2

339 41 17
                                    

‏﷽
۝ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى
النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا
عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ۝ ﷺ💓💓
.............................................

تقول وتين
*ما أبشع الاحساس بالعجز  والضعف  والقهر الشديد ، يغتصبون براءتك أمام عينيك وأنت ضعيف لا تقوى على فعل شيء ، تنظر إلى السماء وتبكي بقهر وألم ، فليس لك سوى الله سيستمع إلى معاناتك وألمك الشديد ،وينجيك مما انت فيه من عذاب ، فلم تعد قلوب البشر تشعر وتحس بشيء في هذه الأيام*

أول مافتحت عيني ماادري من أينه الوجع يجي من رأسي او يدي او بطني او ظهري  ووجع قاتل لدرجه ماركزت اين اني أبصرت يدي بينه كالونه ورأسي مربط  الوجع والإحساس الا أحس به صعب شخص بعمري يقدر يتحمله جالسه ابكي الوجع يزيد اكثر

**كانت تبكي بصمت منزله رأسها وتتمتم بكلمات غير مفهومه متجاهله الشخص  الجالس في إحدى المقاعد المقابله كان محتار ماذا سيقول او ماذا سيفعل كي يهون على تلك الطفله اليتيمه التي فقدت طفولتها قبل ان تبدأ بها هي ليست أكثر منه قهراً في لا تعلم ماذا فقدته وكيف سيكون مستقبلها في مجتمع يحكمه الجهل والتخلف فهم لم يصدقو ابداً انه إغتصاب **

جاء بخطوات هادئه

مكين : وتي

وتين صرختت بقوه: لااااااااا

نسيت الوجع ونسيت كل شي الا اشتي اعرفه اني اشتي اهرب منه حصرت نفسي بالزوايه ويدي كلها دم أبكي واني مغمضه

وتين : ماتشتي مني والله ماللعب معك

مكين : ذحين نعالجك وبعد نتلكم بكل شي

وتين:مااشتي مااشتي اتكلم معا احد

مكين: اشش نسيتي من أنا انا أبوك تخافي مني

أول محسيت انه سحب يدي فتحت عيوني وبدون وعى كنت اضرب وجهي وأصرخ بقووه مااشتي يتكررر معي اللي وقع مسك يدي ويضغط مكان
الوريد واني مستمره بالبكاء لحد ما لطمني على
وجهي يلا سكتت بس كنت ساكته من الخوف مش اني أمنه به
مسك وجهي احسه يشتي يتكلم مايدري ما يقول اخر شي قال

مكين : خلاص أهدئ ابصري يدك كيفه

كمل كلامه بحنان و ابتسامه تطلع غصب

مكين :يلا ذحين قومي فوق السرير وأنا شقول لدكتوره تجي تبصرك ونرجع نمشي

بكيت واني احاول اقوم مااقدر

مكين : ها مابينك ماتقدري

رديت بصوت مخنوق

وتين : مااقدغ (مااقدر) أقوم

مارد عليا سحبني من القاع لحضنه واني عاد كان
معي شويه عقل طار بعد الحركه هذه  مدري من اينه
جاءت القوه ابكي واصرخ وازبطه  ينزلني مايرضي
يمسح على شعري ويصيح لدكتوره  رجعت
اجر شعري و اللطم وجهي والوجع زاد أضعاف
لدرجه أحس ظهري مفتوح

رواية خلف كل باب|لهجة يمنية| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن