• البارت الخامس •

4 1 0
                                    

لا شيء أسوأ من أن يُعاد شعور قديم، جاهدتُ طويلاً لتجاوزه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لورا:

أُريد أن أصرخ بِعلو صوتي وَ أقول أنا لَم أكُن أُريد هذا الشئ لَقد جُبرت لا تضلموني.

كان الماضي يُلاحقني في كُل مكان وَ حتى في احلامي لَم أعد أتحمل لقد تعبت ما ذنبي أتعاقب على شيءٌ لَم أكُن أريده.

عائلتي انتم اللذين حَطمتموني ، لَم تَثقوا بي ، غَدَرتموني ، أكرَهُكم.

ذَهِبتُ بِجانبِ نورسين ، كان أخاها يَتَكَلم وَ لٰكن فَور أن رآني أوقف كَلامُه.

"عُذراً هَل قاطعت حَديثُكُم".

نورسين "لاا حَبيبتي لَم تُقاطعِيه ، أووه أينَ أبنتك".

ألتَفتُ لِكَي أرى أينَ هِي وَ وجدتُها تَلعبُ لِوحدِها فِي حديقة المَنزل.

آهه ما أجملُها مَلاكي.

سَمعتُ نورسين تردُف وتَقول "لورا إذهبي مَعَ أخي سوف يَدُلك على غُرفتك وأنا سوفَ أُحضر إبنتك".

لَم أستطع سِوى أن أؤمى لَها بِرأسي وَ ذهبتُ مَع أخاها.

أوصَلني إلى الغُرفه وَ هوَ يتحاشى النَظر إلي.

دَخلتُ إلى الغُرفه وجَلست على السَرير أنتَظر نورسين تأتي مَع إبنتي.

ثواني وسَمعتُ طرقات عَلى الباب وَ دَخِلت نورسين وإبنتي نائمه في حُضنها.

"اهه حسناً لَقد نامت في مُنتصف الطريق وأنا احضرها رُبما كانت تَعِبه جداً".

همستُ لها "أنا آسِفه على كُلِ ما سوفَ تتعرضين لهُ في المُستقبل بِسببي".

اردفت نورسين "ماذا ! هل تتكلمين بِجديةٍ لورا ؟ وما ذنبُكِ أنتِ وطفلَتُكِ بِهٰذا ؟".

قُلت وأنا اتأمل طِفلتي "ذَنبي ذَنبي لِأنني خَرجت ذٰلك اليوم بالرُغم مِن كُل تَحذيراتُكِ لي".

هزت رأسُها بِيأسٍ مني وَ قالت "أنا سوفَ أترُككِ تَستَريحِين الآن وسوفَ نتكَلمُ لاحقاً بهذا الموضوع".

لَم أرُد عَليها وَ خرجت وهيَ تُتَمتم بِصوتٍ غيرَ مسموع.

نورسين :

خرجتُ مِن الغُرفه وفَجأه صادَفتُ أخي يَنظُر إلى الفَراغ ، مابِه هٰذا ؟ عَلى كُلِ حالٍ لا يُهمني.

وَ ذَهبتُ إلى غُرفتي أحضر مَلابس لـِ لورا لِاننا نَفسُ القِياس وَهيَ لَم تُحضِر مَلابس لا لِها ولا لِأبنَتُها.

أخذتُهم وَ دَخِلت إلى الغُرفه بَدون أن أُطرق الباب وَ وَجدتُها تَبكي وَ إبنَتُها نائِمه.

تَنهدت بِصوتٍ مَسموع وَ وضعت المَلابس عَلى جَنب وذَهبتُ وَ جَلست بِجانبِها وَ وضعت رأسُها عَلى صدري.

وَ هِيَ تشبثت بِي بِقوه وكإنها طَفلٌ يَخاف أن يفقُد أُمه.

بَدأتُ أُطَبطب عَلى ظَهرُها وأنا أُحاول تَهدِأتُها قَدر الإمكان.

أردَفت وَهيَ تُشهق "لَـ...لَـ...لَـقَد تَعِبت أُريد المَوت ما ذَ..ذَنبي أعاقَب عَلى شَي لَيس لي ذَنبٌ فِيه لَم أعُد أحتَمل الذي يَحصُل بي".

فَتَحتُ فَمي لِـ الرَدِ عَليها وَ تَهدِأتها وَ لٰكِن أوقَفَني صَوت طَرقات الباب.

نَظرتُ لَها وَ هِيَ تَمسَحُ دُموعَها وَ أمسَكت إبنَتُها لِتَدعي إنها مُنشَغِلَةٌ بِها.

تَنهَدت وَ قُلت "تَفَضل".

فُتِحَ الباب بِهدوء وَ دَخَلَ أخي وَ هُوَ يَفرَك يَديه بِبعضها بِتَوتُر وَ نَظَرُه مُصَوب عَلى لورا وَ إبنَتُها.

"ماذا الآن ماذا تُريد".

وَجه نَظَرُه نَحوي وَ قال بِتَرَدد.





يَتبَع......................






أوكِ هااي شلونكم ، مَعليش عَلى السَحبه الطَويله جَداً بس رَجعت لَكم بِقوه.

أول شَي شرايكم بالأحداث لَلحين ؟ و طريقة السَرد ؟ عاجبتكم ولا اغيرها ؟

الأبطال ؟

وبس مَعرف شقول بس راجعتلكم ببارت جديد يوم الأحد إن شاء الله إذا قَدرت.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 16, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أنها هيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن