كُن صآدقاً في وعدك .. فـ إن لم تستطع أن تفي بوعدك فلآ توعد ! فـ غيرك يبني أحلآمه على كلمــة منـــك . .!
عدد آيات القرآن الكريم مائة وأربعة عشر آية، بينما عدد أجزائه ثلاثون جزء.
ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ
واقفـه أمـام البـاب صافنـه بـه
تفكر مـاذا قد تكون خطوتها القادمه
مهلا لحظـه .. لما كل هذا التفكير !
الامر ليس كمـا لو انها ستلاقي قاضي الحياه بالداخل
كل ما عليها هو تعريف نفسها للـرئيس و ثانيا تسليمه الملفات المطلوبه
بعد ذلك تخرج بكل هدوء بنفس طريقه دخولها من الاولتنهدت بـعمق قبل ان تمد يدهـا لتدق جرس الباب
لحظات فقط حتى سمعت صوتا صادرا منه يدل على انفتاحه
القت نظره على المكان بحاجب معقود اثر استغرابها من عدم وجود اي احد
فكرت انه لـربما هذه الابواب اوتوماتيكيه، او ان احد العاملـين فتحهـا بـــزر
تقدمت بخطوات واثقه نحو الداخل و هي تتفقد المكان كونه جديد عليها
وجدت نفسها وسط ممر طويـل يؤدي الى احدى الحجرات
" هل ادخل ؟ " تسائلت داخلها و لكنها سرعان ما جاوبت بـ نعموطئت قدميها ارضيه صاله المعيشه المفروشه بسجائد كثيره من نفس النوع و اللون الذي كان يترأسه الاسود ممزوجا بالقليل من الرمادي
القت نظره حولها لـيقع نظرها على اثاث الغرفه الفخم
كانـت جميع محتوياته من اغلى و أفخـــر المفروشـات
مائده زجاجيه صغيره تتوسط المكان مع كراسي سوداء تحيطها
مكتبه متوسطه الحجم تحوي مختلف الكتب موضوعه بترتيب في احدى الزوايا و جانبها تواجد التلفاز المنطفئ الموضوع على طاوله سوداء انيقه ممـا اعـطى الغرفـه هالـه راقيـه
شد انتباهها كذلك الاطارات الكثيره التي زينت الجدران العاريه
من بينهم صوره مألوفه بالنسبه لهـا
تقدمت نحوها اكثر تدقق اين مرت على بصرها من قبل
صوره الصباح عبرت ذاكرتها لتتذكر انها رأتها في مكتب الرئيس القديم هذا الصباح حين كانت تمر بعد نداء براون لهـا" هل هذا هو الرئيس الجديد ؟ "
تسائلت في نفسها مبعده نظرها عن هناك
نظرت في الارجاء و لكن سكون المكان جعلها تفكر انه لربما البيت خالي في الوقت الحالي
رفعت كتفيها بـعدم مبالاه لتضع الملفات على الطاوله المقابله لها
و حين نوت على الخروج سمعت صوت اقدام قادمه من احد الغرفـه الجانبيـه و التي كانت مفتوحـه على صاله المعيشـهدققـت النظر عن كثب بـفضول لـمعرفـه الداخل، في البدايـه اعتقدت انـه لـربمـا قطـه او حيوان صغير يتسلل من الشرفـه
لـكن استغربت من مرور جسـد غريب بعيد عن صالـه الـجلوس
كان يمشـي نحو الـأمام ممـأ اظهر فقط ظـهره حاجبـا عنهـا رؤيـه وجهه
لـكن من هالـه جسده الضخمـه و هيئتـه بدى شابـا بعض الشيـئ
' ربمـا في أوائـل الثلـاثينيـات ' رددت داخلهـا و هي تحاول تخبئـه نفسهـا
تابعـته بـأطراف عينيهـا و هي تراقب كل تحركـاتـه
ثوانـي فقط حتى استـدار لـيظهـر بذلك وجهــه المخفـي
كـان شخصـا مجهولـا بالنسبـه لهـا حيث انهـا ترى تلك الملامح لـأول مره
كـان شابـا أسمـر البشره، ضخم البنيـه، ملامـح وجهـه هادئـه لـا تعبر عن شيئ
أنت تقرأ
موسم الحـب ؛
Romanceالحب ثمرة تنمو في كلّ المواسم، إذ يُعدّ في متناول يد الجميع هل سنشهد قصصـا حب لـ هذا الموسـم ؟