• البارت الاول •

14 5 2
                                    


نورسين:

جالسِه تَحتَ ضوَءُ القَمر وَ أضع السَماعات في أُذني مُشغلةً أغنيه magic shop وَ أبتَسمُ بِخفه لِما حَدثَ اليوم

لَقد تَحَقَقَ حُلمي وَأخيراً وَ أصبَحت أدرُس علم النَفس

لَقد حَققتُ حُلمي بَعد مُعاناة

آه أشعُر إنني مُحلقه في السَماء مِن شدة فَرحتي

ما أجمَل الشعور عِندما تُحقق حِلمٌ مِن أحلامُك المُستحيله

وَ غداً سَوفَ يَكون أول يومٌ لي في الجامعه

وَقفت مِن مَكاني وَ أخذتُ أمشي بِشكلٌ مُستقيم خارِجةً مِن تَلك الحَديقه المملوءة بِالناس مِنها العوائل لكي يقظوا وقتاً مُمتعاً معاً ، وَ الشُبان مَع بَعضهم يَلهون وَ يمرحون وَ كأن لَم يَمُرَ عَليهم يومٌ حزين ، وَ الفتيات يَتصورن مَع بعضهن وَ يُدردشن

قهقهت بِخفه يبدو إنني الوَحيدة التي كُنت جالسةً لِوحدي

خَرجتُ مِن تلك الحَديقه وَمشيتُ قليلاً ثُم إنعطفتُ يَسارً وَمشيتُ لِمُدة عشرونَ دقيقه ثُم وَقفت أمام مَنزلي تَنهدت بِصوتٍ مسموع وَ أخرجت المَفاتيح من جيب سُترتي وَ أدخلتُها في مَكانُها وَبعدُها فتحت بابَ المنزل وَ دَخلت

وَأول ما قابَلني هوَ شِجار والِدي وَاخي الذي جالس يُشاهدهم وهو يأكُل البُشار

قهقهت عَليه بِصوتٌ مُرتَفِعٍ قَليلاً ، فَ شِكلهُ كان مُضحكٌ جِداً بِشعره المُبعثر وَ بيجامته المُرتَفعةٌ مِن جهة وَ مُنخفِضةٌ مِن جِهةٌ أخرى وَ عَيناه المفتوحةٌ قليلاً مُركزٌ على الشِجار الحَماسي بالنِسبةِ له

نَضر إلي وَ إبتسم مُظهرً أسنانهُ التي تَشبه اللؤلؤ ، رَددت لَهُ الإبتسامه وَ ذَهبت بِجانبه سائِلةٌ ما سَبب مُشاجره والدي وَ أجابني

"إنهُ بِسبب عَمتي فَ لَقد جائت إلى هُنا لِفعل مُشكلةً وَ تُغادر كالعاده وَ لٰكن هٰذهِ المره كان موضوعٌ حساس بِالنسبةِ لِأُمي وَ لَم تَستطيع الصمود أكثر مِن ذلك"

قُلت لَه وَ أنا أضع يدي في شَعره "وَ ماذا قالت هٰذهِ المرة أيضاً"

أجابَني وَ هوَ يُبعد البُشار عَنه وَ يتمدد عَلى الأريكه مُسترخياً بِسبب يدي التي تلعب في شعره

"قالت إن أُمي أصبَحت عجوزٌ وَ لَن تَستطيع الإنجاب مرةٌ أُخرى وَ تَعلمين أُمي كَم تَتَحسس مِن هٰذه الموضوع لِذلك تُريد أن تُنجب مرةٌ ثانيه وَ أبي لا يُريد"

تَنهدت بِخفه بِسبب عَمتي تلك وَ استرسلت "هيا قُم خُذ أبي الى المَكتَب وَ أنا سَأخذ أُمي إلى المَرسم"

لَم يُجيبَني فَقط أومأ بِرأسه وَسحب أبي مِن يَده وَ أنا سَحبت أُمي الى المَرسم الخاص بِها وَجعلتُها تَجلس أمام لَوحه رسم لَم تُكمِلُها وَ وضعت فُرشاة الرَسم بِيدها وَجعَلتُها تَرسُم وَ أنا أُكَلِمُها بِهدوء إلى أن هَدأت

وَ أخبَرتني "وَ لٰكن أنا لَن أتراجع عن فِكرة الأنجاب"

أردفت لها "هٰذا الموضوع ناقشي أبي بَه لَيسَ أنا و َلٰكن بِهدوء"

أومأت بِرأسها وَانا خَرجت وَ تركتُها تُكمِل رسمُها

قابَلني أخي يَخرُج مِن مَكتب أبي وَ هوَ يَفعل حَركة الأعجاب بِيده

أومأت بِرأسي وَ ذهبت إلى غُرفتي لِكي أحظى بِقُسطٌ مِن الراحه لِأنه غَداً سَوفَ يَكون يَومٌ مُتعب

يتبع...........................




اول بارت خفيف لطيف ما فيه صدمات وهادئ وخليت جست البطله الرئيسيه تسرد

شرايكم بطريقه السرد..!؟

تتوقعون شخصية نورسين كيف راح تكون..!؟

حبيتوا اخوها..!؟

وجست هذول ما عندي اسئله

بااي

أنها هيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن