الحلقة الثالثة والرابعة من الجزء الثاني
كان طالوت في سفينة الغيلان محاطاً بغيلان غاضبين بعد أن اكتشفوا أنه خدعهم وتسبب في هرب الحورية التي دلت حوتاً مرجانياً على موقعهم فهجم عليهم الحوت يريد إغراق السفينة
كان العداء شديداً بين الغيلان والحيتان المرجانية فالغيلان كان يتقرصنون بصيد الحيتان المرجانية وبيعها بأسعار باهضة وكان الغيلان يقتاتون في البحر على الحوريات والبشر لذلك نشأت علاقة بين الحوريات والحيتان كانت الحوريات عند اكتشاف موقع سفينة قراصنة تخبر عنها الحيتان فيقترب الحيتان من السفينة بطريقة مباغتة ويهجم عليها كما هو الحال الآن فسفينة الغيلان مطاردة من قبل حوت مرجاني ضخم جداً
في الوقت الذي اكتشف الغيلان خداع طالوت لهم استطاع طالوت أن يخرج قنبلة مغناطيسية من حقيبته
هم جهجاه وغولان آخران بالهجوم على طالوت فما كان من طالوت سوى أن ألقى بالقنبلة على جهجاه
كان جهجاه يمسك بحربة طويلة يستخدمها للصيد فضرب القنبلة بها وسقطت أرضاً
عندما سقطت القنبلة انفجرت على الأرض وأحدثت ثقباً في أرضية السفينة وانتشرت أحجار المغناطيس في كل مكان
بسرعة قفز طالوت في الحفرة وكان الغيلان الثلاثة خلفه
تجاذبت أحجار المغناطيس مرة أخرى واتجهت لبعضها البعض فوق الثقب واصطدمت بالغيلان وانفجرت بهم
كانت قفزة طالوت مخاطرة لكن توقيته كان ممتازاً ومحسوباً جداً
سقط طالوت أسفل السفينة واستطاع جهجاه أن يسقط خلفه
كانت يد جهجاه اليسرى قد تفجرت وانقطعت والدم ينتشر في كل مكان وهو يسعى خلف طالوت وكأنه لم يتأثر بالدم الذي يسيل منه كل ماكان يريده هو قتل طالوت
أسرع طالوت باتجاه النافذة التي في المطبخ يريد أن يهرب منها
فتح النافذة وقفز للبحر
لكن يد جهجاه اليمنى استطاعت الخروج من النافذة والإمساك بطالوت وحاول سحبه للداخل مرة أخرى إلا أن طالوت تشبث في إطار النافذة واستل خنجره وغرزه في يد جهجاه وكلما جذبه جهجاه انغرز الخنجر أكثر في يده
فتردد جهجاه قليلاً خصوصاً أنه الآن لايملك سوى هذه اليد
في هذه الأثناء اصطدم الحوت المرجاني بالسفينة بقوة كبيرة مما أدى لقلب السفينة وتهشمها
انفلت طالوت داخل البحر وحطام السفينة خلفه
كان طالوت لايرى شيئاً داخل الماء ولايدري يسبح لأي اتجاه
أمسكت يد بطالوت ظن طالوت أنها يد جهجاه لكنه انتبه أن اليد صغيرة جداً
كانت تلك هي الحورية أمسكت بطالوت وسحبته بعيداً بعيداً إلى أن ابتعدت به عن السفينة التي كان الحوت قد حطمها تماماً وبدأت تغرق