إلى أن بدأت الصاعقة، حينما قرر الأب أن يواجه ابنه بكافة المساؤى التي قام بها، ولكن عندما بدأ الأب بذلك خرج الابن من حيائه وتجرأ ورفع صوته على والده، فما كان من الأب إلا أن يضربه على وجهه ظنًا منه أنها ستعيده إلى رشده، ولكن لم يسكت الابن لذلك ورد ضربة القلم إلى والده وسقط على الأرض، فتجرأ الابن لأن يستخدم قوته على والده الذي أفنى حياته من أجل وامتلئ قلب الوالد بالحسرة والألم، لما قام به الابن.
ولم يتحمل الوالد ما فعله به ابنه الوحيد منذ أن ضربه وسقط على الأرض، أصبح جسده متعب لا يتحسن مطلقًا نظرًا لجرح قلبه وأصبح لا يرى أي طعم للحياة، وأصبحت صحته تتدهور يومًا بعد يوم، حتى توفى الأب وترك الابن وحيدًا، وبدل من أن يحزن ابنه عى فراقه فرح فرحًا شديدًا لوفاته لأنه كان يرى أنه يتحكم في حياته ويتسلط عليه دائمًا، واستمر في مرافقة أصدقاء السوء، ونتج عن ذلك أنه أضاع كل ما تركه له والده، من أموال طائلة...
يتبع...
أنت تقرأ
قصة عن مدمن مخدرات ادت الى تدمير حياته
Подростковая литератураالمخدرات هي أسوأ مشكلة تواجه كافة المجتمعات، فهي لها القدرة على تدمير الأجيال والأمم والشعوب بأكملها، ولا تفرق بين كبير وصغير، فهي بلا استثناء وباء على كافة المجتمعات، تؤدي لتغيير أحوال الناس، وتجعلهم غير قادرين على السيطرة على النفس، ومغيبين للوعي...