام والابتسامة المشرقة على وجهها
انه بالنهاية عملها
النادلة"اهلا بك سيد كيم جاكلوشيان هل من طلبات؟ "
هي تعرفة بالتاكيد ف كل العالم يعرفونه لم تبقى عليها فقط
نظر ل جونغ
جاك " هل من شيئ محدد تريدين تناوله؟ "
جونغ بعبوس لانها لم تحب النادله وتشعر انها تود قتلها رغم ان الموظفة كانت في غاية اللطف مع جونغ
ولكن حتى هي بذاتها لا تعلم لما تشعر هكذا
"لا" نطقت بها واشاحت نظرها بعيدا
جاك استغرب من تصرفاتها ولكن رسم ابتسامة خافتة على ثغره ونظر للنادلة
" الكمباب والراميون وقطع اللحم المشوية ... همم واضيفي السوشي والموتشي بنكهة الموز والفراوله ... وايضا كاسان من عصير المانجا"
سجلت كل طلباته
النادلة بابتسامة " هل هناك شيئ آخر؟ "
جاك بلطف " لا شكرا لكي "
النادلة " العفو هذا عملي "
انحنت بطرفها العلوي احتراما لهم ثم همت ذاهبة لتحضير ما اراده
جونغ نظرت ل جاك بنظرات تود شنقه ثم اردفت من بين اسنانها " شكرا لكي نينينيي"
بسخرية نبست ايضا "تششه"
جاك نظر لها وقهقه
جاك " ما بالك يا فتاه ... الم تقولي ان ليس لي شأن بكي؟ "
نطقها بدون اهتمام ولكن بداخله مشتت تماما
جونغ نظرت للطاولة وتلعب باصابعها وتعض شفتاها
جونغ بنفسها "اللعنه لماذا تفوهت بالهراء هذا الصباح ... دائما غبية لا افكر قبل ان اتكلم "
جاك اكتفى بالسكوت وافكاره تضارب راسه
بعد مدة والصمت اصبح طريقا بينهما اتت النادلة ومعها جرار يحمل الاطعمة والمشروبات
وضعتهم بترتيب ووضعت كأس عصير أمام جونغ وآخر امام جاك ثم وضعت فناجين قهوة للاثنان
نظرت لها جونغ من غير اهتمام واردفت "جاكي لم يطلب القهوة لما احضرتيها؟ " نطقت ببرود
جاك يكتم ضحكته ويتصف بالهدوء
النادلة بابتسامة "سيدتي القهوة هي ضيافة من المطعم ونتمنى ان يعجبكم طعامنا ومطعمنا .. هل من طلب آخر ؟" انهت كلامها تنتظر ردهم
جاك يبتسم وينظر لها " شكرا لكي،  وايضا لا شيئ آخر!"
تنحني بطرفها العلوي وترمي بخطواتها ذاهبة
جونغ كان بداخلها بركان يثور هي حتى ذاتها لا تعلم لماذا وتكذب قلبها باتجاه حبها له فهو غير حياتها كما تقول ولا تحب هذا التغيير
نظر لها جاك وهي تلعب باصابعها بسرعة وتوتر وتعض شفاهها بغضب مكتوم
لاحظ هذا ف ابتسم لكنه يضحك بداخله
جاك بهدوء بابتسامة "ما الذي يغضبك جونغي"
نظرت له " لا شيئ "
جاك بعدم تصديق "هيا تناولي الطعام "
جونغ تضيق عيناها وتبدأ بتناول الطعام متجاهلته
جاك يهمس "طفلة"
يبتسم ويبدأ بتناول الطعام
بعد ساعة هادئة مرت وهو جالس يرتشف قهوته ممسكا بهاتفه يعبث به
هي جالسة تمسك بيدها كاس العصير واليد الاخرى تحمل هاتفها ترسل انظارها نحوه واناملها تتحرك عابثة به
اغلق هاتفه ونقل احجار مقلتاه الفضية اليها فتنرسم على شفتيه ابتسامه هادئة ويرتشف قهوته يتأملها
لم تنتبه له لانشغالها بهاتفها ثم ترتسم ابتسامة لطيفه على ثغرها وهي تشاهد الهاتف
كان مقطع فيديو لاطفال صغار يضحكون وضحكاتهم مسموعه لآذان جاك فيرسل نبضات لطيفة يشعر بها بتنغم وهو يشاهدها
رن هاتف جاك مقاطعا الشخصان عن ما كانوا يفعلونه
لعن جاك المتصل لآلاف المرات بالثانية ثم رفعه يرد وهي اطفئت هاتفها تناظره باهتمام
جاك يعبس وهو يسمع ما لا يعجبه بالهاتف وفعليا بدأ الغضب يستحويه
نظرت جونغ بسرعه ليده وعروقه تكاد تنفجر بكثرة الضغط عليها وبرزت عروق رقبته
نهضت وتوجهت امسكت يده
تفاجئ من حركتها هذه ونظر نحوها لكنه مركز بالهاتف ومع من يتكلم
اخذت تمسح على يده ومعصمه باناملها الرقيقة الناعمة لتبعث الهدوء له عوضا عن الغضب الذي يستحوذه
جرها من يدها ليجعلها تجلس على فخذيه وهي لم تمانع فقلبها اخبرها هكذا
----------------------------------------------------------------
من المتصل؟
ما الذي اخبره ل جاك حتى غضب؟
ما خطب افعال جونغ ولماذا تتصرف فترة بانها تحبه وفترة كانها تكرهه ؟
هل تودون معرفة المزيد؟
تابعوا الاجزاء القادمة لمعرفة التفاصيل
قراءة ممتعة

لمسة على الوجنتين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن